اخر الاخبار متحرك

مصر - رؤية جديدة جديرة بإهتمام اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية

أطفال يتخلصون من المخلفات البلاستيكية 
"مؤسسة البيئة الخضراء "
رؤية جديدة جديرة بالإهتمام لإستعادة الكنز المفقود  
** داخل مقر الهلال الأحمر بمنطقة سموحة بالإسكندرية التقينا
بأصحاب الرؤية الجديدة  ـ مجموعة من الأصدقاء السكندريين يجمعهم حلم واحد وهو خلق بيئة أكثر نقاءاً ونظافة في المدن والقرى المصرية من خلال نشر الوعي الصحي والجمالي بين أفراد المجتمع . ولن يتأتى ذلك  إلا بمحاربة جميع أنواع الفوارغ المصنوعة من مادة البلاستيك التقليدية ( أكياس – فوارغ المشروبات والسوائل – أغلفة حفظ المنتجات الغذائية والصناعية . . الخ  وهي تقدر بملايين الأطنان يومياً .
يقول الكابتن هشام بكري أحد المؤمنين بالفكرة : رؤيتنا في ذلك المشروع هو السعي نحو خلق عنصر الولاء بين الطفل وأسرته وحثه على حب الوطن .
وعن علاقة الطفل بهذه الفكرة ، قال هشام :  الطفل في المدرسة والبيت والنادي ومختلف الأماكن الحضرية ، سيكون هو محور منظومة العمل لإنجاحها وإنتشارها ، وبمعنى آخر أضاف : سيكون للمدرسة دور كبير من خلاله ( الطفل ) نشر الوعي بأضرار التلوث البيئي وخاصة التلوث الناتج عن المواد البلاستيكية – نشر ثقافة إعادة تدوير المخلفات في المجتمع والتوعية بأهميتها 
وعن طرق تحقيق هذا الحلم قال الكابتن هشام  : سنسعى في سبيل ذلك ، بعدة طرق أولها ـ نشر ثقافة إعادة التدوير في المدارس والأندية والأماكن الحضرية والريفية ، ثانياً - تجميع المخلفات البلاستيكية من مختلف الأماكن لإعادة تدويرها ، ثالثاً – إنشاء خط إنتاج لمواد بلاستيكية جديدة أمنة بإضافة مادة D2W  للمواد الخام أثناء عملية التصنيع بإنتاج مواد بلاستيكية قابلة للتحلل Boi gradable  لمزيد من الأمان ولضمان خلق بيئة صحية آمنة 
وعن المردود الإقتصادي والأدبي للمؤسسة قال : خلق فرص عمل للشياب – خلق عنصر الولاء عند الطفل لأ أسرته والمجتمع والوطن ـ  إستقطاع جزء من الربح لمساعدة الأطغال ذوي الإحتياجات الخاصة من خلال بعض الجمعيات الخيرية مما يخلق الشعور بالمودة والرحمة بين الطفل السليم والطفل المعاق وتنمية واجب مد يد المساعدة لأخيه المحتاج .
وأكد : علينا أن نعترف بأن المخلفات البيئية هي الكنز المفقود الذي يجب إستعادته بإعادة تدويره بطريقة علمية صحيحة من خلال خلق بعض الوظائف الجديدة للشباب وتقليل نسبة البطالة . 
                                                      تحقيق :
                                                    عبد الرحمن مدني 
     

إرسال تعليق

0 تعليقات