رغم الجوانب السلبة وراء بنائه :
" سد النهضة " مهدد بالإنهيار
وتحويل مجرى النيل الأزرق لا يؤثر على مصر
" سد النهضة " مهدد بالإنهيار
وتحويل مجرى النيل الأزرق لا يؤثر على مصر
خريطة توضح موقع تحويل مجرى النيل الأزرق |
** أكد الدكتور عباس محمد شراقي أستاذ
الجيولوجيا ومدير مركز تنمية الموارد الطبيعية والبشرية في أفريقيا بجامعة القاهرة
أن بدء أثيوبيا في تحويل مجري نهر النيل الأزرق لا
يؤثر بأى حال من الأحوال على حصة مصر من مياه النيل ، إلا أنه يعد خطوة إجرائية
عادية تؤكد جديتهم فى بناء سد النهضة.
وحذر شراقي، في تصريح لوكالة
أنباء الشرق الأوسط اليوم، من أن الطبيعية الجيولوجية لإثيوبيا لا تناسب إقامة سد
النهضة بالمواصفات التى تسمح بتخزين 74 مليار متر مكعب من المياه كما أعلنت
الحكومة الإثيوبية، مشيرا إلى زيادة فرص تعرض السد للانهيار نتيجة العوامل
الجيولوجية وسرعة اندفاع مياه النيل الأزرق.
وأوضح أن المناطق الإثيوبية ليست مناطق مسطحة شديدة الانحدار والأرض مكونة من صخور البازلت الضعيفة كما أنه يمر بها أكبر تصدع أرضي “فوالق” يقسم إثيوبيا نصفين
وأوضح أن المناطق الإثيوبية ليست مناطق مسطحة شديدة الانحدار والأرض مكونة من صخور البازلت الضعيفة كما أنه يمر بها أكبر تصدع أرضي “فوالق” يقسم إثيوبيا نصفين
“الأخدود الأفريقي العظيم”. . مشيرا إلى أن
الفوالق تؤكد الطبيعة الزلازالية للمنطقة.
وأشار إلى أن الشركة المسئولة عن إنشاء السد فى إثيوبيا أكدت فى تعاقدها أنها غير مسئولة عن المشروع بعد تسليمه ، موضحا أنه فى عام 2010 تم إنشاء سد “جيبى– 2 “على نهر أومو بأثيوبيا وأنهار بعد 10 أيام من افتتاحه.
وأكد أنه فى حالة انهيار سد النهضة فإن القرى والمدن السودانية ستكون أكثر تضررا خاصة الخرطوم أما مصر فستعانى من بعض الأضرار البسيطة ، مطالبا مصر والسودان بالدخول فى مفاوضات جادة ودولية بحيث يكونا متابعين لمراحل تنفيذ المشروع باعتبارهما أكثر الدول تضررا فى حالة انهياره.
وأشار إلى أن الشركة المسئولة عن إنشاء السد فى إثيوبيا أكدت فى تعاقدها أنها غير مسئولة عن المشروع بعد تسليمه ، موضحا أنه فى عام 2010 تم إنشاء سد “جيبى– 2 “على نهر أومو بأثيوبيا وأنهار بعد 10 أيام من افتتاحه.
وأكد أنه فى حالة انهيار سد النهضة فإن القرى والمدن السودانية ستكون أكثر تضررا خاصة الخرطوم أما مصر فستعانى من بعض الأضرار البسيطة ، مطالبا مصر والسودان بالدخول فى مفاوضات جادة ودولية بحيث يكونا متابعين لمراحل تنفيذ المشروع باعتبارهما أكثر الدول تضررا فى حالة انهياره.
وأوضح أن فى حالة بناء سد النهضة فإن مصر والسودان ستخسران فى 3 سنوات
الأولى 25 مليار مترمكعب “سعة التخزين للسد” فقط ، وفيما بعد ستخسر كميات من المياه لا تذكر حيث إن الأراضى
الإثيوبية غير المسطحة لا تصلح إلا بالزراعة عن طريق الأمطار.
جانب من الإحتفال بتحويل مجرى النيل الأزرق |
وقال
المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، بريخيت سمؤون، في تصريحات للتليفزيون الإثيوبي
الرسمي، إن بلاده ستبدأ، الثلاثاء، في تحويل مجرى النيل الأزرق قرب موقع بناء “سد
النهضة”، وذلك للمرة الأولى في تاريخ نهر النيل.
وأوضح أن “هذا
الحدث يتزامن مع احتفالات الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية (الحزب
الحاكم) بمناسبة الذكرى الـ22 لوصول الائتلاف الحاكم إلى السلطة عقب الإطاحة بنظام
(منجستو هيلي ماريام) في 28 مايو 1991″.
وكانت مصر
وإثيوبيا قد اتفقتا على “ضرورة مواصلة التنسيق بينهما في ملف مياه نهر النيل، بما
يحقق المصالح المشتركة للبلدين، واستنادًا إلى التزام كل طرف بمبدأ عدم الإضرار
بمصالح الطرف الآخر”، بحسب ما أعلن مصدر مقرب من الرئاسة المصرية.
0 تعليقات