اخر الاخبار متحرك

مصر - كل شيئ إنكشف وبان

كل شيئ إنكشف وبان :
التاريخ يُفسد المخطط الشيطاني لأخونة الرياضة
كتب: مصطفى عادل
 *يوما بعد الاخر يتأكد لنا مطامع الإخوان المسلمين فى السيطرة على كل ارجاء الدولة و احتلالها بما فى ذلك الرياضة و السيطرة على الاتحادات الرياضية و الاندية و هو ما يفسر لنا اصرار الدولة على عدم استئناف النشاط الرياضى لان الاجابة اصبحت واضحة وضوح الشمس انه لن  يكون هناك نشاط رياضى فى مصر قبل ان يضع الإخوان يدهم على  جميع المؤسسات الرياضية و خاصة اتحاد الكرة و الأهلى و الزمالك.
وذلك المخطط قد ظهر بعدما اعلن حسن مالك وزير مالية الإخوان نيته فى خوض انتخابات الرئاسة بنادى الزمالك و البحث عن ممثل إخوانى قوى فى الأهلى و اتحاد الكرة الذى يتم احراجه يوما بعد الاخر و اظهاره فى شكل الاتحاد الضعيف الفاشل الذى لا يستطيع ان يتخد القرار فى عودة النشاط الرياضى من اجل الانتقام منهم كونهم محسوبين على هانى ابوريدة من وجهة نظر مسئولى الدولة من ناحية و من ناحية اخرى حتى يتم تسريح الاتحاد و يدفع الإخوان بمرشحهم فى انتخابات جديدة.
فى نفس الوقت يحاول الإخوان اقتناص النادى الأهلى بأى شكل و بأى ثمن هو الاخر عن طريق بعض نجومه القدامى المعروفيين بانتمائهم للجماعة بجانب الدفع بعدد من رجال الاعمال المحسوبيين على الحزب الحاكم لخوض انتخابات النادى المقبلة.
و نسوا او تناسوا مراجعة التاريخ جيدا الذى يؤكد ان لكلا من الأهلى و الزمالك موقف مُشرف فى وجه المحتل الاجنبى و سينتصر ايضا اذا ما حاول المحتل الداخلى " الإخوان " سرقة انديتهم و تحويل هويتها.
عام 1917 كان رئيس المختلط في هذه الفترة مسيو بيانكى الفرنسى وسكرتارية البلجيكى " شودواه " و قام اعضاء نادى الزمالك بثورة على وجود اعضاء جمعية عمومية من الاجانب اكثر من المصريين و اصروا على طرد الاعضاء الاجانب مع  زيادة عدد الاعضاء من المصريين لتكون لهم الغلبة عند عقد الجمعية العومية ;وبالفعل تم اجراء الانتخابات وتمصر النادي تماما عام 1923م عندما فاز بانتخابات رئاسة النادى اللواء محمد حيدر باشا وسكرتارية السيد يوسف محمد.
و يُسجل التاريخ ان إبراهيم علام "جهينة" مندوب النادى المختلط فى عام 1915 وقف فى مجلس ادارة الاتحاد الرياضي ضد اعضاء المجلس في ذالك الوقت - معظمهم من الاجانب ويتحدثون الفرنسية - و قال لهم : "من انتم لتجلسوا على كراسى إدارة اتحاد الكرة المصرى", و ساندته اللجنة الاولمبية وقتها و جميع الاندية الموجودة حتى تقدم اعضاء مجلس الادارة الرياضى باستقالتهم جميعا إلى ان تم تشكيل الاتحاد المصري برئاسة جعفر والى باشا.
وفى عام 4 يناير 1924 قرر الأهلي في جمعيته العمومية طرد الأجانب من عضوية النادي وقصرها على المصريين ثم الحقه بقرار اكثر جرئة من الجمعية العمومية للنادي عام 1925 في جلسة غير عادية بألا يقبل النادي في عضويته إلا المصريين.
ايها السادة الإخوان ابداً لم تركع الرياضة للتسيس او ان تكون تحت رحمة فصيل سياسى او تحت رحمة جماعة كل هدفها ان تحتل كل مفاصل الدولة افيقوا و تعلموا من دروس التاريخ ذلك خيراً لكم./ فيس بوك 

إرسال تعليق

0 تعليقات