مصر - غلق المحال تخبيط في الحلل

عبد الحليم قنديل :

إغلاق المحلات تخبيط في الحلل

كتبت – سلمى الزهيري

أكد الاعلامي عبد الحليم قنديل علي أن  تصريحات رئيس تنظيم جهاز الكهرباء التي أكد خلالها أن قرار اغلاق المحلات مبكرا غير مجد في توفير الطاقة ، كانت كالصفعة علي وجه النظام القمعي ، حيث أن حافظ سلماوي رئيس الجهاز ، قد أكد علي أن استهلاك المحلات التجارية يمثل 8% فقط من اجمالي الكهرباء ووقت ذروتها من السادسة للتاسعة ؟.

وأضاف قنديل ، من خلال تغريده علي موقع التدوين العالمي "تويتر"،"قرار وزير التنمية المحلية أحمد زكي عابدين باغلاق المحلات التجارية يمثل سياسة "التخبيط في الحلل" التي كان يتعامل بها نفس الرجل مع المخلوع".

كما أشار الي أن ما يحدث يعبر عن أن حكم الإخوان نسخة مكررة من حكم مبارك، و مااحتاج مبارك لفعله بعد 30 سنة فعله مرسي بعد 30 يوماً، وأكد علي  أن رئيس الجمهورية ليس ولي الأمر لكنه مجرد موظف عام وانتقاده ليس سباً وقذف أو إهانة , فالموظف العام من حق المصريين انتقاده بحكم عمله .وأضاف بأن أسلوب القهر والقمع لا يزال موجود وهذه ليست المشكلة فلقد اغتصبنا حريتنا , و لكن الكلام عن تحنيط الرئيس وجعله فوق مستوي النقد هو كلام متخلف.

وعن زيارة الرئيس لأسيوط اليوم ، قال قنديل "قبل ساعات من زيارة مرسي لأسيوط .. أزمة البنزين والغاز تنتهي .. والأهالي يسخرون من تجميل الشوارع لأجل عيون الرئيس .. ويشتكون من كثافة الامن".وأضاف "الصعيد يتساءل : اذا كانت المحافظة لديها القدرة علي تذليل الصعاب للمواطنين وتجميل الشوارع والمدن فلماذا لم تقدم علي ذلك بدون زيارة الرئيس؟".

ويذكر انه من المقرر أن يؤدي الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة اليوم بمحافظة أسيوط يتوجه بعدها لحضور مؤتمراً بقاعة الدكتور محمد رأفت محمود بجامعة أسيوط تحضره القوى السياسية والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة ،ثم يذهب الى المنطقة الجنوبية العسكرية بمنتقباد لإفتتاح مركز الأورام ويعقد لقاء مع الضباط والجنود / الدستور .

----------

أفراح اليوم*

نحن مع المفكر الكبير عبد الحليم قنديل في كل ما قاله قلباً وقالباً بل ونضيف : بأن خروج قرار غلق المحال في العاشرة مساء على هذا النحو  إعتباراً من غد السبت بهدف معالجة الأزمة المرورية وحل مشكلة الطاقة  سوف يخلق مشاكل إقتصادية وإجتماعية وسياسية وأمنية وخسائر في الموازنة  العامة للدولة تفوق بكثير تلك المكاسب  المرجوة من وراء تنفيذ ذلك القرار العجيب.