بقلم
د.
سعيد غلاب
أستاذ
العلوم السياسية
** إن مصر هي كنانة الله في أرضه، وحينما تحرك المصريون في 25 يناير.. تحركوا
بحثاً عن لقمة العيش.. ومن أجل العدالة بين المصريين، ولإيجاد عمل شريف لكل مواطن..
فالعمل حق وهذه هي الاشتراكية في الإسلام.. وذلك في مواجهة الرأسمالية التي طبقها
مبارك، وتؤمن بها جماعة الإخوان المسلمين.. حيث الفوارق الطبقية بين قلة من
الأغنياء تسيطر على 90% من ثروة البلاد .. وكثرة من الشعب المصري الذي يحيا في
البطالة،
ودخله لا يكاد يكفيه من ذل العيش بكرامة.. فالأموال في يد الأغنياء فقط وقد استولى الإخوان المسلمون على الحكم في البلاد.. وقاموا بأخونة الدولة.. والأخونة تعني الطبقية، وسيطرة رأس المال على الحكم، ويدور الفقراء في فلك أصحاب المال الأغنياء، الذين يلقون بفتات الموائد بذل العيش، بدعوى أن الله قد خلقنا طبقات.. وليس هذا صحيحاً فالإسلام دين العدالة الاجتماعية ، والعدالة الاجتماعية تعني الاشتراكية.. والأخونة تعني اللجوء لبيع ما تبقى من القطاع العام، وهو ثروة المصريين جميعاً كما أعلن وزير المالية منذ أيام.. والأخونة تعني الخضوع للأمريكان، لأنهم أصحاب القروض من صندوق النقد الدولي والذي تخضع له مصر بشروط مذلة، أولها عدم القضاء على البطالة.. لأن عمل المصريين في عُرف حكومة الإخوان مكلف حيث دفع المرتبات لهم.. والأخونة تعني استيلاء الإخوان على كل مؤسسات الدولة.. الإعلام، الصحافة، التليفزيون.. كما استولوا على الجيش، النقابات ومحاولة السيطرة على البرلمان والحكومة.. حتى الأندية وكل شئ.. والإخوان ليس لهم حلول لأزمات البلاد المتتالية.. فنرى أنهم قالوا (نحمل الخير لمصر) وإذا بالشعار يستبدل بآخر .. (نحمل الظلام لمصر) و(نحمل أزمات المياه والكهرباء والبوتاجاز والسولار والبنزين).. بل وعدم وجود مرتبات إلا برهن البلاد لصندوق النقد الدولي، الذي يسيطر الأمريكيون عليه.. مع أن الحل موجود بالضريبة التصاعدية حيث تؤخذ الأموال الفائضة لدى الأغنياء، والتي تنفق في مصايف أوروبا وبورتو مارينا.. لتكون لصالح الطبقات الفقيرة، كما حدد صحيح الإسلام .. الأخونة تعني التمسح بالدين الإسلامي الحنيف دون الجوهر.. وديننا الحقيقي يعنى بالجوهر.. بالعمل.. بالمعاملة.. فالدين المعاملة كما يقول نبينا الكريم ويقول أيضاً "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأشكالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.. التقوى ها هنا.. " وأشار صلى الله عليه وسلم إلى القلب ثلاث مرات. فالإيمان الحقيقي محله القلب، وليس بالمتاجرة.. الأخونة تعني المتاجرة بدم الشعوب، ونهب ثرواته باسم الإسلام والدين منها براء.. الإسلام يعني العلاقة بين العبد وربه.. والأخونة تعني نهب البلاد والعباد بالتمسح بالدين .. وهم في الحقيقة سارقي قوت الشعب، أيها المصريون أنقذوا وطنكم مصر من السلب والنهب والأخونة... قبل استفحال الأمر .. ووقتها لنينفع الندم
ودخله لا يكاد يكفيه من ذل العيش بكرامة.. فالأموال في يد الأغنياء فقط وقد استولى الإخوان المسلمون على الحكم في البلاد.. وقاموا بأخونة الدولة.. والأخونة تعني الطبقية، وسيطرة رأس المال على الحكم، ويدور الفقراء في فلك أصحاب المال الأغنياء، الذين يلقون بفتات الموائد بذل العيش، بدعوى أن الله قد خلقنا طبقات.. وليس هذا صحيحاً فالإسلام دين العدالة الاجتماعية ، والعدالة الاجتماعية تعني الاشتراكية.. والأخونة تعني اللجوء لبيع ما تبقى من القطاع العام، وهو ثروة المصريين جميعاً كما أعلن وزير المالية منذ أيام.. والأخونة تعني الخضوع للأمريكان، لأنهم أصحاب القروض من صندوق النقد الدولي والذي تخضع له مصر بشروط مذلة، أولها عدم القضاء على البطالة.. لأن عمل المصريين في عُرف حكومة الإخوان مكلف حيث دفع المرتبات لهم.. والأخونة تعني استيلاء الإخوان على كل مؤسسات الدولة.. الإعلام، الصحافة، التليفزيون.. كما استولوا على الجيش، النقابات ومحاولة السيطرة على البرلمان والحكومة.. حتى الأندية وكل شئ.. والإخوان ليس لهم حلول لأزمات البلاد المتتالية.. فنرى أنهم قالوا (نحمل الخير لمصر) وإذا بالشعار يستبدل بآخر .. (نحمل الظلام لمصر) و(نحمل أزمات المياه والكهرباء والبوتاجاز والسولار والبنزين).. بل وعدم وجود مرتبات إلا برهن البلاد لصندوق النقد الدولي، الذي يسيطر الأمريكيون عليه.. مع أن الحل موجود بالضريبة التصاعدية حيث تؤخذ الأموال الفائضة لدى الأغنياء، والتي تنفق في مصايف أوروبا وبورتو مارينا.. لتكون لصالح الطبقات الفقيرة، كما حدد صحيح الإسلام .. الأخونة تعني التمسح بالدين الإسلامي الحنيف دون الجوهر.. وديننا الحقيقي يعنى بالجوهر.. بالعمل.. بالمعاملة.. فالدين المعاملة كما يقول نبينا الكريم ويقول أيضاً "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأشكالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.. التقوى ها هنا.. " وأشار صلى الله عليه وسلم إلى القلب ثلاث مرات. فالإيمان الحقيقي محله القلب، وليس بالمتاجرة.. الأخونة تعني المتاجرة بدم الشعوب، ونهب ثرواته باسم الإسلام والدين منها براء.. الإسلام يعني العلاقة بين العبد وربه.. والأخونة تعني نهب البلاد والعباد بالتمسح بالدين .. وهم في الحقيقة سارقي قوت الشعب، أيها المصريون أنقذوا وطنكم مصر من السلب والنهب والأخونة... قبل استفحال الأمر .. ووقتها لنينفع الندم
0 تعليقات