تحياتنا للشعب الأمريكي الحر في زمن الربيع
العربي:
15 ولاية أمريكيةتطالب "أوباما" سلمياً بالإستقلال
---
كتب : عبد الرحمن مدني
** طالبت
15 ولاية بالاستقلال عن الولايات المتحدة الأمريكية موجهين خطاباً رسمياً لإدارة
الرئيس الأمريكي المعاد انتخابه مؤخراً باراك أوباما قبل أول أمس السبت.
ولايات من صلب الولايات المتحدةالأمريكية طلبت من الرئيس الأمريكي باراك اوباما الموافقة على خروجها سلمياً من الاتحاد، من بينها : لوزيانا / تكساس / مونتانا/ داكوتا الشمالية/ إنديانا / مسيسيبي
/ كنتاكي /ولاية كارولينا الشمالية/ ولاية ألاباما/ فلوريدا / جورجيا / ولاية نيو جيرسي
/ كولورادو / ولاية أوريغون / نيويورك.
وكانت ولاية "لوزيانا" السباقة برفع هذا الطلب الذي تم تقييده باسم السيد "Michael E"، ثم تبعتها ولاية "تكساس" بطلب رفعه السيد " Micah H " من أرلينغتون وجاء في عريضة تكساس:" إن الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال تعاني من الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن إهمال الحكومة الاتحادية لإصلاح الإنفاق المحلي والأجنبي."
وقالت المذكرة "يعاني مواطنو الولايات المتحدة الأمريكية من انتهاك صارخ لحقوقهم مثل " NDAA" و " TSA " الخ. وباعتبار أن ولاية "تكساس" تدعم الميزانية المتوازنة واحتلالها للمرتبة الخامسة عشر في اقتصاد العالم، يجعل خروجها من اتحاد الولايات قابلا للتحقيق عمليا، ببذل كل ما يمكن لحماية حقوق المواطنين الأساسية كحق الحياة وإعادة إنشاء الحقوق والحريات الموافقة لأفكار ومعتقدات آبائنا المؤسسين، والتي لم تعد تعكس في أنشطة الحكومة الاتحادية."
وتخصص الحكومة فترة شهر واحد لجمع 25 ألف توقيع على الطلب لتشرع ادارة أوباما بالنظر به، وحتى صباح يوم أمس الأحد وصل عدد الموقعين في الولايات كالتالي: لوزيانا 7358، ولاية تكساس 3771، فلوريدا 636، جورجيا 475، ألاباما 834، نورث كارولينا 792، كنتاكي 467، مسيسيبي، 475،إنديانا 449؛ داكوتا الشمالية 162، مونتانا 440، كولورادو 324، أوريغون 328، نيو جيرسي 301، نيويورك 169.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تتكون من (50) ولاية بدأت بتشكيل ثلاثة عشر ولاية عن المستعمرات الثلاثة عشر التي تمردت على الحكم "البريطاني" في مرحلة مبكرة من تاريخ البلاد.
ثم أنشئت ثلاث ولايات على هذا النحو: ولاية "كنتاكي" من فيرجينيا و "تينيسي" من كارولاينا الشمالية وولاية "مين" من ماساتشوستس بينما تشكلت معظم الولايات الأخرى من خلال الأراضي التي حصلت عليها الحكومة الأمريكية عن طريق الحروب أو الشراء، ذلك باستثناء ولايات ( فيرمونت _ تكساس _ هاواي) التي كانت جمهوريات مستقلة قبل أن تنضم إلى الاتحاد.
ومن الجدير بالذكر أن حملة الانفصال هذه بدأت عقب فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفترة رئاسية جديدة بأيام، فهل تشهد هذه الفترة انفصالا بكيان الولايات المتحدة الأمريكية.؟
-----------
أفراح اليوم*
وكانت ولاية "لوزيانا" السباقة برفع هذا الطلب الذي تم تقييده باسم السيد "Michael E"، ثم تبعتها ولاية "تكساس" بطلب رفعه السيد " Micah H " من أرلينغتون وجاء في عريضة تكساس:" إن الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال تعاني من الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن إهمال الحكومة الاتحادية لإصلاح الإنفاق المحلي والأجنبي."
وقالت المذكرة "يعاني مواطنو الولايات المتحدة الأمريكية من انتهاك صارخ لحقوقهم مثل " NDAA" و " TSA " الخ. وباعتبار أن ولاية "تكساس" تدعم الميزانية المتوازنة واحتلالها للمرتبة الخامسة عشر في اقتصاد العالم، يجعل خروجها من اتحاد الولايات قابلا للتحقيق عمليا، ببذل كل ما يمكن لحماية حقوق المواطنين الأساسية كحق الحياة وإعادة إنشاء الحقوق والحريات الموافقة لأفكار ومعتقدات آبائنا المؤسسين، والتي لم تعد تعكس في أنشطة الحكومة الاتحادية."
وتخصص الحكومة فترة شهر واحد لجمع 25 ألف توقيع على الطلب لتشرع ادارة أوباما بالنظر به، وحتى صباح يوم أمس الأحد وصل عدد الموقعين في الولايات كالتالي: لوزيانا 7358، ولاية تكساس 3771، فلوريدا 636، جورجيا 475، ألاباما 834، نورث كارولينا 792، كنتاكي 467، مسيسيبي، 475،إنديانا 449؛ داكوتا الشمالية 162، مونتانا 440، كولورادو 324، أوريغون 328، نيو جيرسي 301، نيويورك 169.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تتكون من (50) ولاية بدأت بتشكيل ثلاثة عشر ولاية عن المستعمرات الثلاثة عشر التي تمردت على الحكم "البريطاني" في مرحلة مبكرة من تاريخ البلاد.
ثم أنشئت ثلاث ولايات على هذا النحو: ولاية "كنتاكي" من فيرجينيا و "تينيسي" من كارولاينا الشمالية وولاية "مين" من ماساتشوستس بينما تشكلت معظم الولايات الأخرى من خلال الأراضي التي حصلت عليها الحكومة الأمريكية عن طريق الحروب أو الشراء، ذلك باستثناء ولايات ( فيرمونت _ تكساس _ هاواي) التي كانت جمهوريات مستقلة قبل أن تنضم إلى الاتحاد.
ومن الجدير بالذكر أن حملة الانفصال هذه بدأت عقب فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفترة رئاسية جديدة بأيام، فهل تشهد هذه الفترة انفصالا بكيان الولايات المتحدة الأمريكية.؟
-----------
أفراح اليوم*
يبدو أن الشعب الأمريكي المسالم بدأ يصحو من ثباته العميق منذ أن ثار أجداده بثورتهم في سبيل
الإستقلال عن الأمبراطورية "البريطانية" في أواخر القرن الثامن
عشر عام 1775- 1783 م والتي بدأت أحداثها بثورة "أكياس الشاي" بالإمتناع عن دفع الضريبة المقررة على واردات الشاى من المستعمرات البريطانية . . تلك الثورة في حقيقتها لم تنجز سوى فك ارتباط سياسي،
وتخليص للمستعمرات من أداء الضرائب للتاج البريطاني، ولهذا فهي في المحصلة
النهائية صرخة الجيب وحافظة النقود لا صرخة العقل والتفكير . أما اليوم فقد أصبح لثورتهم طعم آخر مكتسب بعد أن رصدوا حكامهم التي أتت بهم المصالح الرأسمالية كي يحكموهم ويتحكموا في مقدراتهم بعد أن غيبوهم لعقود طويلة يمتصون دمائهم ويستغلون سذاجتهم ويشعلون الفتن والحروب هنا وهناك بإسمهم لقهر الشعوب المستضعفة والسطو على ثرواتها ومقدراتها لتحقيق المزيد من المكاسب ضاربين بالشعوب وبحقوق الإنسان وحقه في الحياة والحرية عرض الحائط .
تحياتنا للشعب الأمريكي الحر في زمن الربيع العربي .
0 تعليقات