الرئيس المصري محمد مرسي لم يرغب في النطق بكلمة إسرائيل .
واصل الرئيس محمد مرسي تجاهله لذكر إسرائيل، خلال خطاباته، سواء في المحافل المحلية أو الدولية، وكانت آخر محافل التجاهل، خلال خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث طلب مرسي إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
وطالب المجتمع الدولي بالعمل على توقيع كل دول الشرق الأوسط على اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية بمنطقة الشرق الأوسط، قاصدًا إسرائيل وإن لم ينطقها اسمًا، قائلًا:'' من المشين أن يقبل العالم الحر استمرار طرف في المجتمع الدولي في إنكار حقوق أمة، ومن المشين أن يستمر الاستيطان في أراضي هذا الشعب الفلسطيني، وتستمر المماطلة في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.. وإنني من منطلق الدفاع عن الحق والحرية والكرامة الإنسانية أضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته''.
وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع صحيفة ''جيروزاليم بوست'' الإسرائيلية نشرتها على موقعها الالكتروني منتصف سبتمبر الجاري ، أن عدة اتصالات جرت بين حكومته والحكومة المصرية، وقال :''لم تتأثر الاتصالات العسكرية .. والحفاظ على معاهدة السلام على رأس أولوياتنا''.
وعن تقييمه للأشهر الأولى من حكم الرئيس المصري محمد مرسي ، قال :''إنه لم يرغب حتى في النطق بكلمة إسرائيل علنا. وأعتقد أن على مصر اتخاذ قرار بشأن عمق التزامها بمعاهدة السلام، فقد أعلنا التزامنا الشديد بها. وآمل أن يكونوا هم كذلك''
0 تعليقات