جريمة لا تغتفر في حق حرية الكلمة :
مقتل إعلاميين في هجوم على موقع قناة
" الإخبارية السورية الرسمية "
**نوبل نيوز : استشهد عدد من الإعلاميين وحراس قناة الإخبارية السورية الفضائية اليوم صباح الأربعاء جراء هجوم إرهابي تعرض له مبنى المحطة في منطقة دروشا بريف دمشق فيما استنكر المجلس الوطني للإعلام الاعتداء, مشيرا إلى أن الإعلام الوطني السوري سيبقى من أهم أسس المقاومة السورية وذكرت بعض المصادر أن عدد الشهداء ارتفع إلى ثمانية.
واضاف الزعبي "لكن الى جانب كل ذلك، وهو الاسوأ قاموا بارتكاب مجزرة حقيقية وقاموا باعدام الموظفين في هذه المؤسسة وعناصر الحراسة المدنية والمقسم والاستعلامات..".
وحمل الزعبي مسؤولية ما جرى لأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ومجلس الجامعة "الذي اتخذ قرارا بوقف البث السوري" معتبرا انهم "مسؤولون ويجب ان يحاسبوا لان من قاموا بالعمل اليوم كانوا ينفذون قرار مجلس الجامعة".
وقال ان هذه العملية "لم تأت من فراغ"، مضيفا "ليلة امس، الاتحاد الاوروبي يقرر عقوبات على المحطات السورية..والتحريض على المجازر والعنف يتوج بالاعتداء على العمل الصحافي والاعلامي".وكانت الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي اعلنت الثلاثاء ان العقوبات الاوروبية الاخيرة ضد النظام السوري تشمل الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السوري.
وبينما نقلت قناة "الجزيرة" الفضائية عن ناشطين ان "مجموعة من الحرس الجمهوري انشقت وهاجمت المبنى" الواقع في دمشق، لم يكن في الامكان التأكد من المعلومات.
كما توجه المجلس الوطني للإعلام إلى عائلات الشهداء بخالص العزاء والمواساة مدينا جميع أشكال الإرهاب الذي يستهدف الحياة والاستقرار والكرامة في سورية.
واورد التلفزيون الرسمي السوري في شريط اخباري ان الاخبارية السورية "تواصل بثها رغم فظاعة الجريمة التي ارتكبها الارهابيون ومحاولتهم اسكات صوت سوريا وتغييب صورتها"
0 تعليقات