لم يكتف بما جرى بإحداث العباسية الجمعة الماضية :
أبو إسماعيل يدعو مجددا أنصاره للإجتماع بميدان التحرير الجمعة القادمة
وقال ابو اسماعيل في دعوته: أدعوا الجميع إلى الإجتماع فى صلاة الجمعة القادمة فى ميدان التحرير للنظر فيما آلت إليه الأمور من فواجع مؤلمة و إن شاء الله سأكون بينهم على الرغم من ظرفى الصحى البالغ و إننى لم أتعافى بعد لكنى إن شاء الله سأذهب مهما كان الحال.
فإن عودة المظالم لتلتف على البلد مرة أخرى هى الآن فى سهمها الأخير و لا يسع أحدنا أن يتخلف لذلك أرجوا ألا يتخلف واحدا كبيرا أو صغيرا أو رجلا أو أمرأة و نسأل الله أمر رشد و سكينة فى هذا البلد الغالى.
كما أرجو ألا يخاف أحدا أو يضطرب بسبب البرامج التليفزيونية و القنوات الإعلامية التى أجرت السلطات إتفاقات معها مسبقة للإيهام بغير الحقيقة و قلب الوقائع لإيقاع الناس فى الظن بما ليس حقيقيا و إستخدام السياسيين و الإعلاميين فى الترويج لذلك من باب التمهيد لأمور مدبرة فإننا لن نصدق حق الصدق إلا إذا كنا ممن لا يضرهم كيد الكائدين عن كفاءة الحفاظ على هذا الوطن و الرسالة.
و لذلك سنكون معا جميعا إن شاء الله يومها فى حدث كبير أدعوا إليه لأول مرة منذ ستة أشهر و الذى لم تكن خلالها أى دعوة للإجتماع على هذا النحو لولا ما آلت إليه الأمور الآن و على الله توكلنا.
أفراح اليوم*
ونحن نقول للشيخ حازم أبو إسماعيل إتق الله فيمن وقع في شباككم وحبائلكم من الشباب من الجنسين والأطفال ممن فقدوا عوائلهم وأخواتهم والأرامل ممن فقدن وسيفقدن أزواجهن والأباء والأمهات ممن فقدن وسيفقدن إبناءهن والعامة من البسطاء وكفى المؤمنين شر القتال زهاء ماحدث من إهدار الدماء رخيصة في سبيل وصولكم إلى كرسي الحكم رغم علمكم التام بعدم دستورية ترشحكم لهذا المنصب الرفيع كما أثبتته المستندات الرسمية مؤخرا ورغم ما كنتم تخفونه تماما عن أنصاركم وأجهزة الإعلام المحلية والعربية والأجنبية بالنسبة لهذا المانع القانوني ( حصول المغفور لها والدتكم على الجنسية الأمريكية عام 2006 ) بما يمكن وصفه قانوناً بالتدليس لإخفائكم تلك المعلومة الجوهرية أمام اللجنة العليا للإنتخابات . . ورغم ماحدث في ميدان العباسية الجمعة الماضية ووقوع مئات الجرحى والقتلى بين المنقادين لكم من انصاركم المغيبة عقولهم ممن ليس لهم الحق وآخرين لهم الحق في الدفاع عن المبدأ والشرعية الدستورية إلا انكم لا زلتكم تكابرون وتجاهرون وتصرون على إيقاع الفتن وإراقة المزيد من الدماء بين شباب الثورة ممن لا زالوا مرابطين في ميدان التحرير خوفاً على ثورتهم من طمع الطامعين وحتى تحقيق مبائها وهي: عيش - حرية - عدالة - كرامة إنسانية .
**كلمة أخيرة لوجه الله . . الرجوع إلى الحق فضيلة - وكما عاهدنا فيكم من شجاعة أدبية عليكم أن تقدموا إعتذاركم أولا لشباب الثورة ولمن يناصرونكم من الشباب يوم الجمعة القادم في ميدان التحرير حيث وكالات الأنباء ورجال الإعلام حتى يكون درساً عمليا في الرجوع إلى الحق ولإعلاء فضيلة الأخلاق الإسلامية بين الشباب .
**كلمة أخيرة لوجه الله . . الرجوع إلى الحق فضيلة - وكما عاهدنا فيكم من شجاعة أدبية عليكم أن تقدموا إعتذاركم أولا لشباب الثورة ولمن يناصرونكم من الشباب يوم الجمعة القادم في ميدان التحرير حيث وكالات الأنباء ورجال الإعلام حتى يكون درساً عمليا في الرجوع إلى الحق ولإعلاء فضيلة الأخلاق الإسلامية بين الشباب .
أسرة التحرير
0 تعليقات