حقا - أنكم لأغبياء

اليوم أدركنا حقاً . . إنكم لأغبياء 

أغبياء . . أغبياء . . أغبياء بكل ما تحمل الكلمة من معنى الغباء 

صم بكم عميٌ لا تفقهون

لقد كذبتم  على أنفسكم وعلى الناس وظللتم  تكذبون وتكذبون حتى أنخدع فيكم العامة من بسطاء الناس يوم أن ذهبوا وصوتوا بـ(نعم) طمعاً في الجنة وإذ بهم يفاجئون بأنكم تسوقونهم بمكر ودهاء نحو مصير محتوم من المذلة والمهانة لا لذنب إقترفوه سوى لأنهم صدقوكم وقالوا نعم لإنتخابات مجلس الشعب أولاً ولا يدرون بذلك تقلبون الموازين رأساً على عقب ولم يدرك الشعب ذلك إلا بعد أن  إستحوزتم على كل شيئ داخل لجان مجلس الشعب وآخرها حاولتم سحب الثقة من الحكومة رغم ما حققته من إنجازات في فترة وجيزة وبداية ملموسة في تحقيق الأمن وإنحسار البلطجة في الشارع المصري  ورغم أننا مقبلون على إنتخابات رئاسية تقرر لها يومي 23و24 مايو الجاري أي بعد أقل من شهر  ولم تكتفوا بذلك بل رحتم تزكون الإعتصامات وتوحون بإشاعة الفوضى هنا وهناك وآخرها ما قام به مريديكم وأتباعكم أمام مبنى وزارة الدفاع بالعباسية مهددين بإقتحامه للضغط على المجلس العسكري طمعاً في تسليمكم السلطة تحت تهديد إشاعة الفوضى والإعتصامات هنا وهناك .

حتى صار البعض يردد " جحيم مبارك ولا جنة الإخوان "
خذوها مني دعوة مستجابة بإذن الله تعالى :
إذهبوا عليكم اللعنة المؤبدة إلى قيام اساعة .

اللهو الخفي