قبل الإعلان عن النتيجة النهائية للإنتخابات الرئاسية المصرية
د . سعيد غلاب
يحذر من الموجة الثانية لثورة 25 يناير
---
يحذر من الموجة الثانية لثورة 25 يناير
---
كتب : عبد الرحمن مدني
** حذر الدكتور سعيد غلاب أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بكلية الإعلام من إندلاع الموجة الثانية لثورة 25 يناير على القناة الخامسة إحدى قنوات المحروسة الفضائية عقب النتائج الأولية للأنتخابات الرئاسية التي جرت يومي 23و24 مايو الجاري2012م لإختيار الرئيس المصري القادم من
بين 13 مرشحا
تقدموا للحصول على منصب الرئيس ،حيث أسفرت النتائج قبل النهائية عن إحتمال إجراء الإعادة بين كل من الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والفريق احمد شفيق رئيس الوزراء الإسبق عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك عقب أحداث ثورة 25 يناير2011 هذا وقد تلقت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية عددا من الطعون تجاه كل منهما بوقوع عدد من التجاوزات أثناء فترة الصمت عن الحملات الدعائية التي حددتها اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية باليومين السابقين على بدء الإنتخابات .
بين 13 مرشحا
تقدموا للحصول على منصب الرئيس ،حيث أسفرت النتائج قبل النهائية عن إحتمال إجراء الإعادة بين كل من الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والفريق احمد شفيق رئيس الوزراء الإسبق عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك عقب أحداث ثورة 25 يناير2011 هذا وقد تلقت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية عددا من الطعون تجاه كل منهما بوقوع عدد من التجاوزات أثناء فترة الصمت عن الحملات الدعائية التي حددتها اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية باليومين السابقين على بدء الإنتخابات .
إنتقد الدكتور سعيد غلاب ما أسفرت عنه النتائج قبل النهائية للإنتخابات الرئاسية فقال : لقد أسفرت عن فوز واحد من التيار السابق ( احمد شفيق ) والآخر يمثل الإسلام السياسي لدولة إستبدادية دينية ( محمد مرسي ) وهذا مرفوض بدليل أن آخر تلك الممارسات الإستبدادية ما حدث بالأمس عندما طالب صبحي صالح من داخل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب بسرعة تأسيس اللجنة الدستورية من بين أعضاء المجلس وهذا غير جائز دستورياً .بينما ممثل التيار السابق ( احمد شفيق ) أعلن بالأمس إنه سيعود بشراسة وكان يعبر ويكشر عن أنيابه .وشبه هذا السلوك بتيار الثورة المضادة كما كان يحدث بعد ثورة 23 يولية في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر .
وأشار بأن الثورة مستمرة في الشارع ولا نسمح أبداً لتيار الإسلام السياسي بممارسة السلطة وهناك قاعدة قانونية دولية والمادة الرابعة من الإعلان الدستوري تقول " لا حزب على أساس ديني " وعبر عنها بالخطيئة التاريخية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي رفعنا له وللمشير طنطاوي القبعة من اللحظة الأولي للثورة والشعب والجيش أيد واحده - وتساءل : هل يجوز بناء العمارة بدون أساس .وقال من يرسب لا بد له من إعادة السنة من جديد .
عن إختراق الصمت الإنتخابي قال : هناك ثلاثة إخترقوا فترة الصمت الإنتخابي د عبد المنعم ابو الفتوح والدكتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق ولو طبقنا القانون يجب شطبهم .
وأشار بأن هناك غليان تحت السطح وسوف يعلو في الأيام القليلة القادمة ويجب الا نلعب بالنار وأن نهتم بنبض الجماهير الحقيقي وإذا إستمر الحال هكذا لا بد وأن يظهر من خلف الصفوف رجل ثوري وبعده سوف يأتي رجل الدولة .
ولكي نصل إلى بر الأمان قال : أولاً أن يكون الرئيس القادم واحد من الثوار وعليه أن يبدأ أولا بتنفيذ برنامج الثورة عيش ـ حرية ـ عدالة ـ كرامة إنسانية وهذا لا يتأتى إلا بتوفير الأمن والقضاء على الفساد وإذابة الفوارق بين الطبقات وإن لم يتحقق هذا الناس سوف تلجأ الجماهير للميادين والرئيس القادم سوف لا يكون الرجل الملهم .
وشخّص الدكتور سعيد غلاب الحالة الراهنة التي تمر بها البلاد بحالة الإفاقة التي تسبق الموت بالنسبة للمريض .
0 تعليقات