اسكندرية - عاجل للمجلس العسكري / اقتراح بحل ازمة قبل استفحالها

خبران للمساء يكشفان النقاب لحل مشكلة

الخطوات التنفيذية بدأت لإعادة بناء المقر الجديد لمحافظة الاسكندرية

حملة للتنقيب عن الآثار بارض ديوان المحافظة

كتب : عبد الرحمن وجابر مدني

Madany30@hotmail.com

طالعتنا صحيفة المساء الصادرة مساء الثلاثاء 21فيراير الجاري2012 خبران في باب " مساء الخير يا اسكندرية "

الخبر الاول

تحت عنوان " الخطوات التنفيذية بدأت لإعادة بناء المقر الجديد لمحافظة الاسكندرية تضمن 3 تصريحات منها تصريحين لمحافظ الاسكندرية : الاول يؤكد فيه الدكتور اسامه الفولي محافظ اسكندرية ان المجلس العسكري قد وافق بالفعل على الرسومات والتصميمات الهندسية للمشروع من قبل المقاولين العرب التي ستقوم ببناء المبنى الجديد وقد بدأت بالفعل بوضع الحواجز تمهيدا لرفع الاتربة والطوب واحضار المعدات ومواد البناء فورا والثاني قال فيه المحافظ بأن مشروع اعادة بناء مقر المحافظة الجديد ينكلف 20 مليون جنيه وافق عليها المجلس العسكري ،

والتصريح الثالث لمصدر خاص بالمتحف الروماني يعربون فيه عن حزنهم واستياءهم الشديد لعدم تسليم ارض مبنى المحافظة للمتحف المجاور  ليتم توسعته ليكون من اكبر المتاحف العالمية في الشرق الاوسط  وان المتحف اولى به بدلا من اقامة مبني المحافظة الجديد في هذا المكان واضاف المصدر : انه كان يجب ان يقام مبنى المحافظة الجديد خارج المدينة لتخفيف الضغط العمراني من وسط المدينة ومتى يكون التوسع رأسيا بحيث يتم اقامة المبنى الجديد بمناطق ابيس او على الصحراوي ليمتد العمران هناك .

الخبر الثاني

تضمن تحت عنوان " حملة للتنقيب عن الاثار بارض ديوان المحافظة "

1-   بدء حملة " لا لمحافظة الاسكندرية نعم للمتحف الروماني اليوناني " بمناشدة اليونسكو والجهات الدولية لتخصيص ارض محافظة الاسكندرية لتوسيعات المتحف اليوناني الروماني ويعد من اشهر المتاحف اليونانية الرومانية في العالم وكان انضم للحملة علماء من ايطاليا وفرنسا واليونان

2-   ناشد الدكتور خالد عزب منسق الحملة الدكتور محمد ابراهيم وزير الدولة للاثار بسرعة تشكيل فريق عمل لاجراء حفائر اثرية بموقع محافظة الاسكندرية ومن المتوقع ان تؤدي الى اكتشافات اثرية مثيرة خاصة لوجود هذه الارض على الشارع الكانولي وهو الشارع الرئيسي في الاسكندرية اليونانية .3-   اكد المشاركون في الحملة انهم سينظمون وقفات احتجاجية بدءا من مارس المقبل ضد اعادة انشاء مبنى محافظة الاسكندرية في نفس الموقع .

4-   كان عدد كبير من الاثريين العاملين في مناطق اثار الاسكندرية قد شاركوا في الحملة خاصة من متحف الاسكندرية القومي والمتحف اليوناني الروماني ووجهوا خطابات لمحافظ الاسكندرية ووزير الدولة للاثار  ورئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن ،

والسؤال الذي ينبغي ان يطرح نفسه الان : اليس هناك من حل لهذه المشكلة ؟

 نعم  هناك حل غير تقليدي يرضي جميع الاطراف وهو كالاتي :

اولا- الاستجابة لمطلب " لا لمحافظة الاسكندرية نعم للمتحف اليوناني الروماني " والتي بدأت بالفعل بمناشدة اليونسكو  والجهات الدولية لتخصيص ارض المحافظة لتوسعات المتحف اليوناني الروماني.

ثانيا – بدء التفاوض مع هيئة اليونسكو على تخصيص ارض المحافظة لتوسعات المتحف اليوناني الروماني وذلك مقابل تعهد الهيئة بتكلفة تنفيذ مبى آخر جديد لمديرية امن الاسكندرية الكائن مقره حاليا بمنطقة سموحة المجاور للمنطقة السكنية بحيث يتم اقامة المبنى الجديد اما بمناطق ابيس على غرار مديرية التربية والتعليم او على الطريق الصحراوي  (حيث سبق ان تعرض مبنى مديرية الامن الحالي لمهاجمة جماعات البلطجية عقب اندلاع ثورة 25 يناير الخالدة ) وذلك الامر سوف يساهم في رفع معنويات رجال الشرطة وقادتهم اذا ماتم نقلهم الى مقر جديد يزاولون فيه عملهم بكفاء وروح معنوية مرتفعة.

ثالثا – استخدام مبنى مديرية الامن بمطقة سموحة ( الحالي ) كمقر جديد لمحافظة الاسكندرية  لممارسة مهام اعمال المحافظ والاجهزة الادارية المعاونة لسيادته بعيدا عن موقع المقر القديم المجاور للمتحف اليوناني الروماني .

رابعا- توفير 20 مليون جنيه لخزانة الدولة وهو المبلغ الذي اعتمده المجلس العسكري للقيام بعملية بناء مبنى جديد لمحافظة الاسكندرية .

وفقكم الله لما فيه الخير لله والوطن