مصر -عام من الثورة - ماذا بعد ؟!

مؤتمر الإسكندرية الأول للإصلاح الإقتصادي 

كتب : عبد الرحمن مدني 

** أقام الائتلاف المدني الديمقراطي بالاسكندرية ويضم 26 حزب وحركة بالتعاون مع مشروع مدنية مؤتمره الاول  تحت عنوان " التحديات والبعد السياسي للثورة المصرية " مساء امس الخميس 19يناير 2012م بمسرح مدرسة سان جابرييل بسبورتنج – بهدف تقديم رؤية متعقلة لما بعد ثورة 25 يناير& حاضر في المؤتمر الدكاترة  حامد دويدار استاذ الاقتصاد والمالية العامة .

  -  ، ا.د احمد صقر عاشور خبير الامم المتحدة في مكافحة الفساد والدكتور سعيد غلاب استاذ ورئيس قسم الاقتصاد والعلوم السياسية . قدم المحاضرون ثلاث رؤى متعقلة افتقدناها وتأخرت كثيرا على مدار عام من الثورة بهدف تفعيل وإحداث إصلاح اقتصادي وسياسي ومؤسسي الرؤية الاولي في شكل ورقة عمل اقتصادية عن المرحلة القادمة بعد الثورة تحت اشراف  ا.د محمد حامد دويدار الخبير الاقتصادي الدولي والرؤية الثانية  ورقة عمل تتعلق بالاصلاح المؤسسي للدولة المصرية تحت اشراف ا.د احمد صقر عاشور استاذ الادارة بجامعة الاسكندرية – والرؤية الثالثة عن المسار السياسي بعد عام من الثورة من وجهتي النظر الاكاديمية والثورية قدمها ا.د سعيد غلاب استاذ العلوم السياسية بجامعة فاروس . شارك في المؤتمر العالم المصري ا.د محمد النجار قاهر السرطان استاذ ورئيس قسم الطب الشرعي وعلم الدوائيات والسموم الاكلينيكية بكلية الطب جامعة الاسكندرية بكلمة موجزة اشار فيها الى عدد من اكتشافاته العلمية التي لم تر النور من بينها ( عقار الرحمة ) المدمر للخلية السرطانية وفيرس سي الكبدي الوبائي بدون اثار جانبية وقال : ان لديه مشروع قومي للقضاء على مرض السرطان وفيرس سي الكبدي الوبائي في مصر سبق له ان تقدم به لوزير الصحة الاسبق بحكومة العهد البائد الا انه اغلق عليه درج مكتبه الى ان قامت ثورة 25 يناير الخالدة واكد الدكتور النجار بامكانية القضاء على مرض السرطان وفيرس سي الكبدي الوبائي في مصر بطريقة امنة خلال فترة زمنية قصيرة بعيدا عن العلاجات التفليدية المتبعة حاليا باستخدام الكيماوي وعقار الانترفيرون المدمرة لصحة وشكل الانسان كما اشار الى العديد من اكتشافاته العلمية الناجحة لعلاج مرض السكر بدلا من الحقن بالانسولين ومرض فطر الاظافر والصدفية وعلاج افرازات عرق اليدين واذابة جلطة القاع الشرياني كبديل لعملية تركيب الدعامة حضر المؤتمر عدد من رجال السياسة والاقتصاد والادارة والاعلام ولفيف من شباب الائتلاف المدني الديمقراطي .