بدأت جماعة الإخوان المسلمين في سرية تامة حملة جس نبض عبر قيادات الصف الثاني والثالث بالجماعة في معرفة رد فعل الشارع حول تقدم الجماعة بمرشح لرئاسة الجمهورية. عكس ما أعلنته من قبل بعدم تقديم مرشح للرئاسة وهو ما سيجري تفسيره بأن المرشح الجديد ليس من أعضائها. ولكنه شخصية وطنية عامة بعد أن فصلت الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح. أحد أبرز القيادات التاريخية في الجماعة. المؤسس الثاني للإخوان في سبعينيات القرن الماضي. لمخالفته قرار الجماعة بعدم التنافس علي منصب رئيس الجمهورية. وشددت علي أنها لن تدفع بمرشح من بين قياداتها للتنافس علي منصب الرئيس.
علمت الزميلة "الجمهورية" إن قيادات الجماعة توافقت علي مرشح لم تعلن عن اسمه حتي الآن. وليس من داخل الجماعة. ويعمل أستاذاً للعلوم السياسية في جامعة كبري ويحظي بتوافق شعبي واسع علي حد تعبير عدد من أعضاء الجماعة فيما تتبقي هناك شخصيات سياسية أخري مازال يجري طرحها إذا لم يحظ الأستاذ الجامعي بالقبول الشعبي. الذي وضعته الجماعة كشرط للمرشح الذي تدعمه ويعزز هذا التوجه رغبة الجماعة في اختيار مرشح قوي تصل به إلي كرسي الحكم وتستخدمه كمحلل للوصول إلي الحكم في مرحلة لاحقة وكحليف سياسي قوي يعزز من التعاون المشترك بين الأغلبية البرلمانية التي سيحصل عليها الحزب في نموذج قريب لما جري في تونس قبل أيام قليلة.
من ناحيته أكد الدكتور محمود غزلان. المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين. أن الجماعة لن تدعم أي مرشح عسكري للرئاسة علي الإطلاق. حتي لو كان كفؤاً.. والجماعة تبحث عن مرشح كفؤ. بعيداً عن المرشحين الموجودين علي الساحة حالياً.
علمت الزميلة "الجمهورية" إن قيادات الجماعة توافقت علي مرشح لم تعلن عن اسمه حتي الآن. وليس من داخل الجماعة. ويعمل أستاذاً للعلوم السياسية في جامعة كبري ويحظي بتوافق شعبي واسع علي حد تعبير عدد من أعضاء الجماعة فيما تتبقي هناك شخصيات سياسية أخري مازال يجري طرحها إذا لم يحظ الأستاذ الجامعي بالقبول الشعبي. الذي وضعته الجماعة كشرط للمرشح الذي تدعمه ويعزز هذا التوجه رغبة الجماعة في اختيار مرشح قوي تصل به إلي كرسي الحكم وتستخدمه كمحلل للوصول إلي الحكم في مرحلة لاحقة وكحليف سياسي قوي يعزز من التعاون المشترك بين الأغلبية البرلمانية التي سيحصل عليها الحزب في نموذج قريب لما جري في تونس قبل أيام قليلة.
من ناحيته أكد الدكتور محمود غزلان. المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين. أن الجماعة لن تدعم أي مرشح عسكري للرئاسة علي الإطلاق. حتي لو كان كفؤاً.. والجماعة تبحث عن مرشح كفؤ. بعيداً عن المرشحين الموجودين علي الساحة حالياً.
عبد الرحمن مدني
0 تعليقات