قال كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق الراعي الرسمي لإتفاقية السلام " كامب ديفيد " الموقعة بين إسرائيل و مصر عام 1979م في حوار له مع صحيفة " ها آرتس " الإسرائيلية : إن تل أبيب لن تلتزم أبداً بإتفاقية السلام وهذا جعل المصريين يشعرون بان إسرائيل تضللهم ، لهذا فإن إستمرار مظاهرات الشعب المصري ضد إسرائيل سيؤثر تاثيراً سلبياً للغاية على إتفاقية السلام التي وقعت بين البلدين في منتجع كامب ديفيد الأمريكي بحضوره هو والرئيس الراحل أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق مناحم بيجين .
وأضاف كارتر : إنه شاهد غضب الشعب المصري الشديد على مقتل قواته الأمنية على الحدود مع إسرائيل وشاهد أيضاً مسقط العلم الإسرائيلي من سفارة تل أبيب في القاهرة وإستبداله بالعلم المصري بواسطة أحد الشباب الغاضبين ، مرجعاً ذلك الغضب إلى السياسات الإسرائيلية الديكتاتورية مع دول المنطقة والتي أدت في النهاية إلى عدم تمكين الفلسطينيين من دولة وحكم ذاتي كما أكدت إتفاقية كامب ديفيد على هذا الحل منذ 33 عاماً .
واشار كارتر بأن المصريين لم يهدا لهم بال حتى يحققوا مطالبهم التي يأتي على رأسها قطع العلاقات مع إسرائيل إذا لم تغير سياستها في المنطقة وإذا لم تستجب لدعوات إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الأراضي التي إحتلتها عام 1967 وتمنح الفلسطينيين في الشتات حق العودة وتصرف لهم تعويضات عما لحق بهم من أضرار .
وأخيراً حمل كارتر حكومات إسرائيل مسئولية التقصير والمساهمة في الغاء إتفاقية كامب ديفيد بسبب تعمد الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إغفال حقوق الشعوب العربية المجاورة كما إنتقد كارتر الرؤساء الأمريكيين " الحالي باراك وأوباما والسابقين جورج بوش وبيل كلينتون " لتجاهلهم الواضح لمنع إسرائيل من بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية .
وأضاف كارتر : إنه شاهد غضب الشعب المصري الشديد على مقتل قواته الأمنية على الحدود مع إسرائيل وشاهد أيضاً مسقط العلم الإسرائيلي من سفارة تل أبيب في القاهرة وإستبداله بالعلم المصري بواسطة أحد الشباب الغاضبين ، مرجعاً ذلك الغضب إلى السياسات الإسرائيلية الديكتاتورية مع دول المنطقة والتي أدت في النهاية إلى عدم تمكين الفلسطينيين من دولة وحكم ذاتي كما أكدت إتفاقية كامب ديفيد على هذا الحل منذ 33 عاماً .
واشار كارتر بأن المصريين لم يهدا لهم بال حتى يحققوا مطالبهم التي يأتي على رأسها قطع العلاقات مع إسرائيل إذا لم تغير سياستها في المنطقة وإذا لم تستجب لدعوات إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الأراضي التي إحتلتها عام 1967 وتمنح الفلسطينيين في الشتات حق العودة وتصرف لهم تعويضات عما لحق بهم من أضرار .
وأخيراً حمل كارتر حكومات إسرائيل مسئولية التقصير والمساهمة في الغاء إتفاقية كامب ديفيد بسبب تعمد الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إغفال حقوق الشعوب العربية المجاورة كما إنتقد كارتر الرؤساء الأمريكيين " الحالي باراك وأوباما والسابقين جورج بوش وبيل كلينتون " لتجاهلهم الواضح لمنع إسرائيل من بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية .
0 تعليقات