إسكندرية - أفراح اليوم*
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم أن شبكة من المنشقين الليبين من بينهم رجل النظام الليبي القوي وزير الخارجية السابق موسى كوسا، تقوم بمساعدة قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" فى تدمير مواقع قوات العقيد القذافي العسكرية، بما فيها الأقبية التي تدار منها العمليات العسكرية.وذكرت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - أن قوات الناتو كثفت بذلك غاراتها الجوية على طرابلس ومناطق الجبال الغربية فى الأونة الأخيرة على الرغم من أن الهجوم على مدينة البريقة صباح الجمعة الماضى أدى إلى مقتل 11 شخصا معظمهم من علماء الدين.
كما دعا رئيس هيئة الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشارد دول الناتو الأخرى إلى تصعيد نطاق عملياتها ضد الرئيس الليبى معمر القذافى، وأن هذا يأتى وسط تزايد المخاوف من أن العمل العسكرى قد ينتهى إلى مأزق أو طريق مسدود.
---------------------
أفراح اليوم*
** ليس كل تمرد ثورة وليس كل ثورة تمرد . إن ما حدث ولا زال يحدث على أرض ليبيا من تخريب ودمارللمؤسسات والبنية التحتية للإقتصاد الليبي وقتل للأبرياء والنساء والشيوخ والأطفال وإنتهاك للأعراض على أيدي المغرر بهم من الفتية المراهقين والشباب الليبي وبلطجية بعض البلدان المجاورة إنما هو مخطط رسم له منذ فترة طويلة بمعرفة الولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل وال CIA والموساد الإسرائيلي بالإستعانة ببعض المنشقين عن النظام الليبي المقيمين في الخارج أمثال العميل / موسى كوسا وزير خارجيتها السابق وآخرين منتهزين إندلاع حركة الثورات الحقيقية في تونس ومصرواليمن على أيدي الأحرار من شبابها لتحقيق الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية للمواطن العربي .
نأمل من رجال الإعلام والصحافة العربية المقروءة والألكترونية الا ينزلقوا في مستنقع هو أشبه ما يكون بما حدث وما زال يحدث على أرض العراق منذ ثماني سنوات .
تمنياتنا للعقيد معمر القذافي ولشعب ليبيا العظيم النصر والتقدم على أعداء الحرية والحياة .
0 تعليقات