يحتفل كل الأحرار والشرفاء فى العالم بالذكرى الثانية والتسعين لميلاد الزعيم العربى جمال عبد الناصر .
بمقاييس الزمن عاش عبد الناصر حياة قصيرة فقد رحل عن 52 عاما و 8 أشهر و 13 يوما ، ظهر فيها على مسرح التاريخ لمدة 18 عاما مثلت فصلا إستثنائيا فى التاريخ العربى كله .
قالت منى عبدالناصرفي ذكرى ميلاد أبيها : «أنا عارفة إن الزعيم عبدالناصر نايم فى قبره وضميره مرتاح لأنه بذل قصارى جهده لتحقيق مطالب شعبه، أنا فاكرة يوم ما كان الرئيس زعلان قوى عشان البلد بتعانى من أزمة قمح.. وفضل سهران مانامشى أكتر من 3 أيام متواصلة لحد ما حل الأزمة.. فالحمد لله أنا متأكدة إن والدى عمل اللى عليه»
وقال مانديلا الذى كان حاضرا فعاليات التصويت فى المؤتمر الصحفى العالمى عقب فوز بلاده :
( لو كان جمال عبد الناصر على قيد الحياة ودخلت مصر المنافسة أمام جنوب أفريقيا على شرف إستضافة كأس العالم لكرة القدم 2010 لأنسحبت جنوب أفريقيا على الفور من الوقوف أمام مصر ولكن الظروف تغيرت الأن ومصر لم تعد مصر عبد الناصر . )
رحل عبد الناصر تاركا لمصر أرصدة ثمينة فى أفريقيا ، و أسيا ، وأمريكا الجنوبية ، تم تبديدها بغباء منقطع النظير ، وبطريقة مشبوهة منذ عام 1974 فى سبيل تبعية للولايات المتحدة الأمريكية تبدو حتى الآن غير مفهومة ولم تجر علينا إلا الكوارث .
توفى عبد الناصر شابا ولم تكتمل تجربته لسوء حظنا وليس سوء حظه فهو بما قدمه لأمته ضمن مكانه الخالد فى التاريخ البشرى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
فكل مصيبة من مصائب الحياة يقل تأثيرها مع مرور الأيام إلا مصيبتنا كعرب بفقدان جمال عبد الناصر
وعلى الرغم من مرور كل هذه الأعوام على رحيل جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر 1970 الا إنه يبدو وكأنه غادرنا بالأمس .
فصورته تحضر إلى العقل الجمعى العربى كلما واجهت الأمة العربية مشكلة.
يبدو عبد الناصر الرمز عصيا على الموت والغياب
بمقاييس الزمن عاش عبد الناصر حياة قصيرة فقد رحل عن 52 عاما و 8 أشهر و 13 يوما ، ظهر فيها على مسرح التاريخ لمدة 18 عاما مثلت فصلا إستثنائيا فى التاريخ العربى كله .
قالت منى عبدالناصرفي ذكرى ميلاد أبيها : «أنا عارفة إن الزعيم عبدالناصر نايم فى قبره وضميره مرتاح لأنه بذل قصارى جهده لتحقيق مطالب شعبه، أنا فاكرة يوم ما كان الرئيس زعلان قوى عشان البلد بتعانى من أزمة قمح.. وفضل سهران مانامشى أكتر من 3 أيام متواصلة لحد ما حل الأزمة.. فالحمد لله أنا متأكدة إن والدى عمل اللى عليه»
وقال مانديلا الذى كان حاضرا فعاليات التصويت فى المؤتمر الصحفى العالمى عقب فوز بلاده :
( لو كان جمال عبد الناصر على قيد الحياة ودخلت مصر المنافسة أمام جنوب أفريقيا على شرف إستضافة كأس العالم لكرة القدم 2010 لأنسحبت جنوب أفريقيا على الفور من الوقوف أمام مصر ولكن الظروف تغيرت الأن ومصر لم تعد مصر عبد الناصر . )
رحل عبد الناصر تاركا لمصر أرصدة ثمينة فى أفريقيا ، و أسيا ، وأمريكا الجنوبية ، تم تبديدها بغباء منقطع النظير ، وبطريقة مشبوهة منذ عام 1974 فى سبيل تبعية للولايات المتحدة الأمريكية تبدو حتى الآن غير مفهومة ولم تجر علينا إلا الكوارث .
توفى عبد الناصر شابا ولم تكتمل تجربته لسوء حظنا وليس سوء حظه فهو بما قدمه لأمته ضمن مكانه الخالد فى التاريخ البشرى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
فكل مصيبة من مصائب الحياة يقل تأثيرها مع مرور الأيام إلا مصيبتنا كعرب بفقدان جمال عبد الناصر
وعلى الرغم من مرور كل هذه الأعوام على رحيل جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر 1970 الا إنه يبدو وكأنه غادرنا بالأمس .
فصورته تحضر إلى العقل الجمعى العربى كلما واجهت الأمة العربية مشكلة.
يبدو عبد الناصر الرمز عصيا على الموت والغياب
0 تعليقات