تكهنات حول مقتل طيار إسرائيلي ومساعده إثر تحطم طائرة مقاتلة F-16 فوق صحراء النقب

وكالات - تل ابيب

لقي طيار اسرائيلي ومساعده مصرعهما اثر تحطم طائرة مقاتلة من نوع 'اف 16 أي' الحديثة، اثناء

تدريب عسكري روتيني جنوب اسرائيل، حيث تحطمت الطائرة بعد تحليقها بنصف ساعة عندما فشل طاقم الطائرة في السيطرة عليها ما ادى ارتطامها بالارض، عند الساعة الثامنة والنصف من مساء أول أمس الأربعاء .

وأشارت هذه المصادر أن الطيار عميحاي اتيكاس 28 عاما ومساعده عمانويل ليفي 30 عاما فقدا السيطرة على الطائرة المقاتلة الحديثة ما ادى الى تحطمها .

يشار ان طائرة ' اف 16 أي ' الاحدث والاكثر تطورا في سلاح الطيران الاسرائيلي، ويصل سعرها الى 100 مليون دولار امريكي، وهي الاولى من نوعها التي تسقط جراء حادث في اسرائيل، حيث تم تشكيل لجنة تحقيق من قبل الجيش الاسرائيلي فور تحطم الطائرة لمعرفة اسباب تحطمها، خاصة انه

فى اللحظات الاخيرة كان الطيار ومساعده يبعثون تقارير روتينية دون الاشارة لوجود أي خلل أصاب الطائرة اثناء تحليقها، ومع ذلك فقد تم تسجيل امكانية معرفة الطيران لحظة التحطم والتي قدرت بـ 20 ثانية بوجد خلل ولكنه لم يستطع التحكم بالطائرة، كونها كانت تحلق بسرعة عالية وتتدرب على الاقتراب من سطح الارض من ارتفاع ما يقارب 4000 متر.

واستمرت عملية البحث عن الطيارين نحو يوم كامل، حيث عثر على قطع المقاتلة الحربية وقد تناثرت على بعد مئات الأمتار من مكان سقوطها محدثة حفر بعمق متر في الأرض.
وأوضح الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية أنه عثر على جثتي الطيارين بعيدتين للغاية عن تلك المنطقة نتيجة لشدة الانفجار.

أفراح اليوم*

ونحن من جانبنا - والله أعلم - ربما علم الموساد الإسرائلي أن قائد الطائره عيمحاي أتيكاس 28 سنه الدي سبق له زيارة مصر قد ثرثر كثيراً مع مساعده عما نويل ليفي 30 عاما وأعرب له عن شغفه بمصر وإعجابه الشديد بأهراماتها وبشعبها ونيلها وأنه كان يود أن يبقى بها طوال عمره ولربما شاركه مساعده هدا الحلم إلا أن الموساد الدي لا يخفى عليه دبة نملة لم يمهلهما طويلاً لتحقيق حلمهما فتخلصت منهما القيادة الإسرائيلية على هدا النحو اللا إنساني خاصة وأن التحقيقات الأولية اثبتت أن سقوط الطائرة المقاتلة بعيدا عن العطل الفني مما يؤكد أن هناك خللا فجائياً قد حدث أفقدهما سرعة التحكم في الطائرة وهو ما يشير بأن هناك أيدي بشرية مجهولة عبثت بجزء من أجزاء الطائرة قبل إقلاعها - والله أعلم .