العربي الإخبارية / وكالات
اشتكت الباحثة الأميركية في علوم الدماغ، هيثر بردشاو، من أن أمن شرطة الطيران الإسرائيلية "العال" أجرى تفتيشاً مهيناً على جسدها في مطار لوتون في لندن، لدى سفرها إلى فلسطين المحتلة للمشاركة في مؤتمر علمي، وتبيّن أن سبب التفتيش المهين هو الاشتباه في أنها ناشطة حقوق إنسان.
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس، بأن معلومات وصلتها تؤكد أن رجال الأمن التابعين لشركة "العال"، اعتقدوا أن بردشاو هي ناشطة حقوق إنسان أميركية تحمل اسماً مطابقاً لهثر بردشاو، التي تنشط من أجل المهاجرين من إيران وأفغانستان في الولايات المتحدة.
ووصلت الباحثة إلى فلسطين المحتلة تلبية لدعوة من الجامعة العبرية في القدس. ورغم أنها زارت إسرائيل 4 مرات في الماضي إلا أنها تعرضت للتفتيش المهين.
وتم أخذها إلى غرفة منفصلة واحتجازها مدة طويلة وتم إجراء تفتيش دقيق في حقائبها، وبعد ذلك تم إجراء تفتيش دقيق على جسدها بعدما طلبت موظفة الأمن الإسرائيلية منها أن تخلع ملابسها.
أفراح اليوم
هذه الواقعة إن صحت حدوثها فأين شرف وكرامة الشعب الأمريكي وأين أوباما من الحفاظ على كرامة علمائه من العبث الإسرائيلي .
0 تعليقات