مصر - إنتفاضة برلمانية

إنتفاضة برلمانية مصرية ضد العروسة الصينية

كتب : عبد الرحمن مدني

شهد مجلس الشعب المصري في جلسته أول أمس انتفاضة برلمانية من نوع خاص ضد العروسة الصينية التي يقبل عليها الشباب المصري نظراً لرخص متطلبات الزواج التي تتراوح ما بين 1500 و2000 جنيه.. وتصل العروس "دليفري" إلي الشاب المصري دون أن يتكلف عناء السفر إلي الصين ليطلب يدها من أسرتها أو تقديم شبكة أو مهر وأن الشرط الوحيد هو أن يكون جاداً في الزواج.
طالب النواب والنائبات في طلبات إحاطة للدكتور نظيف بضرورة استصدار قانون عاجل لحماية شباب وفتيات مصر من الكارثة التي تهدد أخلاقهم وتقضي علي قيمهم الدينية.
أشار النواب وفي مقدمتهم الدكتورة جورجيت صبحي وسناء البنا وأحمد أبوحجي والرفاعي حمادة وصلاح الصايغ ومحمد عبدالعليم وعلاء عبدالمنعم ومحمد العمدة وسعد عبود والدكتور جمال زهران إلي أن إصدار القانون بقرار جمهوري يتوافق مع أحكام الدستور.. وأكدوا علي ضرورة أن ينص مشروع القانون أيضاً علي حظر توثيق هذا الزواج "الدليفري" في مصلحة الشهر العقاري وأيضاً منع المأذونين من عقد القران في هذه الزيجات.
أفراح اليوم*

ونحن بدورنا نطالب بطرح المشكلة برمتها على رجال الدين مسلمين ومسيحيين للتعرف على الأحكام السماوية تجاه ظاهرة إقبال شبابنا على الزواج من الفتيات الصينيات قبل هرولة البرلمانيين نحو مطالبتهم لرئيس الجمهورية بإستصدارقانون يمنع إتمام ذلك الزواج الذي لا يكلف شباب مصر الكثيرخاصة مع إرتفاع النفقات المعيشية التي عجزت حكوماتنا المتعاقبة عن حل مشاكلنا الإقتصادية في أبسط صورها المسكن والمأكل والملبس والصحة .

من جهة أخرى نقترح على القيادات السياسية إذا ما رفض رئيس جمهورية مصر التدخل في مثل هذه الأمورالشائكة التوجه بخطابات شكر إلى الحكومة الصينية على مساهمتها الفعالة في حل ظاهرة العنوسة في مصر دون مقابل عدا تكلفة الشحن بالدليفري حتى المنزل التي تتراوح بين 1500و2000جم .

ومن وجهة نظرنا عن زواج شبابنا بالصينيات له العديد من الفوائد والمزايا هي :

أولاً - الزواج من الصينيات أفضل بكثير جدا من الزواج بالإسرائيليات

ثانياً - الزوجة الصينية كما تقول الكليبات الترويجية هي قليلة الكلام وقليلة الأكل وقليلة الحجم وبالتالي فهى إقتصادية جداً ولا تأخذ حيز في الشقة لو كانت ضيقة .

ثالثاً - العروسة الصينية لا تهتم بإقامة عرس أو الحصول على شبكة بآلاف الجنيهات لأنهم في الصين لا يهتمون بالذهب أو المال ولا تحصل على نفقة عند طلاقها وليس لها أهل سيأتون لزيارتها وبالتالى ستتخلص من حماتك ومشاكلها .

رابعاً - التعرف على الثقافة الصينية وعادات وتقاليد وفكرالشعب الصيني الذي إستطاع التغلب على مشاكله الإقتصادية وسنوات المجاعة التي مرت بها بلادهم والتي راح ضحيتها 45 مليونا من البشر أعوام 1810و1811و1846و1849م بسبب الجفاف وإتخذوا من القطط والكلاب طعاما لهم .

خامساً - الدخول في علاقة نسب مع شعب دولة الصين الواعدة إقتصادياً وعسكرياً وفنياً وعلمياً الأمر الذي سيأخذ بيدنا نحو التنمية الحقيقية الجادة بأقل التكاليف بعيدا عن محتكرينا والمفسدين الوطنيين .