بقلم :
عبد الرحمن مدني
لماذا لاتقوم شعوب العالم الحر وأصحاب الرأى المستنير شرقا وغرباُ بالعمل على حث ودعوة الشعب الأمريكي المغلوب على أمره من أجل التحرر من سطوة الرأسمالية المستغلة والماسونية العالمية كما حدث مع الشعب الروسي الذي تحرر من نيران الشيوعية وقهر السلطة المركزية بعد إتباع سياسة البيريسترويكا وسياسة الجلاسنوست والتي تعني الشفافية على يد جورباتشوف مما أدي بشعوب الإتحاد السوفييتي بأن ينعم يالحرية بعد إنهيار الإتحاد السوفييتي وتفككه عام 1991م .
نعم لقد آن الأوان كي يتحرر الشعب الأمريكي من سياسات الرأسمالية العفنه والتي أكل عليها الدهر وشرب منذ أن إندلعت الثورة الأمريكية في أواخر القرن الثامن عشر ضد بريطانيا بهدف الإستقلال الولايات المتحدة الأمريكية عن الأمبراطورية البريطانية العظمي آنذاك .
نعم يجب حث الشعب الأمريكي على أن يصحو من ثباته العميق وأن يعكف سياسيوه المخلصون ومفكروه الجدد على إيجاد حلول مبتكرة وسياسات جديدة تتلائم وروح العصر بعد أن ضرب النظام الأمريكى العفن قمة التزاوج بين السلطة ورأس المال الذي لا يتورع عن إرتكاب أبشع الجرائم والإغتيالات حتى تجاه أبناءه ممن ناهضوا التفرقة العنصرية ونادوا بالحرية يوما ما مثال الزعيم مارتن لوثر كنج قس نشط سياسي من أصول أفريقية من أهم الشخصيات التي طالبت بحقوق الإنسان أغتيل 4ابريل عام 1968م ومن حكام البيت الرئيس الأمريكي جون كيندي الذي أغتيل 22نوفمبر 1963م بمؤامرة يهودية لا لشئ سوى إنه ألقى خطاباً كشف فيه مخططات الماسونية الصهيونية نعم لقد قتلوه..هووالأميره ديانا ومالكولم اكس ومايكل جاكسون وبوب مارلي وغيرهم ابحثوا في اليوتيوب عن فيلم اسمه القادمون وستشاهدون اعجب العجب عن الماسونيين! وعلى صعيد السياسة الخارجية كان من أهم نتائجها فساد في البر والبحر والجو على حساب دافع الضرائب الإمريكي بهدف السيطرة والهيمنه على شعوب العالم تارة بالرشاوى للموالين لهم وتارة أخرى بالإنقلابات وإثارة القلاقل والفتن بين طوائف الشعب الواحد وهو ما يدور تلك الأيام على أرض العراق وأفغانستان وباكستان وكوريا الجنوبية وشقيقتها الشمالية وعلى الحدود الصينية الباكستانية ودول أمريكا اللاتينية واليمن ودول الخليج ومؤخراً مايجرى على أرض غزة ومساندة ساستها لإسرائيل والوقوف بجانبها رغم تعديها الصارخ على المنظمات الدولية لحقوق الإنسان وآخرها ممارسة القرصنة في المياه الدولية لمياه البحر الأبيض والإستيلاء على قافلة الحرية بعد قتل وأسر أكثر من 80 ناشطاً وناشطة كانوا يحملون على متنها المؤن والمساعدات الإنسانية لشعب غزة وفك الحصار الإسرائيلي الذي دام ل3سنوات
أسفى وتقديري للشعب الأمريكي وفقرائه الذين أصبحوا كثورهادئ يدور في ساقية من أجل المادة ورفاهية زائلة لا محال . . أسفي وحزني على ساسة أمريكا الذي بددوا مجد أسلافهم وراحوا يدينون بالولاء والطاعة لليهودية العالمية من أجل السلطة والثروة وآلوا على أنفسهم أن يتصدروا هم أمام الشعب الأمريكي وشعوب العالم الوجه القبيح رغم ما ينطبق عليهم من مقولة " يمسك الثور وغيره يحلب "والثور هنا هو الشعب الأمريكي الغلبان الذي بلغ تعداده تقريباً 300مليون نسمة وتقول التقارير بينهم 5و12 مليون عاطل وأما ماسكي القرون فهم حكامه وحالبيه هم يهود العالم وتعدادهم 3و13مليون يهودي إستطاعوا أن يبثوا سمومهم داخل كيان المجتمع الدولي .
ولكي يتحرر العالم من إرهاب اليهودية العالمية ونيرانها مطلوب من أحرار العالم ومفكرية حث 300 مليون مواطن أمريكي على التحررالفكري والسياسي والأيديولوجي من اللوبي اليهودي بإنتخابات ديموقراطية شفافة وهو ما يتميز به صندوق الإقتراع الأمريكي .
ولكي يتحرر العالم من إرهاب اليهودية العالمية ونيرانها مطلوب من أحرار العالم ومفكرية حث 300 مليون مواطن أمريكي على التحررالفكري والسياسي والأيديولوجي من اللوبي اليهودي بإنتخابات ديموقراطية شفافة وهو ما يتميز به صندوق الإقتراع الأمريكي .
0 تعليقات