اخر الاخبار متحرك

حمدي قنديل في واحد من الناس

كنت أتنافس مع عمرو موسي على المركز الأول والثاني في المرحلة الثانوية
أكتشفت حلم حياتي في مجلة التحرير
أرشح عمرو موسى للرئاسة لكن بشرط
الموقف المصري كان فيه تخازل تجاه أحداث غزة
كتب : عبد الرحمن مدني
إستضاف المذيع اللامع عمرو الليثي في برنامجه الإسبوعي " واحد من الناس " على قناة دريم 2 الإعلامي المصري الكبيرحمدي قنديل صاحب برنامج " رئيس التحرير " الذي كان يقدمه على شاشة التلفزيون المصري طوال5 سنوات وتوقف عقب الغزو الإنجلو أمريكي على العراق عام 2003م بسبب خلاف بين ما يقدمه من برامج في تلك الفترة والتوجه السياسي للدولة حينذاك قابلها تصرفات من الرقيب بالحذف الذي أخذ يتزايد كلما إزدادت نبرته حدة مع إقتراب الغزو بدرجة لا يستطيع معها البقاء في مصر دون تقديم برنامجه الإسبوعي الشهير " رئيس التحرير " المحبب لدى عامة الناس

تكلم حمدي قنديل عن طفولته وأسرته المكونة من أب يعمل مدرساً للغة العربية وأم وخمسة من الأبناء هو أكبرهم يليه ماجد متقاعد بالجيش وعاصم ضابط شرطة متقاعد ويعمل محاميا في الوقت الحالي ثم مرفت ست بيت ومآثرست أيضاً ست بيت وتقيم في أسبانيا منذ 38عاماً
قال حمدي قنديل عن بيت العيلة بأنه كان جميلاً بالألفة التي كانت فيه ولم يكن فيه ما يسمى بالدروس الخصوصية التي نسمع عنها اليوم وأضاف كلنا كنا في مدارس حكومية ومتفوقين .
البداية مع الصحافةوعن بداياته الصحفية قال : أول مقالاتي نشرت وأنا في مرحلة الثقافة الثانوية وعندما نجحت في السنة الثانية بكلية الطب عينني مصطفي أمين صحفياً بمرتب شهري 15 جنيه وأضاف : الحقيقة إكتشفت حلم حياتي في " مجلة التحرير" فقررت عدم الجمع بين العمل الصحفي والدراسة بكلية الطب وبناءً على إجماع الأصدقاء التحقت بقسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة بإعتباره أسهل قسم في الجامعة كلها وترك لي والدي حرية إتخاذ القرار وتحمل المسئوليه .
تكلم حمدي قنديل أيضاًعن ذكرياته في المرحلتين الإبتدائية والثانوية وكيف كان متفوقاً فيهما فقال : منت أتنازع على المركز الأول والثاني في المرحلة الثانوية مع السيد /عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية حالياً وكان طالباً متفوقاً وتظهر عليه ملامح النبوغ المبكر
وعن سياسة عمرو موسى أضاف : الحقيقة عمرو موسى كان يعبر عن سياسة مصر بقوة وبنغمة محببة إلى الناس
وفي سؤال عن مدى طموح عمرو موسى بعد إنحسار الأضواءعنه بعد خروجة من وزارة الخارجية وإنتقاله إلى جامعة الدول العربية كأمين عام لها قال : كان وزيرا ًلخارجية مصر لم يخرج عن الخط السياسي للبلد وكان يتكلم عن سياسة البلد بلهجة محببة عند الناس وبلهجة فيها كثير من العزة والحماس وبإنتقاله إلى الجامعة العربية أصبحت المشكلة ليست مشكلة عمرو موسي وهذا ليسدفاعاً عنه ولكن العمل في الجامعة العربية لطبيعته التوافقية يحتاج للتوفيق بين وجهات النظر المشتركة وأكيد وجهة النظر هذه ستكون مايعة زي السياسة المايعة لجامعة الدول العربية فلا يستطيع أن يقول شيئاً أكبر مما هو حاصل وأنا متأكد أن طموحه سيبقى معه إلى أقصى مدى ممكن وإلى نهاية عمره وعنده مع الطموح حسابات والذكاء الكافي بعدم الدخول في معارك لا يرى منها جدوى
أرشح عمرو موسى للرئاسة بشرط
وعن ترشيح عمرو موسى للرئاسة قال : لا أرشح عمرو موسى للرئاسة إلا إذا أعلن عن ترشيح نفسه وتكلم عن نفسه وأميل لحد كبيرمع الدكتور محمد البرادعي لأنه كان عنده الجرأة الكافية لكي يعلن عن نيته بوضوح ولأنه شخصية محترمة تمرست عالميا ومدرك مشكلات مصر وأضاف : لا يمكن فك أو يحصل نوع من التهاون في هذه القيود إلا إذا أتى مرشح له شخصية دولية تنبه وتجعل العالم كله ينظر إلى ما يحدث في مصر
وعن هناك رأيك يقول بأن الرئيس مبارك يحول دون إتمام فكرة إنتقال السلطة إلى السيد جمال مبارك قال : أرجو ذلك ولو الرئيس ليس تحت زن من حوله أكيد سيكون هذا إختياره وعن تحامله على السيد جمال مبارك قال : انا لست موافقا على تصريحاته الأكثر حدة مما يجب بالنسبة لما حدث ومتاح له مزايا غير متاحه لغيرة واضحة جداً من تحركاته المصحوبة بأربعة أوخمسة من الوزراء في موكب يضاهي موكب الرئيس في العادة والحقيقة أنا أرثي لحال السيد جمال مبارك وحتى لا أتهم بالتحامل عليه والأصح يدخل إنتخابات الرئاسة ليس في عهد والده وعندئذ يتساوى مع بقية الناس
وعن ما يقال إذا كان الموضوع إما الإخوان وإما جمال فالأفضل جمال قال أولاً دا تهديد للناس والمعارضين للإخوان وإستنهاض لهممهم حتى يقفوا ضد الإخوان وإختيار جمال مبارك اما الإخوان ليس عندي مانع يحكموا مصر ولكن بشرطين - الشرط الأول أن يوضحوا برنامجهم والشرط الثاني أن يكون الحكم مدني وليس ولاية فقيه وإذا إختارهم الشعب فأهلا وسهلا بهم وسيكون। صوتي إلى جانبهم
الموقف المصري كان فيه تخازل تجاه أحداث غزة
عن هل تعتقد أن مصر تورطت في أحداث غزة قال : مصر لم تتخذ الموقف المناسب بمزيد من الصرامة أمام إسرائيل أثناء الأحداث وكان فيه كثير من التخاذل وخاصة الحصار الذي إمتد بعد العدوان والتفضل بفتح الحدود ليومين أو ثلاثة لبعض المرضى أو لبعض الحجاج أو للناس الراغبين للإلتحاق بدراساتهم بالخارج .
وعن الصراع الفلسطيني فلسطيني بين حماس وفتح قال : الوضع سيئ للغاية ولن يكون له حل لأن العقيدتين مختلفتين تماماً بين عقيدة المقاومة وعقيدة الدور السياسي وكنت أفضل لحماس أن تكون بعيدة عن السلطة وليس الإنفصال .
( للحديث بقية )

إرسال تعليق

0 تعليقات