كتب : عبد الرحمن مدني
حصلت " أفراح اليوم " على شريط تسجيلي يحكي كيف إحتضنت مصر آلاف اللاجئين الروس عقب إندلاع الثورة الروسية كان بينهم طيارين وعلماء وفنانين وسياسيين وأفراد من عائلات أسر القياصرة الحاكمة حطت بهم الباخرة الروسية "ساراتا" ميناء الإسكندرية في 25 مارس1920م هربا بهم من ويلات الثورة الروسية التي إندلعت 25 أكتوبر عام 1917م على يد مفكرها لينين .عاش هؤلاء الروس في ربوع مصر بين الإسكندرية والقاهرة والتل الكبير داخل معسكرات كان يطلق عليها إسم " وطن الموسكوفيين " وسرعان ما إنخرطوا في العمل بين أفراد الشعب المصري بين سائق تاكسي وفنان يخط بريشته على جدران فلل المصريين والقصور ومنهم من تزوجمنالمصريات وأستمر الحال هكذا حتى يومنا هذا يعيشون ويشيدون بكرم الشعب المصري . . . وندع الشريط يحكي لكم تفاصيل تلك الملحمة الرائعة للكرم المصري تجاه أي شعب من شعوب العالم