اخر الاخبار متحرك

قناة Ten و " اليوم السابع " يتبنيان إدعاء باطل في مواجهة " الداخلية "

قناة فضائية وصحيفة خاصة يتبنيان إدعاء مشكوك فيه :
شقيق أمبراطور النخيل لـ " البيت بيتك "
أخويا لسة عايش و " الداخلية" تقول 
 تم إعدامه .
كتب : عبد الرحمن مدني
** اليوم ونحن على أبواب الإنتخابات البرلمانية ، لإختيار أعضاء مجلس الشعب الجدد ، تنفيذاً  للإستحقاق الثالث لثورة 6/30 وساندها الجيش 7/1 . . وتقرر إجراؤها يومي الأحد 18 و 19الإثنين  القادم من شهر أكتوبر الجاري بالنسبة للمرحلة الأولى  ، فوجئنا بالأمس على قناة Ten  الفضائية ، بتبني  قضية مثيرة للرأي العام  ، مشكوك في صحتها ، المدعي فيها ، شقيق أمبراطور النخيل ، أحد أقارب المنفذ في حقهم حكم الإعدام ويدعى عزت حنفي ، لكي يخرج على الهواء مباشرة ، ويقول : أخويا لسه عايش " والداخلية " تنفي وتقول " تم إعدامه  . جاء ذلك على قناة Ten  الفضائية من خلال  برنامج " البيت بيتك " من تقديم  الأعلامي رامي رضوان بالإشتراك مع أنجي أنور وعمرو عبد الحميد .
والواقعة كما نشرتها صحيفة خاصة " اليوم السابع " في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر الجاري تحت عنوان ( أخويا لسه عايش " والداخلية " تنفي وتقول " تم إعدامه" )  . . كتبت تقول فيها :
قال محمد حنفى، شقيق إمبراطور النخيلة عزت حنفى، إن شقيقه لم يتم إعدامه حتى الآن وأنه على قيد الحياة وأن من تم إعدامه شخص آخر، مضيفا أنه كان وقتها محبوسا وأن نجله هو من استلم الجثة، وعندما فتح النعش لم يجدها جثة عمه وإنما جثة شخص آخر، وزعم أن بعض القيادات طردت نجله وقت اكتشافه أن الجثة الموجودة فى النعش ليست جثة عمه، وأنه تم وضع حراسة مشددة على القبر الذى دفنت به الجثة لمدة 15 يوما حتى لا ينكشف حقيقة الأمر.
ومن جانبه قال اللواء أبو بكر عبد الكريم المتحدث باسم وزارة الداخلية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، فى برنامج "البيت بيتك" على قناة ten، إن هذا الكلام غير صحيح ، لأن قضية عزت حنفى كانت قضية رأى عام، وأن عزت حنفى كان موضوعا فى الحبس الاحتياطى على ذمة القضايا بناء على قرار النيابة العامة إلى حين فصل المحكمة فى قضيته والتى قضت بإعدامه هو وشقيقه، مضيفا أن جميع الإجراءات التى اتخذت حيال عزت حنفى وشقيقه مدونة فى جميع سجلات السجون حسب المنظومة الإدارية، مشيرا إلى أن النيابة العامة تقوم من آن إلى آخر بالتفتيش على السجون مما لا يسمح بالتلاعب فى السجلات، مؤكدا أن  تنفيذ حكم الإعدام يتم بإشراف لجنة تحت قيادة أحد القيادات مصلحة السجون بالإضافة إلى قيادات البحث الجنائى وضباط السجن وعضو من رجال الدين وطبيب، بالإضافة إلى أحد ممثلى النيابة العامة ، بما لا يدع مجالا للشك فى هذه القضية ، وأنه تم تنفيذ حكم الإعدام في عزت حنفى وشقيقه.
------
أفراح اليوم *
** نحن نقول . . ولا زال الإعلام وصحافتنا المصرية ، تغرد خارج السرب ، بل وتسير وتصر على أن تسير على قضيبي سكة حديد لا تحيد عنهما قط ، تحت شعار " حرية النشر "  ، بعيدا كل البعد عن نبض الشارع السياسي المصري وسياسة الدولة ، بحيث لا ترى إلا ما تراه ولا تكتب إلا ما تسمعه ولا تراه ، دون الأخذ في الحسبان أثر ما تكتب أو ماتقول  على الرأي العام وجماهير الشعب  المصري ، الذي يمر الآن بمرحلة حرجة فاصلة نحو تحقيق المستقبل من خلال الإنكباب على دراسة وغربلة مئات الأسماء المطروحة لمرشحي الدوائر الإنتخابية ، حتى لا يتسلل إلى مجلس الشعب القادم 2015 تلك العناصر من الجماعات الإرهابية بإستخدام  الدين شعار لها ، تحت مسميات " الفردي " أو " القوائم " الحزبية الدائرة رحاها على قدم وسائق من خلال الدعايات الإنتخابية وإقامة المؤتمرات الشعبية ، بهدف السيطرة على صاحب إتخاذ القرار ومستقبل مصر ، تحت قبة برلمان مصر 2015 م القادم والعودة بنا إلى ما قبل ثورتي 25 يناير و 30/ 6 التي ساندها الجيش 7/1 .
وفي تلك الواقعة الإعلامية بالذات ، فإن قناة Ten الفضائية التابعة للتلفزون المصري وصحيقة " اليوم السابع " قد وقعا في خطأ لا يغتفر ، نظراً لتبنيهما قضية فردية مشكوك في مدى صحتها بمجرد النظر ، ولا تتفق مع العقل والمنطق . . والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : لماذا أثيرت تلك الواقعة في تلك الأيام بالذات . ؟!  . . الم يكن من الأجدى تأجيل مثل تلك الموضوعات والخبطات الصحفية أو الإعلامية ، من وجهة نظرهما ، إلى ما بعد الإنتخابات البرلمانية التي هي في أمس الحاجة إلى الإعلام عنها وحشد فئات الشعب المختلفة نحو صناديق الإنتخاب للإدلاء بأصواتهم ؟ !

إرسال تعليق

0 تعليقات