تنظيم "داعش" البريطاني يهدد "كاميرون "

خليفة جون :

يهدد "كاميرون" بهجمات في قلب بريطانيا

واحتلال أوروبا

(عاجل) لندن – وكالات الأنباء

** كشف تسجيل مصور نشره تنظيم داعش الإرهابى عن شخصية يعتقد بأنه لـ»خليفة» التكفيرى البريطانى محمد الموازى الملقب بــ»جون» قاطع الرؤوس الذى اعتاد الظهور فى تسجيلات إعدام رهائن التنظيم، وذلك قبيل الإعلان عن مقتله فى غارة جوية العام الماضي.

فقد ذكر تقرير نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس أن التسجيل المصور الجديد الذى استغرق ١١ دقيقة يوثق إعدام تنظيم «داعش» لخمسة رهائن جدد تتراوح أعمارهم بين ٢٥ و٤٠ عاما، بتهمة التجسس لصالح سلطات المملكة المتحدة.

ويتضمن التسجيل توجيه إرهابى ملثم رسالة مباشرة إلى رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون يحذره فيها من استمرار توجيه الضربات الجوية إلى معاقل التنظيم فى سوريا، كما يهدده فيه باحتلال مقاتلى تنظيم «داعش» لدول أوروبا فى المستقبل القريب.

ووجه الإرهابى الملثم رسالته باللغة الإنجليزية وبلكنة بريطانية واضحة، مهددا بتنفيذ هجمات فى قلب المملكة المتحدة.
واعتمد المتحدث فى التسجيل الجديد أسلوبا قريبا لأسلوب «جون»، حيث التزم - بخلاف التحدث باللغة الإنجليزية - بتلويح سلاحه عدة مرات أمام الكاميرا، مما رجح كونه خليفة لـ»جون» فى المهمة التى يقوم بها.
وعلق صحفى «الجارديان» مارتن تشولوف على ظهور الإرهابى الجديد بهذه الصورة قائلا إن «نبرة صوته أقل حدة، وأن بنيته الجسدية أضعف بالمقارنة بسلفه جون»، إلا أنه أضاف أنه «التزم بسمات خطاب جون، وتحديدا من حيث العدوانية».
ورجح الصحفى البريطانى أن يكون التسجيل عبارة عن محاولة لتأكيد التنظيم استمرار سيطرته على الأوضاع ميدانيا، وقدرته على استحداث قيادات وعناصر جديدة، وأن استمرار تضرر التنظيم من جراء العمليات العسكرية لا يعنى تراجع قدرته على توجيه ضربات انتقامية فى المقابل.
وأظهر التسجيل أيضا توجيه طفل لا يتجاوز سن الخامسة رسالة باللغة الإنجليزية مفادها استعداد التنظيم لقتل من وصفهم المتحدث الصغير بـــ«الكفار» فى الأراضى البريطانية.
وقد أعلنت السلطات الأمنية البريطانية أنها بدأت تحقيقات حول هوية المتحدث الجديد فى تسجيل داعش، ويتوقع أن تستغرق التحقيقات، التى ستعتمد فى الأساس على تحليل نبرات صوت المقاتل الجديد، عدة أشهر.
ونقلت الجارديان عن مصدر بوزارة الخارجية البريطانية ترجيحات بأن يكون التسجيل محاولة من جانب التنظيم لتشتيت الانتباه عن الخسائر العسكرية التى لحقت مؤخرا بمراكزه فى العراق، وعجزه عن إدارة المناطق التى ما زالت تخضع لسيطرته.
وتقدر السلطات البريطانية أعداد مواطنيها المؤكد انضمامهم إلى صفوف تنظيم داعش فى العراق وسوريا بحوالى ٨٠٠ شخص، مع توقعات بتجاوز أعداد المقاتلين البريطانيين فعليا هذا العدد .

"من حفر حفرة لأخيه وقع فيها " 
 الإنجيل والقرآن والتوراة 

 He who digs a pit to his brother, falls into it

Engeel&Quran Karem&Tawrah