محمد فائق |
( كلاكيت أول مرة )
بعد حادث إغتيال القضاة في
العريش
رئيس المجلس
القومي لحقوق الإنسان
يدين العمل الإرهابي
----
متابعات : أفراح اليوم*
** أدان مؤخراً ولأول مرة ،
محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الحادث الإرهابي الغاشم الذي تعرض
له قضاة العريش، صباح الثلاثاء، وأكد خلال كلمته بمؤتمر «حقوق الإنسان والتنمية»،
أن مصر ستقف بكل قوة للتصدي للإرهاب الغادر.
وقال
فائق إن متابعة قضايا التنمية أحد واجبات المجلس القومي لحقوق الإنسان، باعتبارها
حق من حقوق الإنسان، مضيفا: «لا سبيل لإعمال الحقوق الاجتماعية والثقافية وتعزيزها
دون تنمية مستدامة.
وأوضح
أن مصر والدول العربية وعدد من دول العالم، تتفق فيما تواجهه من ظروف، مثل الإرهاب
والنزوح واللجوء والتغير المناخي والإضرابات السياسية والنزاعات الداخلية، التي
أدت إلى تفكك عدد من الدول العربية مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن.
وانتقد
فائق الإرهاب الإسرائيلي والتوسع في سياسة الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية،
مشددا على أنهم يقفون وراء الشعب الفلسطيني لدعم حصوله على حقوقه المنهوبة.
وتطرق
فائق إلى الهجرة غير النظامية، موضحا أنها شهدت تضخما خطيرا بسبب الاضطراب الأمني
الذي تشهده المنطقة خاصة في ليبيا، التي كانت تعد إحدى الدول التي تواجه هذه
الظاهرة، فيما كشف التقرير أن 1750 شخصا لقوا مصرعهم بسبب الهجرة غير الشرعية، إلا
أن الرقم قابل للزيادة بنهاية العام.
وتابع:
«التحديات التنموية تواجه عدد كبير من دول المنطقة، حيث يوجد أكثر من 13 مليون طفل
عجزوا عن الالتحاق بالدراسة في 6 دول، بينما عجزت المستشفيات عن استيعاب الجرحى
والمصابين، فضلا عن العجز عن وصول دوائر الاستغاثة، فيما تعرضت النساء والأطفال
إلى العديد من عمليات الخطف والاغتصاب والقتل، ما تسبب في تمدد داعش الذي ارتكب
جرائم غيرمسبوقة، مثل بيع النساء كسبايا واغتصابهن وتجنيد الأطفال والدفع بهم
لارتكاب جرائم يشرف عليها عناصر التنظيم».
وأوضح
أنه في ظل هذه الكوارث، اتجهت الدول للتحالف للتصدي لهذه الأزمات، ولكن وقعت الدول
في نفس الأخطاء السابقة، ووضح أن خطة بعض الدول العظمى تقوم على أسس مشبوهة يهدف
لتقسيم دول العالم الثالث والشرق الأوسط.
ولفت
إلى أن خطة التنمية العالمية الجديدة تلخصت في سياق التطور العالمي للأحداث،
وعلينا أن نتعاون في فهم بنية الخطة الجديدة ومدى وفائها بمتطلبات المرحلة التي
تمر بها واستيعاب كل حقوق الإنسان، لافتا إلى أن التغير المناخي يعد مشكلة كبيرة
تواجه العالم، وسيتم بحثها في مؤتمر كيوتو بباريس، لبحث18.4pt; margin: 0cm 0cm 0.0001pt; unicode-bidi: embed;">
وقال
الدكتور موسى برزات، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالأردن، ورئيس الشبكة
العربية لحقوق الإنسان، إن حاجات الإنسان الأساسية تشكل النشاط البشري، وهو ما أكد
عليه ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي أوضح أن التعاون
الدولي يجب أن يترسخ لتحقيق الرخاء الاقتصادي لرفاهية البشر.
وأشار
إلى أن جوهر العدالة الاجتماعية يتمثل في قدرة الفرد على أن يصبح جزء من آلية
زيادة الثروة الوطنية، وبالتالي يتحقق الاستقرار، مؤكدا أن مصر هي العمود الفقري
للأمة العربية والعالم كله يتطلع لها.