جون كيري
يطير إلى بغداد لإجراء مشاوراته
حول الأزمة
العراقية
فرانس:
أ.ف.ب
** وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى بغداد اليوم الاثنين في زيارة لم يعلن عنها مسبقا لأسباب أمنية. ومن المفترض أن يلتقي رئيس الوزراء نوري المالكي إضافة إلى مسؤولين عراقيين آخرين، لبحث الهجوم الذي يشنه مسلحون متطرفون في أنحاء متفرقة من البلاد، وإلى حث العراقيين على الوحدة في مواجهة هذا الهجوم.وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى بغداد الاثنين في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، تهدف إلى بحث الهجوم الكاسح الذي يشنه مسلحون متطرفون في أنحاء متفرقة من العراق، وبعد أن سيطروا على مناطق واسعة منه في الشمال والوسط والغرب، وإلى حث العراقيين على الوحدة في مواجهة هذا الهجوم.
ومن
المفترض أن يلتقي كيري في زيارته التي لم تعلن عنها وزارة الخارجية الأمريكية
مسبقا لأسباب أمنية رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يتعرض مؤخرا لانتقادات
أمريكية، إضافة إلى مسؤولين عراقيين آخرين.ويشن مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام " وتنظيمات سنية
متطرفة أخرى هجوما منذ نحو أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العلراق،ووسطه وغربه بينها مدن رئيسية مثل الموصل (350
كلم شمال بغداد) وتكريت (160 كلم) شمال بغداد.
وقد أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أقوى التنظيمات الإسلامية المتطرفة التي تقاتل في العراق وسوريا، عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.
وكان كيري بدا جولة جديدة في الشرق الأوسط أمس الأحد لبحث هذا الهجوم في عدد من دول المنطقة وفي عواصم أوروبية، حيث زار القاهرة ثم توجه إلى العاصمة الأردنية عمان قبيل وصوله إلى بغداد.
وأعلنت الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من هذا البلد نهاية العام 2011 بعد ثماني سنوات من اجتياحه استعدادها لإرسال 300 عسكري بصفة مستشارين، والقيام بعمل عسكري محدود ومحدد الهدف في العراق، علما أن طائراتها تقوم بطلعات جوية في أجوائه.
وقد أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أقوى التنظيمات الإسلامية المتطرفة التي تقاتل في العراق وسوريا، عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.
وكان كيري بدا جولة جديدة في الشرق الأوسط أمس الأحد لبحث هذا الهجوم في عدد من دول المنطقة وفي عواصم أوروبية، حيث زار القاهرة ثم توجه إلى العاصمة الأردنية عمان قبيل وصوله إلى بغداد.
وأعلنت الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من هذا البلد نهاية العام 2011 بعد ثماني سنوات من اجتياحه استعدادها لإرسال 300 عسكري بصفة مستشارين، والقيام بعمل عسكري محدود ومحدد الهدف في العراق، علما أن طائراتها تقوم بطلعات جوية في أجوائه.
0 تعليقات