 |
| جابر مدني |
الشعب يريد . . . حل الإحزاب . . !
بقلم
جابر
مدني
كاتب صحفي
** الشعب يريد حل جميع الأحزاب ، لأنه ثبت لا فائدة مجدية من وجودها لأنها ليست معبرة عن آراء ومشاعر الجماهير بصورة صادقة ولامعبرة عن أهدافه وأفكاره بديمقراطية هادفة . . لقد أخطأ المجلس العسكري برئاسة المشير حسين طنطاوي يوم ان كان يدير نظام الأمور في البلاد بالسماح بتشكيل أحزاب ليست مجدية ولا معبرة عن مطالب الجماهير ، وأنه لا يجد في العالم مثل ما يحدث في مصر لإنشاء مثل هذا العدد الكبير الذي تعدى أكثر من 48 حزباً أنه بحق شيئ مخجل ومخيف ، ما يحدث في مصر من ديمقراطية مخجلة ليست لها ضوابط ولا روابط بلا حدود . .
ولقد عبرت جماهير الشعب الواعية بوقفتها الرائعة لدعوة الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة رئيس شبكة قناة الفراعين يوم الجمعة الحادي عشر من ابريل الجاري لتعبر في تحدِ ديمقراطي واعِ عن رغبتها الأكيدة في حل هذه الأحزاب الكرتونية التي ليست لها هدف سوى القفز والإستيلاء على السلطة والحكم ، بإسلوب الغش والخديعة والخيانة ، وسبق أن الغينا الحزب الوطني وحزب الحرية والعدالة ، وأيضاً حل جماعة الإخوان المسلمين . . فلماذا لا يتبع أيضاً حل باقي الأحزاب ، التي لا حصر لها ولا عدد ، وأصبح الشعب لا يتذكر من إسمائها ولا برامجها اللهم إلا تصريحات رنانة ، بين حين وآخر لمن يجيدون صناعة الكلام والتصريحات الجوفاء ، التي لا فائدة منها في المشاركة البناءة لمستقبل هذا الوطن ويكفينا خداعاً ونفاقاً لهذا الشعب الطيب الذي ذاق الأمرين من وعود مزيفة وأقوال معسولة ، . . لقد ألغى الزعيم جمال عبد الناصر الأحزاب عندما وجدها تعطل مسيرة الثورة وكان عددها يومئذِ قليل جداً لا يعد على أصابع اليد الواحدة . . ونجحت ثورة 23 يولية 1952 في حركة مسيرتها لإصلاح اليلاد .
وعلينا أن نعلم جميعاً ، بأن المرحلة القادمة مرحلة العمل والسهر لتحقيق مطالب الجماهير بإيجابية وتنفيذ خارطة المستقبل التي تعبر عن مستقبل مصر والأمة العربية وآمالها . . وحيث أننا مقبلون على إنتخابات رئاسية جديدة ، فإننا نكرر مناشدة السيد رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بإصدار قرار جمهوري عاجل بإلغاء جميع الإحزاب التي ثبت بحق إنه لا شعبية لها ولا جماهيرية تساندها بصورة ديمقراطية صادقة اللهم شلة المنافقين والمنتفعين . . أليس من الأفضل تشكيل جبهة شعبية وطنية قومية معبرة عن طبقات جماهير الشعب ، لتعبر عن آرائه في ديمقراطية واعية وليست معبرة عن طبقة المنتفعين والمحسوبية للقفز على السلطة والإستيلاء على أموال الشعب لتعيد صورة الماضي الذي سقط ولن يعود .
** الشعب يريد حل جميع الأحزاب ، لأنه ثبت لا فائدة مجدية من وجودها لأنها ليست معبرة عن آراء ومشاعر الجماهير بصورة صادقة ولامعبرة عن أهدافه وأفكاره بديمقراطية هادفة . . لقد أخطأ المجلس العسكري برئاسة المشير حسين طنطاوي يوم ان كان يدير نظام الأمور في البلاد بالسماح بتشكيل أحزاب ليست مجدية ولا معبرة عن مطالب الجماهير ، وأنه لا يجد في العالم مثل ما يحدث في مصر لإنشاء مثل هذا العدد الكبير الذي تعدى أكثر من 48 حزباً أنه بحق شيئ مخجل ومخيف ، ما يحدث في مصر من ديمقراطية مخجلة ليست لها ضوابط ولا روابط بلا حدود . .
ولقد عبرت جماهير الشعب الواعية بوقفتها الرائعة لدعوة الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة رئيس شبكة قناة الفراعين يوم الجمعة الحادي عشر من ابريل الجاري لتعبر في تحدِ ديمقراطي واعِ عن رغبتها الأكيدة في حل هذه الأحزاب الكرتونية التي ليست لها هدف سوى القفز والإستيلاء على السلطة والحكم ، بإسلوب الغش والخديعة والخيانة ، وسبق أن الغينا الحزب الوطني وحزب الحرية والعدالة ، وأيضاً حل جماعة الإخوان المسلمين . . فلماذا لا يتبع أيضاً حل باقي الأحزاب ، التي لا حصر لها ولا عدد ، وأصبح الشعب لا يتذكر من إسمائها ولا برامجها اللهم إلا تصريحات رنانة ، بين حين وآخر لمن يجيدون صناعة الكلام والتصريحات الجوفاء ، التي لا فائدة منها في المشاركة البناءة لمستقبل هذا الوطن ويكفينا خداعاً ونفاقاً لهذا الشعب الطيب الذي ذاق الأمرين من وعود مزيفة وأقوال معسولة ، . . لقد ألغى الزعيم جمال عبد الناصر الأحزاب عندما وجدها تعطل مسيرة الثورة وكان عددها يومئذِ قليل جداً لا يعد على أصابع اليد الواحدة . . ونجحت ثورة 23 يولية 1952 في حركة مسيرتها لإصلاح اليلاد .
وعلينا أن نعلم جميعاً ، بأن المرحلة القادمة مرحلة العمل والسهر لتحقيق مطالب الجماهير بإيجابية وتنفيذ خارطة المستقبل التي تعبر عن مستقبل مصر والأمة العربية وآمالها . . وحيث أننا مقبلون على إنتخابات رئاسية جديدة ، فإننا نكرر مناشدة السيد رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بإصدار قرار جمهوري عاجل بإلغاء جميع الإحزاب التي ثبت بحق إنه لا شعبية لها ولا جماهيرية تساندها بصورة ديمقراطية صادقة اللهم شلة المنافقين والمنتفعين . . أليس من الأفضل تشكيل جبهة شعبية وطنية قومية معبرة عن طبقات جماهير الشعب ، لتعبر عن آرائه في ديمقراطية واعية وليست معبرة عن طبقة المنتفعين والمحسوبية للقفز على السلطة والإستيلاء على أموال الشعب لتعيد صورة الماضي الذي سقط ولن يعود .
0 تعليقات