بحث
الخوف وأنواعه
وكيف يمكن التخلص منه ؟!!
الحيوانات والظلام وحكايات أمنا الغولة من أنواع الخوف
** يقول الدكتور محمد حسن غانم الخبير النفسي ، أستاذ ورئيس قسم علم النفس بجامعة عين شمس ، في كتابه " حياتك بلا خوف " ، ترجع أهمية دراسة الخوف إلى أن الخوف جزء لا يتجزأ من الطبيعة والحياة والبشرية فنجده لدي الراشد والطفل والرجل والمرأة والقوي والضعيف، وأن المخاوف قد تتغير بتغير السن وكذا طبيعة البيئة التي يعيش فيها الشخص والمعلومات التي تلقاها بغض النظر عن صحتها من عدمها من الأشياء التي يخاف منها ،
ولأن استجابة كل شخص للخوف تختلف من شخص إلى آخر فنحن قد نهرب من الخوف فننشغل بالعمل الشاق ، وقد نسعى إلى تنظيم حياتنا وحياة الآخرين أو نحرص على ألا نكون بمفردنا أو عند ظهور بادرة أمل تشير إلى أو ترمز إلى الموضوع الذي نخشاه إننا نحوله إلى موضوعات خارجية محددة نعلق عليها. وقد يلجأ البعض إلى الإدمان بطرقه وأنواعه المتعددة خلاصاً أو ظناً كذلك للهروب مما يخشاه ، وقد يلجأ البعض إلى الإفراط في تناول الطعام أو الإقلال جداً منه وقد يهرب بعضنا من مخاوفه بالإقبال على النوم أو الهروب من هذه الخبرة.
كما أن هناك العديد من الدراسات التي وجدت أن هناك مخاوف خاصة بالذكور وأخرى خاصة بالإناث ، وأن هناك مخاوف مشتركة بين كل من النوعين ، مع الأخذ في الاعتبار أن المخاوف لها خصوصية حضارية اجتماعية بمعنى أن لكل بيئة اجتماعية مخاوفها الخاصة بها وكذا بالذكور والإناث المتواجدين فيها.
كما أن الأشياء التي نخشاها قد تكون حقيقية ( وهنا تتعدد وتتنوع بتنوع مصادرها وأشكالها وأحجامها وتأثيرها كما هي في البيئة) . وقد تكون متخيلة أي ليس لها وجود إلا في عقل وذهن الشخص ، وهذا هو أصعب وأقسى أنواع الخوف .
** يقول الدكتور محمد حسن غانم الخبير النفسي ، أستاذ ورئيس قسم علم النفس بجامعة عين شمس ، في كتابه " حياتك بلا خوف " ، ترجع أهمية دراسة الخوف إلى أن الخوف جزء لا يتجزأ من الطبيعة والحياة والبشرية فنجده لدي الراشد والطفل والرجل والمرأة والقوي والضعيف، وأن المخاوف قد تتغير بتغير السن وكذا طبيعة البيئة التي يعيش فيها الشخص والمعلومات التي تلقاها بغض النظر عن صحتها من عدمها من الأشياء التي يخاف منها ،
ولأن استجابة كل شخص للخوف تختلف من شخص إلى آخر فنحن قد نهرب من الخوف فننشغل بالعمل الشاق ، وقد نسعى إلى تنظيم حياتنا وحياة الآخرين أو نحرص على ألا نكون بمفردنا أو عند ظهور بادرة أمل تشير إلى أو ترمز إلى الموضوع الذي نخشاه إننا نحوله إلى موضوعات خارجية محددة نعلق عليها. وقد يلجأ البعض إلى الإدمان بطرقه وأنواعه المتعددة خلاصاً أو ظناً كذلك للهروب مما يخشاه ، وقد يلجأ البعض إلى الإفراط في تناول الطعام أو الإقلال جداً منه وقد يهرب بعضنا من مخاوفه بالإقبال على النوم أو الهروب من هذه الخبرة.
كما أن هناك العديد من الدراسات التي وجدت أن هناك مخاوف خاصة بالذكور وأخرى خاصة بالإناث ، وأن هناك مخاوف مشتركة بين كل من النوعين ، مع الأخذ في الاعتبار أن المخاوف لها خصوصية حضارية اجتماعية بمعنى أن لكل بيئة اجتماعية مخاوفها الخاصة بها وكذا بالذكور والإناث المتواجدين فيها.
كما أن الأشياء التي نخشاها قد تكون حقيقية ( وهنا تتعدد وتتنوع بتنوع مصادرها وأشكالها وأحجامها وتأثيرها كما هي في البيئة) . وقد تكون متخيلة أي ليس لها وجود إلا في عقل وذهن الشخص ، وهذا هو أصعب وأقسى أنواع الخوف .
تعريف الخوف
في اللغة العربية يعرف الخوف بأنه الارتعاب أو الرهاب من شيء ما ، ولذا فإن العديد من الترجمات تترجم ال Phobia إلى رهاب أى الخوف أو توقع الخطر أو الإيذاء من شيء محدد أو غير محدد ، وتتعدد التعريفات التي تقدم من قبل علماء النفس وخاصة الموسوعات والمعاجم النفسية لهذا المصطلح Fear وتلخص في : الخوف هو وجدان غريزة الهروب باعتباره انفعالاً أولياً نتيجة لمثير خطر ويكون نزوعه الهروب.
الخوف ومراحل النمو
بداية لابد وأن نؤكد أن الشعور بالخوف من الأمور الطبيعية وقد أكد هذه المقولة الحقيقة الكثير من المشتغلين بعلم النفس حيث اعتبروا أن الفرد لا يكون طبيعياً إلا إذا شعر ببعض الخوف والقلق على اعتبار أن شعور الخوف والقلق معايشاً مع الإنسان لأن جزء من الحياة وأن قدراً متوسطاً من القلق ضروري لإظهار قدرات الفرد ، وهم بذلك يعنون أن الشعور بالخوف والقلق يعد حافزاً أو دافعاً يدفع الشخص إلى الأمام أما إذا زاد هذا الشعور فانه يصبح معوقاً لنشاطات وطموحات الفرد.
أشكال وأنواع الخوف
1- الخوف من الأماكن المتسعة أو المغلقة
وهنا ينتاب الفرد رعب لا يطاق إذا تواجد في شارع متسع أو ميدان ، لدرجة أن الخوف يصل إلى درجة أن يخشى الفرد النزول بمفرده إلى الشارع أو أن يظل في منزله في حجرة مغلقة عليه لفترة ما ، وإذا تصادف وحدث ذلك فإن مشاعر الخوف المرعبة تصل إلى درجة الموت إذ تنتابه الرعشة في جميع أجزاء جسمه . والعلماء يحدثوننا عادة بأن مثل هذه المخاوف تنتشر أكثر بين النساء مقارنة بالرجال وقد حدد نسبتها د.أحمد عكاشة (الطب النفسي) 1980، ص 93 بأن نسبتها حوالي 63% من مجموع الشعب المصري وتبدأ عادة وفجأة بين سن 18/35 سنة وتتأرجح الحالة بين التحسن والنكسة، إلا أن ما يطمئن أن نسبة الشفاء في مثل هذه الحالات قد تصل إلى 37% من مجموع الحالات المتقدمة للعلاج.
2- الخوف من الحيوانات
لاشك أن أي بيئة بها حيوانات مألوفة مثل الطيور والحمام والدجاج والبط والأوز وغيرها، وهذه الأشياء نتوقع ألا يخشاها الفرد، وهناك حيوانات أخرى غير مألوفة وقد تسبب الخوف وذلك لخشية الفرد من الوقوع ضحية لمثل هذه الحيوانات مثل الفئران والصراصير. ولكن أن تجد شخصاً ما يخشى من الدجاج أو الحمام أو البط فهذا شيء مثلاً يدعو إلى الدهشة والعجب فهنالك فعلاً أفراد لديهم فوبيا الدجاج وتنتابه ما سبق وان اشرنا إليه من حالات نفسية وبدنية لمجرد رؤيته دجاجة أو ذكر الكلمة مجرداً أمامه.
3- الخوف من الأماكن المزدحمة
وهنا يخشى الفرد من أن يتواجد في مكان ما مزدحم ، قد يغامر ، وينزل من منزله، لكي يشتري شيئاً ما ، فإذا نظر ووجد أن بالداخل زحاماً فإنه مباشرة وبلا تفكير يعود راجعاً إلى منزله أو من حيث أتى.
4- الخوف الإجتماعي
ونقصد به خوف الفرد من الظهور أمام الآخرين خوفاً من النقد والارتباك ، ولذا فإن الفرد يحاول قدر طاقته تجنب هذه المواقف ، لأنه يتوقع تهديداً من الآخرين .
5- الخوف من الأماكن الضيقة أو المغلقة
وهنا نجد الفرد يخشى التواجد في أي مكان مغلق أو يغلق عليه سواء سيارة أو مصعد أو حجرة وبمجرد أن يغلق الباب يشعر وكأن روحه قد انسحبت من صدره ، وأنه سيساق فوراً وحتماً إلى النهاية.
6- الخوف من الإصابة بالمرض
حيث نجد بعض الناس يخاف من أن يصاب بأحد الأمراض الخطيرة كالكبد أو السرطان أو الإيدز وغيرها وقد تمر به بعض الأوقات يعتقد فعلاً أنه قد أصيب بهذا المرض الخطير أو أنه على وشك الإصابة به .
7- الخوف من الموت
دل العديد من الدراسات على أن الخوف من الموت هو الخوف المشترك لدي جميع الكائنات الإنسانية لأنه واقع فعلاً ، إذا كنا نظن أن هذا الخوف يدرك حجمه الكبار إلا أن الواقع يثبت أن الخوف من الموت قد نجده أيضاً لدي الصغار حين يفاجأ الطفل بموت شخص قد ارتبط به عاطفياً وانفعالياً .
8 – الخوف من الظلام
وتظهر هذه المخاوف في البداية لدي الأطفال حيث إن الخوف من الظلام مرتبط بغياب الأشخاص أو الأماكن أو الأشياء المألوف لدينا ، وأنه حين يعاود النور الظهور مرة أخرى بعد أن انقطع فجأة نجد الطفل قد عاوده الهدوء وعادت إليه الابتسامة مرة أخرى ، إلا أن الخوف من الظلام ليس مقصوراً فقط على الأطفال بل يمتد إلى مراحل عمرية أخرى فلا مانع مثلا من أن نجد سيدة تبلغ الثلاثين أو الأربعين وربما أكثر أو أقل تموت في جلدها من مجرد تواجدها في الظلام أو انقطاع الكهرباء فجأة ليلاً وليس معها أحد في المنزل.
9- الخوف من البحار
حيث ينتاب المريض الخوف المرضي من مجرد الاقتراب من البحر أو الإبحار فيه أو النزول إليه مما يمنع المريض السفر عن طريق البحر والبواخر ، ناهيك عن عدم الاقتراب منه أو حتى محاولة النزول للعوم أثناء فترة الصيف .
الوقاية من المخاوف
هل يمكن أن نعيش بلا خوف؟
في اللغة العربية يعرف الخوف بأنه الارتعاب أو الرهاب من شيء ما ، ولذا فإن العديد من الترجمات تترجم ال Phobia إلى رهاب أى الخوف أو توقع الخطر أو الإيذاء من شيء محدد أو غير محدد ، وتتعدد التعريفات التي تقدم من قبل علماء النفس وخاصة الموسوعات والمعاجم النفسية لهذا المصطلح Fear وتلخص في : الخوف هو وجدان غريزة الهروب باعتباره انفعالاً أولياً نتيجة لمثير خطر ويكون نزوعه الهروب.
الخوف ومراحل النمو
بداية لابد وأن نؤكد أن الشعور بالخوف من الأمور الطبيعية وقد أكد هذه المقولة الحقيقة الكثير من المشتغلين بعلم النفس حيث اعتبروا أن الفرد لا يكون طبيعياً إلا إذا شعر ببعض الخوف والقلق على اعتبار أن شعور الخوف والقلق معايشاً مع الإنسان لأن جزء من الحياة وأن قدراً متوسطاً من القلق ضروري لإظهار قدرات الفرد ، وهم بذلك يعنون أن الشعور بالخوف والقلق يعد حافزاً أو دافعاً يدفع الشخص إلى الأمام أما إذا زاد هذا الشعور فانه يصبح معوقاً لنشاطات وطموحات الفرد.
أشكال وأنواع الخوف
1- الخوف من الأماكن المتسعة أو المغلقة
وهنا ينتاب الفرد رعب لا يطاق إذا تواجد في شارع متسع أو ميدان ، لدرجة أن الخوف يصل إلى درجة أن يخشى الفرد النزول بمفرده إلى الشارع أو أن يظل في منزله في حجرة مغلقة عليه لفترة ما ، وإذا تصادف وحدث ذلك فإن مشاعر الخوف المرعبة تصل إلى درجة الموت إذ تنتابه الرعشة في جميع أجزاء جسمه . والعلماء يحدثوننا عادة بأن مثل هذه المخاوف تنتشر أكثر بين النساء مقارنة بالرجال وقد حدد نسبتها د.أحمد عكاشة (الطب النفسي) 1980، ص 93 بأن نسبتها حوالي 63% من مجموع الشعب المصري وتبدأ عادة وفجأة بين سن 18/35 سنة وتتأرجح الحالة بين التحسن والنكسة، إلا أن ما يطمئن أن نسبة الشفاء في مثل هذه الحالات قد تصل إلى 37% من مجموع الحالات المتقدمة للعلاج.
2- الخوف من الحيوانات
لاشك أن أي بيئة بها حيوانات مألوفة مثل الطيور والحمام والدجاج والبط والأوز وغيرها، وهذه الأشياء نتوقع ألا يخشاها الفرد، وهناك حيوانات أخرى غير مألوفة وقد تسبب الخوف وذلك لخشية الفرد من الوقوع ضحية لمثل هذه الحيوانات مثل الفئران والصراصير. ولكن أن تجد شخصاً ما يخشى من الدجاج أو الحمام أو البط فهذا شيء مثلاً يدعو إلى الدهشة والعجب فهنالك فعلاً أفراد لديهم فوبيا الدجاج وتنتابه ما سبق وان اشرنا إليه من حالات نفسية وبدنية لمجرد رؤيته دجاجة أو ذكر الكلمة مجرداً أمامه.
3- الخوف من الأماكن المزدحمة
وهنا يخشى الفرد من أن يتواجد في مكان ما مزدحم ، قد يغامر ، وينزل من منزله، لكي يشتري شيئاً ما ، فإذا نظر ووجد أن بالداخل زحاماً فإنه مباشرة وبلا تفكير يعود راجعاً إلى منزله أو من حيث أتى.
4- الخوف الإجتماعي
ونقصد به خوف الفرد من الظهور أمام الآخرين خوفاً من النقد والارتباك ، ولذا فإن الفرد يحاول قدر طاقته تجنب هذه المواقف ، لأنه يتوقع تهديداً من الآخرين .
5- الخوف من الأماكن الضيقة أو المغلقة
وهنا نجد الفرد يخشى التواجد في أي مكان مغلق أو يغلق عليه سواء سيارة أو مصعد أو حجرة وبمجرد أن يغلق الباب يشعر وكأن روحه قد انسحبت من صدره ، وأنه سيساق فوراً وحتماً إلى النهاية.
6- الخوف من الإصابة بالمرض
حيث نجد بعض الناس يخاف من أن يصاب بأحد الأمراض الخطيرة كالكبد أو السرطان أو الإيدز وغيرها وقد تمر به بعض الأوقات يعتقد فعلاً أنه قد أصيب بهذا المرض الخطير أو أنه على وشك الإصابة به .
7- الخوف من الموت
دل العديد من الدراسات على أن الخوف من الموت هو الخوف المشترك لدي جميع الكائنات الإنسانية لأنه واقع فعلاً ، إذا كنا نظن أن هذا الخوف يدرك حجمه الكبار إلا أن الواقع يثبت أن الخوف من الموت قد نجده أيضاً لدي الصغار حين يفاجأ الطفل بموت شخص قد ارتبط به عاطفياً وانفعالياً .
8 – الخوف من الظلام
وتظهر هذه المخاوف في البداية لدي الأطفال حيث إن الخوف من الظلام مرتبط بغياب الأشخاص أو الأماكن أو الأشياء المألوف لدينا ، وأنه حين يعاود النور الظهور مرة أخرى بعد أن انقطع فجأة نجد الطفل قد عاوده الهدوء وعادت إليه الابتسامة مرة أخرى ، إلا أن الخوف من الظلام ليس مقصوراً فقط على الأطفال بل يمتد إلى مراحل عمرية أخرى فلا مانع مثلا من أن نجد سيدة تبلغ الثلاثين أو الأربعين وربما أكثر أو أقل تموت في جلدها من مجرد تواجدها في الظلام أو انقطاع الكهرباء فجأة ليلاً وليس معها أحد في المنزل.
9- الخوف من البحار
حيث ينتاب المريض الخوف المرضي من مجرد الاقتراب من البحر أو الإبحار فيه أو النزول إليه مما يمنع المريض السفر عن طريق البحر والبواخر ، ناهيك عن عدم الاقتراب منه أو حتى محاولة النزول للعوم أثناء فترة الصيف .
الوقاية من المخاوف
هل يمكن أن نعيش بلا خوف؟
يقول
الدكتور محمد حسن غانم ، في كتابه "حياتك بلا خوف " ، هناك العديد من
الدراسات التي تناولت المخاوف ، قد مالت إلى اعتباره سلوكاً مكتسباً ، وهذا ما
حاولته العديد من التجارب والآراء والتي استندت إلى الاتجاه السلوكي القائم على
مبدأ إن كل شيء يتعلمه الشخص بغض النظر عن طبيعتة ونوع الشيء وما إذا كان صحياً أو
غير ذلك.
وللوقاية من المخاوف نستعين بما أشار اليه الدكتور حسن غانم في كتابه ، بأن هناك هناك 6 عوامل عن طريقها يمكننا التخلص من الخوف وهي :
1- تجنب تخويف الأطفال وعقابهم والحكايات المخيفة التي تحكي لهم مثل أمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة وغيرها من الحكايات التي يلعب فيها عامل التخويف دوراً كبيراً مما يقود في النهاية إلى تشويه البناء النفسي للطفل ، فأول خطوة هي إلغاء هذه الحكايات الخرافية من قاموس الكبار وبالتالي عدم نقلها إلى الصغار .
2- عدم الشجار أو إظهار الخلافات أمام الأطفال من قبل الوالدين فالأطفال الذين يولدوون في بيئة متصدعة ويكثر فيها الشجار أو حتى الطلاق العاطفي يكثر بين أبنائها المخاوف من فقدان أشياء كثيرة وعزيزة على الطفل أبسطها الخوف من فقدان الأم .
3- اتفاق الوالدين على أساليب موحدة للتربية وتنشئة أولادهم فلقد أثبتت الدراسات المختلفة التي أجريت على أساليب التنشئة أن أساليب الحماية الزائدة أو السلوك الفوضوي أو العطف الزائد من كل ذلك وغيره قد يخلق نوعاً من التوتر والقلق لدي الطفل مما يدفعه إلى الخوف المستمر .
4- أن يكون الآباء وكافة النماذج التي يتعامل معها الطفل قدوة لأن العديد من الدراسات قد أثبتت أن الخوف ينتقل من الكبار إلى الصغار وبما أن الطفل يعي أن إمكانياته ضعيفة وأن هذا الأب القوي القادر يخاف فما بال الأمر بالنسبة للطفل الضعيف؟
5- محاولة نشر الوعي بالثقافة النفسية على الناس ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة ، حتى يقر في الأذهان أن أي شكوى من الشكاوي النفسية لا مانع من الذهاب بها إلى الطبيب والمعالج النفسي وعرضها عليه لأنه ليس في هذا ما يشين .
6- الإيمان بالله والرضا بالقضاء وأن تكون طموحات الفرد موافقة للإمكانيات التي يمتلكها فعلاً كل ذلك يخلق نوعاً من الأمن والاستقرار النفسي لأنه كلما زادت مساحة الإيمان بالله تناقصت مساحات الخوف وألا بذكر الله تطمئن القلوب .
وللوقاية من المخاوف نستعين بما أشار اليه الدكتور حسن غانم في كتابه ، بأن هناك هناك 6 عوامل عن طريقها يمكننا التخلص من الخوف وهي :
1- تجنب تخويف الأطفال وعقابهم والحكايات المخيفة التي تحكي لهم مثل أمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة وغيرها من الحكايات التي يلعب فيها عامل التخويف دوراً كبيراً مما يقود في النهاية إلى تشويه البناء النفسي للطفل ، فأول خطوة هي إلغاء هذه الحكايات الخرافية من قاموس الكبار وبالتالي عدم نقلها إلى الصغار .
2- عدم الشجار أو إظهار الخلافات أمام الأطفال من قبل الوالدين فالأطفال الذين يولدوون في بيئة متصدعة ويكثر فيها الشجار أو حتى الطلاق العاطفي يكثر بين أبنائها المخاوف من فقدان أشياء كثيرة وعزيزة على الطفل أبسطها الخوف من فقدان الأم .
3- اتفاق الوالدين على أساليب موحدة للتربية وتنشئة أولادهم فلقد أثبتت الدراسات المختلفة التي أجريت على أساليب التنشئة أن أساليب الحماية الزائدة أو السلوك الفوضوي أو العطف الزائد من كل ذلك وغيره قد يخلق نوعاً من التوتر والقلق لدي الطفل مما يدفعه إلى الخوف المستمر .
4- أن يكون الآباء وكافة النماذج التي يتعامل معها الطفل قدوة لأن العديد من الدراسات قد أثبتت أن الخوف ينتقل من الكبار إلى الصغار وبما أن الطفل يعي أن إمكانياته ضعيفة وأن هذا الأب القوي القادر يخاف فما بال الأمر بالنسبة للطفل الضعيف؟
5- محاولة نشر الوعي بالثقافة النفسية على الناس ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة ، حتى يقر في الأذهان أن أي شكوى من الشكاوي النفسية لا مانع من الذهاب بها إلى الطبيب والمعالج النفسي وعرضها عليه لأنه ليس في هذا ما يشين .
6- الإيمان بالله والرضا بالقضاء وأن تكون طموحات الفرد موافقة للإمكانيات التي يمتلكها فعلاً كل ذلك يخلق نوعاً من الأمن والاستقرار النفسي لأنه كلما زادت مساحة الإيمان بالله تناقصت مساحات الخوف وألا بذكر الله تطمئن القلوب .
0 تعليقات