 |
| مقدم / محمد مبروك |
بواب إحدى
العمارات تقدم ببلاغ قبل الحادث
ضد مجهولين
عرضوا علية مبلغ من المال لمعرفة عنوان رتبة كبيرة
كتب :
تهامي البنداري
** شهدت تحقيقات قضية اغتيال مقدم الأمن الوطنى محمد
مبروك ، تطورات مثيرة، بعد أن كشف مصدر أمنى أن قطاع الأمن الوطنى، ورجال المباحث
الجنائية يعكفون فى سرية تامة على استجواب بواب إحدى العمارات السكنية بالقرب من
سكن الشهيد، بعد تقدمه منذ نحو أسبوعين قبل الحادثة ببلاغ إلى قسم أول شرطة مدينة
نصر ضد مجهولين عرضوا عليه أموالًا مقابل معرفة عنوان رتبة كبيرة تقطن المنطقة،
المصدر ذاته أضاف لـ«التحرير» أن البواب، أفاد فى بلاغه بمرور مجموعة من الأشخاص، ودار بينهم وبينه حديث عابر سألوه خلاله عن عنوان أحد الضباط «الكبار» المقيمين بمنطقة مدينة نصر، دون أن يخبروه باسم ذلك الضابط.
وعلمت «التحرير» أن رجال المباحث الجنائية استعانت بخطاط، للاستماع جيدا إلى البواب، ورسم ما يدلى به من أوصاف وملامح للأشخاص الذين سألوه عن الضابط، الذى رجحت فيه الأجهزة الأمنية أن يكون هو الشهيد محمد مبروك مسؤول ملف الإخوان بالنشاط الدينى بجهاز الأمن الوطنى، الذى لقى مصرعه بعد أيام قليلة من البلاغ، بنفس المنطقة، مدينة نصر، التى يقيم بها بواب العمارة، وتحفظ المصدر على بيانات بواب العمارة، لأنه وفقًا لحديثه، أصبح مستهدفًا من قبل الجماعات الإرهابية، خصوصًا أنه من يمتلك أوصاف الجناة المرجح ارتكابهم وتدبيرهم لواقعة اغتيال مبروك.
المصدر تابع أنه ومنذ وقوع حادثة اغتيال ضابط الأمن الوطنى، حتى كتابة تلك السطور فإنه تم ضبط 190 من المشتبه فيهم فى الحادثة، من مناطق عدة منها مدينة نصر، وعين شمس والمطرية، من بينهم أعضاء بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، يجرى مناقشتهم تحت إشراف عدد من ضباط مصلحة الأمن العام، داخل قطاع شرق القاهرة، ويتم رفع تقارير على مدار الساعة لمكتب وزير الداخلية بآخر ما تتوصل إليه جهود فريق البحث المكلف بمتابعة التحقيقات فى حادثة اغتيال مبروك، وفق تأكيد المصدر.
بينما أكدت مصادر مطلعة على التحقيقات التى تجريها الجهات الأمنية فى حادثة اغتيال ضابط الأمن الوطنى المقدم محمد مبروك على يد مجهولين، رميًّا بالرصاص داخل سيارته الملاكى فى أثناء ذهابه إلى عمله بمدينة نصر، كشفت أن فريقًا أمنيًّا يضم 84 ضابط مباحث من أقسام مكافحة سرقة السيارات وجرائم النفس والمال ومكافحة جرائم النصب والتزوير ومكافحة جرائم شبكات الإنترنت، التابعة للإدارة العامة لمباحث القاهرة، إضافة إلى قطاع الأمن الوطنى، يتولى على مدار الساعة جمع المعلومات والأدلة اللازمة فى حادثة مقتل مبروك، وصولًا إلى تحديد هوية مرتكبيها وضبطهم.
جدير بالذكر أن جماعة ما يسمى بـ«أنصار بيت المقدس» أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال المقدم محمد مبروك، وصاحب محضر التحريات فى قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى، وأحد شهود القضية، فى الوقت الذى تمكنت فيه الأجهزة الأمنية من القبض على شادى المنيعى أحد أبرز قيادات «بيت المقدس».
المصدر ذاته أضاف لـ«التحرير» أن البواب، أفاد فى بلاغه بمرور مجموعة من الأشخاص، ودار بينهم وبينه حديث عابر سألوه خلاله عن عنوان أحد الضباط «الكبار» المقيمين بمنطقة مدينة نصر، دون أن يخبروه باسم ذلك الضابط.
وعلمت «التحرير» أن رجال المباحث الجنائية استعانت بخطاط، للاستماع جيدا إلى البواب، ورسم ما يدلى به من أوصاف وملامح للأشخاص الذين سألوه عن الضابط، الذى رجحت فيه الأجهزة الأمنية أن يكون هو الشهيد محمد مبروك مسؤول ملف الإخوان بالنشاط الدينى بجهاز الأمن الوطنى، الذى لقى مصرعه بعد أيام قليلة من البلاغ، بنفس المنطقة، مدينة نصر، التى يقيم بها بواب العمارة، وتحفظ المصدر على بيانات بواب العمارة، لأنه وفقًا لحديثه، أصبح مستهدفًا من قبل الجماعات الإرهابية، خصوصًا أنه من يمتلك أوصاف الجناة المرجح ارتكابهم وتدبيرهم لواقعة اغتيال مبروك.
المصدر تابع أنه ومنذ وقوع حادثة اغتيال ضابط الأمن الوطنى، حتى كتابة تلك السطور فإنه تم ضبط 190 من المشتبه فيهم فى الحادثة، من مناطق عدة منها مدينة نصر، وعين شمس والمطرية، من بينهم أعضاء بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، يجرى مناقشتهم تحت إشراف عدد من ضباط مصلحة الأمن العام، داخل قطاع شرق القاهرة، ويتم رفع تقارير على مدار الساعة لمكتب وزير الداخلية بآخر ما تتوصل إليه جهود فريق البحث المكلف بمتابعة التحقيقات فى حادثة اغتيال مبروك، وفق تأكيد المصدر.
بينما أكدت مصادر مطلعة على التحقيقات التى تجريها الجهات الأمنية فى حادثة اغتيال ضابط الأمن الوطنى المقدم محمد مبروك على يد مجهولين، رميًّا بالرصاص داخل سيارته الملاكى فى أثناء ذهابه إلى عمله بمدينة نصر، كشفت أن فريقًا أمنيًّا يضم 84 ضابط مباحث من أقسام مكافحة سرقة السيارات وجرائم النفس والمال ومكافحة جرائم النصب والتزوير ومكافحة جرائم شبكات الإنترنت، التابعة للإدارة العامة لمباحث القاهرة، إضافة إلى قطاع الأمن الوطنى، يتولى على مدار الساعة جمع المعلومات والأدلة اللازمة فى حادثة مقتل مبروك، وصولًا إلى تحديد هوية مرتكبيها وضبطهم.
جدير بالذكر أن جماعة ما يسمى بـ«أنصار بيت المقدس» أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال المقدم محمد مبروك، وصاحب محضر التحريات فى قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى، وأحد شهود القضية، فى الوقت الذى تمكنت فيه الأجهزة الأمنية من القبض على شادى المنيعى أحد أبرز قيادات «بيت المقدس».
0 تعليقات