بعد
" جهاد النكاح " في سوريا:
تونسيات يرجعن إلى بلادهن حوامل
جبهة النصرة تناوبن عليهن بالعشرات
جبهة النصرة تناوبن عليهن بالعشرات
تونس : ا.ف.ب
** أعلن وزير الداخلية التونسي
لطفي بن جدو، الخميس، ان فتيات تونسيات سافرن إلى سوريا تحت مسمى "جهاد
النكاح" رجعن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري بدون تحديد
عددهن.
وقال الوزير خلال جلسة مساءلة
أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة "يتداول
عليهن (جنسياً) عشرون وثلاثون ومئة (مقاتل)، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات
الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي".
منع 6
آلاف تونسي من السفر
وأضاف أن وزارة الداخلية منعت
منذ مارس (آذار) الماضي ستة آلاف تونسي من السفر إلى سوريا واعتقلت 86 شخصاً كونوا
"شبكات" لإرسال الشبان التونسيين إلى سوريا بهدف "الجهاد".
وتابع "فوجئنا بمنظمات حقوقية (تونسية) تحتج على منع (وزارة الداخلية) تسفير" مقاتلين إلى سوريا.
ومنعت وزارة الداخلية شباباً من الجنسين دون 35 عاماً من السفر خارج البلاد بعدما اشتبهت في أنهم سيتوجهون إلى سوريا.
وقال "شبابنا يوضع في الصفوف الأمامية (في الحرب في سوريا) ويعلمونهم السرقة ومداهمة القرى" السورية.
وفي 19 أبريل (نيسان) 2013 أعلن الشيخ عثمان بطيخ وكان وقتئذ مفتي الجمهورية التونسية أن 16 فتاة تونسية "تم التغرير بهن وإرسالهن" إلى سوريا من أجل "جهاد النكاح".
"بغاء وفساد أخلاقي"
وقال بطيخ الذي أقيل من مهامه بعد مدة وجيزة من هذه التصريحات، أن ما يسمى جهاد النكاح هو "بغاء" و"فساد أخلاقي" وأن "الأصل في الأشياء أن البنت التونسية واعية عفيفة تحافظ على شرفها وتجاهد النفس لكسب العلم والمعرفة".
وذكرت وسائل إعلام تونسية، أخيراً، ان "مئات" من التونسيات سافرن إلى سوريا من أجل "جهاد النكاح" وأن كثيرات منهن حملن من مقاتلي "جبهة النصرة".
ونسبت فتوى "جهاد النكاح" إلى الداعية السعودي محمد العريفي الذي نفى أن يكون اصدرها.
وأكد العريفي في إحدى خطبه الدينية أن ما نسب إليه حول جهاد النكاح "كلام باطل لا يقوله عاقل".
وتابع "فوجئنا بمنظمات حقوقية (تونسية) تحتج على منع (وزارة الداخلية) تسفير" مقاتلين إلى سوريا.
ومنعت وزارة الداخلية شباباً من الجنسين دون 35 عاماً من السفر خارج البلاد بعدما اشتبهت في أنهم سيتوجهون إلى سوريا.
وقال "شبابنا يوضع في الصفوف الأمامية (في الحرب في سوريا) ويعلمونهم السرقة ومداهمة القرى" السورية.
وفي 19 أبريل (نيسان) 2013 أعلن الشيخ عثمان بطيخ وكان وقتئذ مفتي الجمهورية التونسية أن 16 فتاة تونسية "تم التغرير بهن وإرسالهن" إلى سوريا من أجل "جهاد النكاح".
"بغاء وفساد أخلاقي"
وقال بطيخ الذي أقيل من مهامه بعد مدة وجيزة من هذه التصريحات، أن ما يسمى جهاد النكاح هو "بغاء" و"فساد أخلاقي" وأن "الأصل في الأشياء أن البنت التونسية واعية عفيفة تحافظ على شرفها وتجاهد النفس لكسب العلم والمعرفة".
وذكرت وسائل إعلام تونسية، أخيراً، ان "مئات" من التونسيات سافرن إلى سوريا من أجل "جهاد النكاح" وأن كثيرات منهن حملن من مقاتلي "جبهة النصرة".
ونسبت فتوى "جهاد النكاح" إلى الداعية السعودي محمد العريفي الذي نفى أن يكون اصدرها.
وأكد العريفي في إحدى خطبه الدينية أن ما نسب إليه حول جهاد النكاح "كلام باطل لا يقوله عاقل".
0 تعليقات