بقلم :
جابر مدني
** أمس 26 يوليو جمعة 17
رمضان ، خرجت ملايين المصريين في تظاهرات حاشدة رائعة لم يسبق لها مثيل في
التاريخ المعاصر ، تلبية لدعوة المشيرعبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات
المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي نائب أول مجلس وزراء مصر، وقال عنه البسطاء من أبناء الشعب والمفكرون
والمحللون النفسانيون جمع بين شجاعة الزعيم جمال عبد الناصر وحكمة أنور السادات .
قال "السيسي" في دعوته لشعب مصر
" إنزلوا لتعطوني الأمر والتفويض بمواجهة الإرهاب والعنف ، جاء ذلك بمناسبة الإحتفال
بتخريج دفعات جديدة من طلبة كلية الدفاع الجوي والكلية البحرية بالإسكندرية ، بعد
أن تفشى في البلاد ظهور الجماعات الجهادية المسلحة مع بداية عهد محمد مرسي الرئيس الإخواني
المعزول بثورة شعبية عارمة في 30 يونية الشهر الماضي ، شارك فيها أكثر من 33 مليون
من أبناء الشعب المصري العظيم في جميع المحافظات وفقاً لإحصائيات منظمات حقوق
الإنسان و المراقبون الدوليون وما تناقلته وكالات الأنباء العالمية .
نعم جاءت دعوة
" السيسي " بنزول الشعب للميادين معبرة عن نبض الشارع المصري بعيدا عن الهوى وأطماع المناصب السياسية
، وبعد أن قال الشعب كلمته يوم 30 يونية الماضي ويوم 3 يولية الجاري بعزل محمد
مرسي العياط المدعوم من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ، لإعطاء الأمر وتفويض
الجيش والشرطة لمواجهة أعمال العنف والإرهاب حماية لشعب مصر ومؤسساته من سيطرة
الإرهاب الإخواني على الحكم ولكن بفضل الله وعونه إنتصرت إرادة الشعب في جمعة
رمضان السادس من أكتوبر 73 ضد الكيان الإسرائيلي الصهيونى ويتزامن مع أنتصار قوى الحق بقيادة
رسول الله ( ص ) في غزوة بدر 17 رمضان 2 هـ ( 13 مارس 623 م ) على شرازم الباطل
والكذب .
0 تعليقات