مصر - تحرير المختطفين يؤكد إن جيش مصر هو الوحيد قادر على حماية الثورة

نتيجة جهود المخابرات العسكرية المصرية :

تحريرالمجندين السبعة المختطفين في سيناء

** أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة صباح اليوم الإفراج عن المجندين السبعة المختطفين في سيناء.
وقال العميد أحمد محمد على إن "الجنود في طريقهم إلى القاهرة بعد إطلاق سراحهم نتيجة جهود للمخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالى سيناء الشرفاء".
كان الجيش أرسل منذ يوم الاثنين تعزيزات إلى سيناء بعد أن أكد الرئيس محمد مرسي إنه لن تكون هناك محادثات مع خاطفي المجندين.وكثفت قوات الجيش والشرطة أمس إجراءاتها الأمنية بالمنطقة.

   سبق لعملية تحرير المجندين السبعة في سيناء أن قال ادمن الصفحه الرسميه للمجلس الاعلي للقوات المسلحه: "نحن لم ولن نتردد في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرهم والمحافظه علي ارواحهم"، مضيفا: "ان حادث الخطف الارهابي الذي تم علي جنود عُزل من السلاح في شمال سيناء ونشر الفيديو الخاص بهم ترك اثراً بالغاً في قلب الشعب المصري بأكمله وفي قواته المسلحة التي إزدادت إصراراً على تحريرهم ، ولكننا حتى هذه اللحظة وأكرر حتى هذه اللحظة بلتزم بحرمة الدم المصري " رغم بشاعة العمل الإرهابي . 

-

أفراح اليوم 

يوم بعد يوم رغم هول المصائب والأحداث ورغم حقد الحاقدين في الداخل والخارج على شعب مصر وثورته الخالدة فإن الجيش المصري مع مطلع كل فجر جديد ، يؤكد للجميع بكل قوة وثبات إنه هو الجهة الوحيدة القادرة على حماية القانون وحرية الكلمة والأمن والأمان والإستقرار في البلاد وتحقيق التنمية للشعب المصري 

**المقطع بعاليه يشهد ختام المسرحية التي بدأها جماعة الإخوان المسلمين لتشويه صورة قادة القوات المسلحة أمام الرأي العام المصري والعربي والعالمي والتأكيد بأن الجيش المصري إنتهى دوره بعد حرب 1973 مع إسلرائيل على مسرح الحياة السياسة وعدم القدرة حتى على حماية ضباطه وأفراده وخاصة بعد مقتل 16 جندي من حرس الحدود في15 أغسطس 2012م / شهر رمضان 1433هـ  الماضي وهم يتناولهم طعام الإفطار والذين لم يعلن رسميا عن الجهة التي قامت بهذا العمل الإجرامي حتى اليوم ويقال لتعاونها وعلاقتها الحميمة مع جماعة الإخوان المسلمين بحكومة حماس  وإستمار ثورة 25 يناير الخالدة من أجل وصولهم إلى حكم مصر لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة .