بغداد - جمعية الدفاع عن حرية الصحافة
مازال الصحفيون في العراق يواجهون عمليات القتل والخطف ومخاطر اعمال العنف في البلاد وسط صمت رسمي مستمر . وكانت مجموعة مسلحة مجهولة اختطفت نائب رئيس تحرير صحيفة "المستقلة " كمال قاسم من منطقة الشرطة الرابعة في جانب الكرخ من بغداد ، ليتم العثور على جثته بعد 6 ايام من اختطافه، في 19 من شهر اب الجاري . وكعادتها لم تشكل السلطات الامنية حتى الان أي لجنة للتحقيق بالحادث ،أو القيام باجراء من شأنه ان يكشف عن هوية الجناة ودوافعهم . من جهة أخرى أصيب الصحفي فراس القيسي مراسل " مجلة الاسبوعية" بجروح متوسطة في انفجار السيارة المفخخة في منطقة الصليخ ببغداد أمس الاربعاء. وأبلغ الزميل القيسي الجمعية انه أصيب بجروح في منطقتي الراس والصدر ، كما تعرض الى ضيق بالتنفس واختناق بسبب الغازات المنبعثة من الانفجار، مبينا ان أحد المواطنين نقله الى مستشفى "النعمان" في منطقة الاعظمية . وأشار الى انه خرج من المستشفى بعد تلقي العلاج الا انه مازال يعاني من الم شديد في الرأس وضيق في التنفس الا انه أكد ان حالته مستقرة وغير خطرة . وتجدد جمعية الدفاع عن حرية الصحافة مطالبتها للسلطة التنفيذية المقبلة متمثلة برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بفتح تحقيقات بجميع حوادث العنف التي تعرض لها الصحفيون والاعلاميون ومنذ عام 2003 ،لاسيما وان الافلات من العقاب لازم جميع الجرائم السابقة وهو ماشجع جماعات العنف على الاستمرار في استهداف الصحفيين .
0 تعليقات