اخر الاخبار متحرك

مقال - موتوا بغيظكم . . القافلة تسير والكلاب تعوي _بقلم جابر مدني

موتوا بغيظكم . .
القافلة تسير . . . والكلاب تعوي !
---
بقلم
 جابر مدني
كاتب صحفي 
 ** تخرج علينا في تلك الأيام  ، دولاً وجماعات وتنظيمات .أجنبية   . تحت مسميات ، ما أنزل الله بها من سلطان  ،  حقوق الإنسان والسلفيين وحزب النور وحركة 6 ابريل وتنظيمات دولية أخرى ، إكتشفنا مؤخراً ومن واقع الشواهد على الأرض ، أن القاسم المشترك بينها جميعاً هو دعم الأرهاب والإرهابيين تحت ستار دعوة الشباب لتنظيم عقد دورات تدريبية على أعمال الإدارة والعلوم السياسية ، بهدف إغراء وجذب الشباب نحو أعمال العنف والتخريب والتجسس . .ومن بين  ما أسفرت عنه عبقرية تلك الجماعات ، مؤخراً
 وتقف وراءه بشدة هي دعوتها لإرغام مصر على " تأجيل عقوبة الإعدام " لمن قاموا بحرق وتدمير منشآت الدولة وقتل الأبرياء من الشباب والمواطنين والشرطة ورجال القوات المسلحة وقتل رجال القضاء 
نقول لأصحاب هذه الدعوة "الساخرة" ، بأنه ليس من حقهم التدخل في شعب مصر . . فالقضاء قال كلمته العادلة في حق هؤلاء المجرمين الخونة بشرع الله فيهم " ولكم في الحياة قصاص ، يا أولي الألباب لعلكم تتقون " سورة البقرة الآية (179) ،  
ونود أن نذكرهم بأن مصر دولة المؤسسات ، والقانون ولا سلطان على القضاء . . فقضاء مصر يتمتع بالنزاهة والشفافية والعدل .
إننا نحذر شباب مصر ومستقبلها بألاّ ينساقوا وراء مثل تلك الدعوات الشيطانية " الساخرة " وجرهم واغرائهم بدورات هدفها إيقاعهم في شباك
ومخططات "تنظيم جماعة الأخوان الدولية الإرهابية " ، ويكفينا من الماضي عظة وما آل اليه حال الشباب ضحية المخططات الشيطانية الإرهابية وجعلهم أداة طيعة لتنفيذ مؤامراتهم الدنيئة التي أسفرت محصلتها عن قتل الكثير من الشباب من الجنسين ورجال الشرطة والقوات المسلحة وقضاة مصر الصامدة والأبرياء من المواطنين نساء ورجال وأطفال .
وعلى الجانب الآخر نناشد الدولة ممثلة في " وزارة الشباب " القيام بدور فعال لإنقاذ الشباب من الإنسياق وراء تلك المخططات الإجرامية ، بإعداد خطة لعقد دورات تدريبية خلال العطلة الصيفية لصقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم ببرامج حديثة متطورة ، تهدف إلى تهذيب نفوسهم وحب التعاون والإخلاص والوفاء للوطن .
وأخيراً نقول لكل هذه الدول والمنظمات المشبوهة ، أن يوفروا على أنفسهم مجهوداتهم المضللة ونقول لهم أيضاً ليس من حقهم التدخل في شئون شعب مصر ، فإنهم ليسوا بأوصياء على شعوب العالم وإنما الهدف من وراء دعواتكم المشبوهة ، هو إجهاض مصر وإعاقة قدرتها بمعرفة شبابها من الداخل على السير في تنفيذ خارطة المستقبل التي إرتضيناها جميعاً   بقيادة الرئيس المتخب عبد الفتاح السيسي ، بعد ثورة 30/ 6 وساندها الجيش 3/7
وعليهم أن يعلموا أن مصر اليوم بها رجال أوفياء أقوياء شرفاء وقيادة رشيدة حازمة  عازمة على تحقيق إرادة الشعب ، جاءت هدية من السماء كي تحمل مسئولية أمة ومصير شعب  محباً للحياة ، عاشقاً للحجرية ، وقادر  على صنع مستقبله  مختاراً الطريق الصحيحة لتحقيق الهدف . ويعلم العدو قبل الصديق .
وأخيراً ليس بآخرٍ ،  نقول لهؤلاء جميعاً من المرتزقة وتجار دماء الشعوب . . موتوا بغيظكم . . فإن القافلة تسير والكلاب تعوي . . !
تحيا مصر ، . . تحيا مصر 
تحيا الأمة العربية . .

إرسال تعليق

0 تعليقات