اخر الاخبار متحرك

رسالة ساخنة : إلى المراهقة الشقراء بالخارجية الإمريكية ( الآنسة ماري هارف )

( رسالة ساخنة )
بعد تطاولها على قضائنا المصري :
رسالتي الي المراهقة الأمريكية الشقراء
الآنسة "ماري هارف"
المتحدثة الرسمية للخارجية الأمريكية
بقلم /
د. صادق رؤوف عبيد 
و قد قررت أن أوجهها من خلال السفير الأمريكي بالقاهرة
** أرسل الدكتور "صادق" الطبيب المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ، (نجل الدكتور رؤوف عبيد أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة عين شمس ، الذي أطلق إسمه على واحدة من قاعاته بعد وفاته تقديراً لمكانته العلمية ) ، رسالة عتاب من النوع الثقيل ، إلى السفير الأمريكي بالقاهرة ، جاء فيها :
معالي الأستاذ المحترم " بيكروفت " ، فمعاليه ملم بالعربية ، بينما المتحدثة الرسمية للخارجية الأمريكية الآنسة الصغيرة ماري بيكروفت ، تجهل العربية بل و الإنجليزية أيضاً.
و أشارك في عتابي القليل من موظفي الخارجية المصرية ، و الكثير من الإعلاميين المصريين الذين تركوا هذه الطفلة الحمقاء تتطاول علي قضائنا المصري دون رادع.
ففي تعقيبها علي الحكم الأخير للمستشار محمد ناجي شحاتة
مخالفة دبلوماسية وقحة و تدخل فيما لا يعنيها و لا يخصها و لا بيتها الأبيض من قريب أو بعيد.
و التعقيب علي الأحكام غير مقبول في أي دولة ذات سيادة.
فما بالنا حين يصدر من قبل دولة غربية لا قضاء فيها و لا ضمير ولا سيادة.
أعلم أن هذا الكلام يمكنني أن أحاكم بسببه من قبل القضاء الأمريكي
فقد سبق لي أن تلقيت بعض الوعيد منذ قمت من خلال الدكتور أحمد الجنزوري بالإبلاغ عن النشاطات الإرهابية للسيد "مالك أوباما" شقيق فخامة الرئيس الأمريكي الحالي حفظه الله و فضحه أمام شعبه و العرب أجمعين.
و لكل من يهمهم أمري أطمئن الجميع أني لا أكيل التهم جزافاً بل أتحري بالأدلة القانونية
قبل أن أقدم إي بلاغ أو أكتب أي كلمة أو رأي.
و أشكر الله و أشكر شقيقتي المصرية المناضلة الأستاذة الفاضلة ، كاميليا كمال الديدي المحققة القانونية أمام المحاكم الفيدرالية ،التي تساندني بالمعلومات و الرأي القانوني,, و ذلك ليس بأمر مستغرب من إبنة بطل بحرية راحل ، الشهيد اللواء محمد كمال الديدي.
و الآن بعد أن تطاولت الكتكوتة الأمريكية "ماري هارف " علي قضائنا المصري
أكرر قولي لها و بالأدلة ، أن قضاتنا خير من قضاتكم ، و قضاؤنا خير من قضائكم ، 
و نعم أقر أن الكمال لقضاء الله وحده.

و حين أقول للسفارة الأمريكية بالقاهرة و علي مرأي من الجميع "أن القضاء الأمريكي هو أكثر النظم القضائية فساداً في العالم الغربي ، لا أكتب هذا العبارة بدون مراجع و أدلة و قرائن."
فقد علمني والدي رحمه الله ، أستاذ القانون المصري أهمية الكلمة و قدسيتها. بل كان دائماً يحفر في قلبي كلمات معلمنا الصالح الخالدة مدي الدهور،
" أنك بكلامك تتبرر و بكلامك تدان."
وها هو " لينك " ليثبت ان القضاء الأمريكي هو أفسد نظام قضائي في العالم الغربي و في العصر الحديث بدون منافس أو منازع:
يستطيع السفير الأمريكي أن يراجع ما فيه من معلومات و أن يخجل ندماً
علي قضاء بلاده المشين.
فالسفير الأمريكي رجل دين و رجل قانون ، و أنا في قلبي أكن له و لمذهبه
كل الود و المحبة و التقدير.
أنا أعلم أن المتحدثة الشابة "ماري هارف" لا تجيد القراءة بأي اللغتين و لن تستطيع فهم ما في هذا الموقع من أدلة و بيانات ، و لذا سأشرحها للقارئ العربي بإختصار ، فيما يلي:
فيها إحصائية عن عدد المدانين ظلماً في القضاء الأمريكي بجرائم قتل أو إغتصاب.
وبعد أن ظهر علم ال DNA ، أثبت العلم أن إدانتهم كانت باطلة.عدد هؤلاء المظلومين (و بعضهم حكم عليه بالإعدام ) جاوز الثلاثة مائة!
بل و مما يستوجب المزيد من الخزي علي قضاء العار الأمريكي ،أن ما يزيد علي ثلاثين من المدانين ظلماً ، قد أقر النظام الأمريكي إنهم قد إعترفوا في محاضر رسمية.
رجال إعترفوا بجرائم لم يرتكبوها!! ، إما أن الإعتراف لم يحدث من أساسه
و سجل المحققون القضائيون الأمريكيون كذباً أن المتهم قد إعترف.
أو أن المتهم قد إعترف فعلاً بجريمة لم يرتكبها من شدة التعذيب.!
أين ستهرب يا سفير الأمريكان من وجه الله ؟
و إين سيهرب نظامك من غضب الله؟
كل هذه الحقائق و جماعات حقوق الإنسان نائمة أو مشغولة بنقد و إنتقاد القضاء المصري.
أين الجماعات الحقوقية المصرية العاملة بالدولار الأمريكي ، أو الغاز الطبيعي
من هذه الفظائع والجرائم؟
أين الجماعات الدينية و الإنسانية الغربية و الشرقية ، من معاناة رجال إعترفوا بجرائم قتل و إغتصاب هم أبرياء منها.
أللهم إني نعوذ بك من قهر الرجال و نوكل إليك الإنتقام ممن قهروهم.
فالتوراة المقدسة يا سفير الأمريكان قد درسناها معاً "معاليك و أنا"
و فيها يقول المولي عز و جل :"لي النقمة أنا أجازي يقول الرب"
أعلم أن هذه المقالة طويلة و قد تطول لو ذكرت فيها كل ما أعلم . . ولكني سأوجز بأن أذكّر متحدثتكم الشقراء الحمقاء ،بأسماء من في هذه الصورة:
علي اليمين المستشار خالد محجوب ,, نجل رئيس قسم الشريعة الإسلامية بجامعة عين شمس الدكتور محمد علي محجوب. القاضي الذي أمر بإحالة الرئيس المصري الأسبق ، المدعوم من سفارتكم الأمريكية الي محكمة الجنايات,, وأسقط بحكمه حقبة و نظاماً حاولتم فرضه علي المصريين عنوة في ليلة ظلماء و سنة حمقاء.
أعلي الصورة هو المستشار "هشام بركات" ، الذي أمر في أول مرة في تاريخ القضاء الحديث بإستدعاء شقيق رئيس جمهورية كانت عظمي قبل أن يرأسها السيد "باراك أوباما"، وفي منتصف الصورة الأستاذ الدكتور "أحمد نبيل الجنزوري" الذي
قدم البلاغ رقم 1761 و به بالأدلة القاطعة لضلوع السيد "مالك أوباما " في تدعيم جماعات إرهابية. . و قد أقر مالك أوباما بالواقعة و لكنه آثر أن يظل متعلقاً حتي يومنا هذا بأستار البيت الأبيض خائفاً من النزول والوقوف علي أرض الواقع.
و أيضاً في الصورة معالي المستشار "محمد ناجي شحاتة" الذي صفع القنصل الأمريكي ، بقرار رفض دخوله قاعة المحكمة ، قائلاً له أن يلزم شأنه وأن لا يتتدخل فيما لا يعنيه. . و هذا هو القاضي الذي تعلق علي أحكامه ، المراهقة الشقراء "ماري هارف " دون فهم أو دراسة أو دراية.
و أقسم أنها لو حاولت المثول في حضرته و لو لدقيقة واحدة ، لإرتجفت خوفاً لمدة عشرة أعوام متتالية ، أو لفقدت المقدرة علي إنجاب الأطفال بقية عمرها .
هذه الفتاة الصغيرة ,, الشقراء العقل والشعر والبدن، التي تجرأت علي نقد قاضي مصري مهاب الحضور و الطلعة.
و قبل أن أختم هذه المقالة الطويلة أذكر السفير الأمريكي و متحدثته الشقراء البلهاء
بقصة القاضي العبري الأمريكي "ليونارد شابيرو" ، الذي أصدر حكماً في عام 2013 بتبرئة السكران "عمر أوباما" ,, عم الرئيس أوباما ومنحه الجنسية الأمريكية بدل من ترحيله ، ( حسب ما طالب به ، المدعي العام الفيدرالي حينئذ.)
و في هذه فضيحة قانونية لو حدثت في الصومال لكان الشعب هتف بأن الدولة قد سقطت.
أشرت فقط لهذه القضية لأذكركم يا معالي السفير ، بأني مواطن مصري و إن أكن قبطي ديناً فأنا مسلم وطناً .
و إن كنت أشاركك العقيدة فشاركني في التعلم من حكمة المصريين.
فالتوراة قد قالت عن موسي عليه السلام ، "إنه قد تعلم ، كن حكمة المصريين"
فشاركني التعلم من الحديث الشريف المتبادل
"إذا بليتم فإستتروا."
و أنتم يا معالي السفير بلوتكم كبيرة smile emoticon
فقل لمتحدثتكم المراهقة الشقراء أن تستتر ، فإن تبتم تبنا
وإن عدتم عدنا smile emoticon
" وقد أعذر من أنذر . . يا سفير الأمريكان " 

إرسال تعليق

0 تعليقات