د. رفعت لقوشه |
الدكتور/ لقوشه في
تصريح للموقع :
حان وقت
تنظيف الأرض من النصابين والمحتالين
ولامكان بيننا لمدعي الوطنية
---
كتب : عبد الرحمن مدني
** صرح الدكتور رفعت لقوشه المفكر وأستاذ الإقتصاد السياسي بجامعة
الإسكندرية ، بأن ما كان يحدث قبل 25 يناير لم يعد مقبولا بعد اليوم ، وأوضح : فلم
يعد مقبولا أن يتعرض الشباب والشعب المصري بأكمله لعمليات نصب وإحتيال من نصابين ومحتالين يدعون
لإنفسهم – على غير الحقيقة – صفات غير صفاتهم ، مثل . . مستشارين وباحثين سياسيين
وصحفيين وحاصلين على درجة الدكتوراه ( بينما بعضهم لا يحمل مؤلا جامعياً ) . . الخ
، واشار الدكتور لقوشه ، أن هؤلاء النصابين والمحتالين يطلبون من أتباعهم مخاطبتهم
بلقب " دكتور " في الأماكن والملتقيات العامة . . ؟!!!
وأردف الدكتور لقوشه قائلاً ،
إن بعض هؤلاء النصابين والمحتالين يدعون إنهم عادوا إلى مصر لأنهم رفضوا أداء يمين
الولاء للدول التي كانوا يقيمون بها ، ( بينما من المعروف أن الدول لا تطلب يمين
الولاء لها إلا ممن يتقدمون بطلب الحصول على جنسيتها ، أو ممن يتقدمون بطلب العمل
في أجهزتها الأمنية ، وبالتالي ، فإذا كانوا قد رفضوا أداء يمين الولاء ، فإن
السؤال يبقى : أي طلب من الطلبين السابقين تقدموا به ، أم تقدموا بالطالبين معاً
؟؟ ) ، وأضاف الدكتور لقوشه فقال : إن هناك نوع آخر من النصابين والمحتالين يدعون
بأنهم أحفاد لمشاهير ويحملون القاب عائلاتهم ، ( بينما من المعروف أن هؤلاء
المشاهير لا أحفاد لهم من أبنائهم الذكور مثل ، توفيق الحكيم على سبيل المثال ) ، بل
وذهب هذا النوع من المحتالين إلى أبعد من ذلك يإدعائهم إنهم أصدقاء لرؤساء دول أجنبية
ويؤكدون على ذلك بعرض صور مصطنعة تجمعهم بهم ، وقد جرى إصطناعها من خلال آلية
" الفوتو شوب " .
واستطرد الدكتور لقوشه قائلاً
: في أعقاب 25 يناير عمد البعض من هؤلاء النصابين والمحتالين إلى إشاعة قيامهم
بتأسيس أحزاب وصحف ، ولم تكن سوى أحزاب وصحف وهمية وأداة من أدوات النصب والإحتيال
على المواطنين ووسيلة للإرتزاق والتغزير بالشباب ( وخاصة غير الجامعي ) وإستخدامهم
في أغراض تضر بالمجتمع والأمن القومي للوطن وتدمر القيم الأخلاقية والوطنية لدى
هؤلاء الشباب .
إنهى الدكتور رفعت لقوشه تصريحه قائلاً . . لقد إنتهى زمن
خداع الشعب والنصب عليه وترويعه من خلال حفنة من النصابين والمحتالين ، وعلى الذين
منحوا مظلة الدعم والحماية لهؤلاء النصابين والمحتالين قبل 25 يناير ، وما زال
منهم من يحاول منحهم إياها حتى الآن ، أن يعوا جيداً إنه قد حان وقت تنظيف الأرض من
كل صراصير البلاعات ، ولا مكان بيننا لمدعي الوطنية .
0 تعليقات