اخر الاخبار متحرك

تقرير:أساليب داعش الجديدة لتجنيد شباب أوروبا

مرصد الأزهر :
أساليب داعش الجديدة لتجنيد الشباب 
في المجتمعات الغربية 
----
تقرير: وحدة رصد
   ** دفعت الخسائر المتتالية في الأرواح والعتاد تنظيم داعش إلى ابتكار أساليب جديدة "غير قتالية" لجذب أعضاء جدد بأي طريقة لتعويض نقص صفوفه، فلم يعد ترويج التنظيم لنفسه مقتصرًا على الدعوة إلى الجهاد وحمل السلاح فحسب، بل أصبح يستعرض جوانب من الحياة المدنية للمقاتلين، فضلًا عن استخدام النساء كعنصر إغراء في دعاية التنظيم،
حيث أوردت صحيفة Sunday Express خبرًا يفيد أن أعضاءً من داعش تم التقاط صورٍ لهم وهم يحملون القطط لإضفاء نوعًا من البساطة على الحياة في ظل حكم التنظيم، وحذر مساعد النائب العام الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون كارلين، من أن التنظيم يعتمد هذه الآلية لاستقطاب أعضاء جدد للانضمام إلى صفوفه. كما استخدم داعش صورًا لعبوات نوتيلا ولقطات للمجاهدين يقومون فيها بتوزيع الحلوى على الأطفال لإيهام الآخرين بأن الحياة تحت حكمهم مفعمة بالسلام والأمان. هذا وقد أشار "كارلين" إلى أن التنظيم قد حوّل تركيزه من ساحة القتال بالشرق الأوسط إلى حملات الاستقطاب لتجنيد الشباب وهم في غرف النوم الخاصة بهم عن طريق الإنترنت. وأردف قائلاً "يجب علينا منع مواطنينا من الانضمام إليه وارتكاب هذه الأعمال الوحشية".
كما لم يقتصر استخدام قادة تنظيم داعش الإرهابي لوسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" على استقطاب المزيد من المقاتلين، أو الدعاية للتنظيم، بل توسع ليشمل عمليات بيع وشراء الجواري والسبايا، إذ يستعرض الخبر الذي نشره موقع South China Morning Post  أن أحد مقاتلي التنظيم ويُدعى "أبو أسد المانع" قد عرض سبايا للبيع عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مرفقًا لهم بعض الصور والأسعار.
وقد أورد الخبر الإعلان الذي نشره مقاتل التنظيم الإرهابي على الفيس بوك على النحو التالي "إلى كل إخواني الذي يفكرون في شراء جارية؛ هذه الجارية تساوي 8000 دولار"، وقام الرجل ذاته بنشر صورة لفتاة أخرى في غضون ساعات قلائل من نشره للصورة الأولى وعلق عليها قائلًا "أمة أخرى للبيع، أيضا بـ8000 دولار؛ أتقبل أم لا؟"
ومن جانبه قام "فيس بوك" بإزالة الصورتين بعد ساعت قلائل، غير أنه من غير الواضح إذا ما كان صاحب الحساب يقوم بعملية البيع من على حسابه الشخصي أم أنه يعلق على عملية البيع التي تتم من قبل مقاتلين آخرين.
وأوضح التقرير الصادر عن حقوق الإنسان للشهر الماضي مدى معاناة عشرات النساء العراقيات والسوريات الفارات من وطأة تنظيم داعش مؤخرًا، خاصة في ظل سياسة الاعتداء البدني الممنهج الذي يستخدمه التنظيم تحت مسمى البيع والشراء للسبايا، وفي ظل تزايد الضغوط التي يتعرض لها التنظيم في كل من العراق وسوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي التي يقوم مقاتلو التنظيم الإرهابي باستخدامها خلال الأشهر الماضية قد أظهرت بعض الحسابات التي تقوم ببيع وشراء الإماء، وكذلك نشر القواعد الرسمية للتعامل معهن، وهي القواعد والإرشادات التي تناولت مواضيع مثل هل من الممكن أن يضاجع المرء فتاة قاصًرا وكيف يقوم المرء بتعذيب هؤلاء الإماء بقسوة وشدة؟!

إرسال تعليق

0 تعليقات