اخر الاخبار متحرك

متابعات : فشنكات المصريون الإخوانية

فشنكات المصريون "الإخوانية" :
الخارجية المصرية غير راضية
عن تعويضات الضحايا
----
المصدر : البشاير
كالعادة : تأتي الأخبار المضروبة من كل المواقع الإخوانية أو ذات العلاقة مع الإخوان . والغريب أن تتداولها الصحف دون وقفة تدقيق أو قراءة صحيحة للمصدر .. 
تقول المصريون الإخوانية : ذكرت الخارجية المكسيكية في بيان على موقعها الإلكتروني الخميس 12 مايو 2016، أنها أرسلت خطاباً للسفارة المصرية للتعبير عن "دهشتها وعدم رضاها" عن عدم إجراء الحكومة تحقيقاً مستفيضاً في القضية ومعاقبة المسئولين عن الهجوم وتعويض الضحاياً.
بحثنا في كل مواقع الإخبار العالمية عن صدي لهذا الكلام المنشور علي موقع الخارجية المكسيكية ، فلم نجد أثرا . 
ربما يكون موقعا مضروبا للخارجية المكسيكية ، أطلقته جماعة الإخوان ، وهو من الأعمال الشائعة للجماعة التي تحترف الكذب والتلفيق . 
وحتي لو توقفنا عند إن الحكومة لم تجر تحقيقا واسعا ومستفيضا ، فإن العبارة ذاتها لا تعني حكما بعدم الرضا .. 
وتحاول المصريون كالعادة تسخين المواقف ، وتعيد سرد الرواية بطريقتها التلفيقية فتقول : 
كانت طائرة تابعة للجيش المصري أطلقت النار في سبتمبر/أيلول الماضي على مجموعة من السائحين ظناً أنهم متشددون، وذلك بعد أن أوقفوا سياراتهم لإقامة حفل شواء قرب موقع سياحي.
وقتل أربعة مصريين علاوة على المكسيكيين الثمانية. وأصيب ستة مكسيكيين.

وقالت الوزارة إن بعض وسائل الإعلام تحدثت عن مفاوضات مع أسرة أحد الضحايا، لكن المكسيك ليس لديها علم بذلك.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع أن الاتحاد المصري للغرف السياحية سيعوض أسر ثلاث ضحايا مكسيكيين، وأنه يتفاوض أيضاً مع أسر القتلى المكسيكيين الآخرين. 


وكان أحمد إبراهيم، أمين صندوق غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، قد أعلن عن تعويض ذوي كل سائح مكسيكي قُتل، وتعويض كل مصاب بإصابة بالغة بمبلغ 140 ألف دولار (أي ما يعادل مليوناً ونصف المليون جنيه مصري) .
وتوقع إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، الاتفاق مع عائلات المتوفين المكسيكيين الخمسة الباقين، على غرار ما تم مع الثلاثة الآخرين، مشيراً إلى أن "باب التفاوض ما زال مفتوحاً، وأنهم ليس لديهم بديل سوى الموافقة". 

وقال إن "الغرفة قررت أيضاً صرف مثل هذا المبلغ والمقدر بـ140 ألف دولار للمصابين المكسيكيين بإصابات تمنعهم عن الحركة، أما المصابون بإصابات طفيفة فسيتم تقليص المبلغ نسبياً، لكنه لم يتم تقديره حتى الآن".




إرسال تعليق

0 تعليقات