اخر الاخبار متحرك

دعم صندوق ضحايا الإعتداءات الجنسية من قبل قوات حفظ السلام

الأمم المتحدة :
الصندوق الإستنمائي لضحايا الإعتداء الجنسي
من قبل قوات حفظ السلام
في حاجة للمساهمات
عاجل : الأمم المتحدة
** قال أتول كاري، وكيل الأمين العام لعمليات الدعم الميداني، اليوم الجمعة إن الصندوق الاستئماني لضحايا الاستغلال والاعتداء الجنسي، الذي اقترفته قوات حفظ السلام، بحاجة إلى مساهمات الدول الأعضاء.
جاء ذلك أمام الجمعية العامة التي عقدت جلسة غير رسمية حضرتها أيضا المنسقة الخاصة المعنية بتحسين استجابة الأمم المتحدة لأعمال الانتهاكات والاستغلال الجنسي، جين هول لوت، حول "الاستغلال والاعتداء الجنسيين"، تحدث كاري فيها عن التقدم الذي تحقق والتحديات التي يتم مواجهتها لإنهاء الاستغلال المهين والاعتداء على الضعفاء من قبل أفراد الأمم المتحدة الذين أرسلوا لحمايتهم. وقال أتول كاري، "أولا وقبل كل شيء، الضحايا وكثير منهم من الأطفال، يحتاجون إلى حمايتنا ودعمنا. إن التجربة أثبتت أن مجال تقديم المساعدة للضحايا هو مجال تحتاج فيه الأمم المتحدة إلى موارد إضافية وتعاون قوي بين حفظة السلام والأمم المتحدة والجهات الفاعلة المحلية ليكون له تأثير ملموس. إن الصندوق الاستئماني لدعم تقديم الخدمات للضحايا يعمل، ولقد طلبنا من الدول الأعضاء النظر في تقديم التبرعات. لقد أوعزت أيضا إلى البعثات الميدانية بالاستجابة للاحتياجات العاجلة للضحايا باستخدام الموارد الموجودة. " وأكد كاري على أنه لا إفلات من العقاب تجاه الاستغلال والاعتداء الجنسيين، وقال، "تعول الأمم المتحدة على الدول الأعضاء للعمل معا لاحضار أولئك الذين ارتكبوا هذه الأفعال المشينة إلى العدالة. هذا يجب أن يكون جهدنا الجماعي. ونحن نشهد ظهور أفضل الممارسات. على سبيل المثال، طلبت الأمانة العامة من الدول الأعضاء، في مواجهة الادعاءات، تعيين ضباط تحقيق وطنيين في غضون خمسة أيام، بدلا من عشرة أيام مطلوبة عادة من مذكرة التفاهم. واستجابت كل من تنزانيا وجمهورية الكونغو من بين الدول الأعضاء لهذا الطلب". وختم وكيل الأمين العام كلمته بتسمية الدول الأعضاء التي لم تواجه أي مزاعم للاستغلال والاعتداء الجنسيين. فمن بين أكبر ستين دولة مساهمة بقوات، لم تواجه تلك الدول ادعاءات خلال السنوات الخمس الماضية على حد قوله، وهي: إندونيسيا، إيطاليا، ماليزيا، كمبوديا، جمهورية كوريا، إسبانيا، هولندا، أيرلندا، بيرو، صربيا، السويد، اليابان، السلفادور، والنمسا.


إرسال تعليق

0 تعليقات