اخر الاخبار متحرك

د. توفيق عكاشة - النائب الذي فقد ظله يواصل تصريحاته

النائب توفيق عكاشة 
 النائب الذي فقد ظله
يواصل تصريحاته :
سألتقي نتنياهو خلال أيام
----
عاجل : أفراح اليوم*
** بعد الأزمة التي أثارت الرأي العام، على خلفية لقائه سفير إسرائيل في مصر، كشف الإعلامي، الدكتور توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب، مفاجأة جديدة،
موضحًا أنه سيلتقي بنيامين ناتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال أيام؛ لمناقشة قضية سد النهضة، والاتفاق على تنازل إسرائيل عن مديونية مصر التي تقدر بمليار و600 مليون دولار
عكاشة ذكر في حواره لـ"التحرير"، إنه لا يجد مشكلة في مقابلة سفير إسرائيل، قائلًا: "أعترف بدولة إسرائيل، وجميع الاتفاقيات التي بيننا تتوافق مع رؤيتي"... عكاشة تحدث عن "موقفه" من الكيان الصهيوني خلال السطور التالية، فإلى نص الحوار..
-  ما ردك على منتقدي لقائك بالسفير الإسرائيلي؟
الذين ينتقدون مقابلتي مع السفير الإسرائيلي هم الناصريون، وجمال عبد الناصر رحمه الله ترك لنا هزيمة 67، وترك لنا تقسيم مصر إلى دولتين مصر والسودان، وورث منه الرئيس الراحل أنور السادات مصر مساحتها 900 ألف كم2 ، وكان الرئيس عبد الناصر قد استلمها من الرئيس محمد نجيب مساحتها 3,2 مليون كم2 ، وبعد أن ورثها السادات منه دولة منهزمة، مديونة اقتصاديا، مدمرة معنويا، الشعب يبكي في منازله، والأمهات الثكالى ليس لها أمل في الثأر لأبنائها في 67، كان أعظم قائد عربي في التاريخ العربي الحديث، فكان الرئيس الراحل الشهيد البطل محمد أنور السادات، أعظم قائد عربي في القرن العشرين، وحتى يومنا هذا، أخذ بثأر الأمهات الثكالى، وأعطى إسرائيل درسا، وأعاد مصر من دولة منهزمة إلى منتصرة، وغيير اسم الجيش المصري من الجيش المنهزم إلى المنتصر حتى يومنا هذا.
ثم كان السادات الأشجع على الأرض، فذهب إلى إسرائيل، وقال: "جئت لكم من منطق القوة لحقن الدماء"، بينما استمر الناصريون يبكون ويترحمون على أيام الهزيمة، لأنهم بطبيعتهم انهزاميون، أما أنا فأمثل أحد المقتنعين بفكر السادات، وأمامي مشكلة سد النهضة، وأنا فلاح، وأعلم أن المياه بالنسبة له هي الروح في الجسد، وأعلم أن إسرائيل سيطرت على مفاصل إثيوبيا، فكان لابد من كسر هذا الحائط، وأن أتحدث عن سد النهضة، ودور إسرائيل في إنهاء هذه الأزمة، لأن إسرائيل هي التي تسببت في هذه الأزمة، ومن صنع أزمة عليه أن يُزيلها.
- البعض يرى أن ما فعلته يُعد تطبيعا.. ما تعليقك؟

ردي عليهم أن يفسرون لي معنى كلمة التطبيع، وبعد أن يفسروها، عليهم أن يقطعوا العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل، وأن يطالبوا بسحب البعثة الدبلوماسية المصرية من هناك، ويطردوا البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية.
- هل تؤدي دور الدبلوماسية المصرية من خلال التواصل معهم؟
أنا لست مسؤولا، لكني فلاح مصري، سمحت لي الظروف من خلال وضعي الإعلامي، الذي أكسبني شهرة في الوطن العربي وداخل إسرائيل، أن أبادر بمبادرة شخصية مني، بعد أن علمت أن الحل في يد إسرائيل.
- ما تعليقك على إدانة بعض النواب لهذه المقابلة؟
أناشد السادة النواب الذين هاجموني، أن يطالبوا تحت قبة البرلمان بقطع العلاقات مع إسرائيل، وطرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية، واستدعاء البعثة المصرية من إسرائيل، وإلغاء معاهدة السلام، إذا قاموا بعمل ذلك، سأنضم إليهم، شريطة أن يطالبوا بإعلان الحرب على إسرائيل.
- ألا ينتابك قلق من احتمالية المطالبة بسحب العضوية منك؟
- القانون والدستور هما الحكم والفيصل، وإن سحبت الحصانة مني، فعليهم أن يسحبوا الثقة من كل مسؤولي مصر أصحاب الصفة السياسية الرسمية؛ لأنهم سمحوا بتواجد سفارة لإسرائيل على أرض مصر.
- هل تنظر لإسرائيل كدولة أم كيان اغتصب الأرض الفلسطينية؟
السادات اعترف رسميا بإسرائيل كدولة في معاهدة السلام الموقعة في كامب ديفيد، وطرحها على استفتاء شعبي، ووافق الشعب عليها، وكنت في الصف الخامس الابتدائي في ذلك الوقت، فكيف يتم توجيه هذا السؤال، أنا عمري الآن  49 عاما.. كيف يوجه لي هذا السؤال بعد 40 عاما من معاهدة السلام.
- ما ردك على رفض فكرة وجود دولة تدعى إسرائيل؟
الذي يرفض الاعتراف بدولة إسرائيل يمثل رأيه الشخصي، لكن هناك رأي رسمي للدولة والشعب، كان من خلال استفتاء .
- ما رسالتك لمنتقديك؟
أقول لهم: أتركوني للخطة التي وضعتها لنفسي من أجل مواجهة مشكلة سد النهضة، وإسقاط مليار و600 مليون دولار مديونية مصر لإسرائيل وفقا للتحكيم الدولي، أتركوني حتى أحصل من إسرائيل على 10 مدارس مبنية ومجهزة بأحدث أنواع العلوم والتكنولوجيا، التي يطلق عليها في العلم للحديث مدارس المعرفة الحديثة.
- ما تفاصيل هذه المناقشات مع الجانب الإسرائيلي؟
- أقولها لك.. هناك احتمالية أن التقي برئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة.
- هل ستقابله خلال هذه الفترة؟
نعم خلال الـ15 يوما المقبلة.

إرسال تعليق

0 تعليقات