اخر الاخبار متحرك

مصر - كلمة الرئيس السيسي في العيد (51) لإذاعة القرآن الكريم ( حوار صوتي)

في العيد 51 لإذاعة القرآن الكريم :
" السيسي" يشيد بدورها التنويري
ويضيف :الإسلام لن يعز بسفك الدماء والتخريب ولكن بمكارم الأخلاق
ويؤكد : سلوكياتنا بتوصل صورة مغلوطة . .
وحسابنا عند ربنا عسير .
--

كتب : جابر مدني 
*** قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمة مسجلة عبر إذاعة القرآن الكريم:
"إن إذاعة القرآن الكريم أنشئت عام 1964 عقب ظهور مصحف محرف في الأسواق المصرية، ما دعا القائمين على الدولة في ذلك الوقت إلى التفكير في توثيق المصحف الشريف بطريقة مقروءة وتقديمه إلى العالم كما انزل على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وظلت الإذاعة حتى الآن تقدم صورة وسطية عن الإسلام وساهمت في حفظ القرآن الكريم".
وتوجه السيسي بخالص التقدير إلى إذاعة القرآن الكريم في عيدها الـ51، مشيدًا بدورها التنويرى فيما يخص القراء المصريين وفيما يخص كبار علماء المصريين في مصر.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي " أن المسلمين مطالبون بالتوقف عما يجرى في عدة بلدان من إرهاب وأعمال تخريب، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي لا يحض على القتل والتدمير ولكن يحض على الكلمة الطيبة ومكارم الأخلاق، موضحًا أن الإسلام والمسلمين لن يعز بسفك الدماء، ولن يعز بالقتل والتدمير والتخريب".
تهنئة العاملين بالإذاعة
وهنأ السيسي الإذاعة والعاملين فيها قائلًا: " كل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الحادي والخمسين لإذاعة القرآن الكريم، واعلموا أن كل كلمة لها تأثير وصدى كبير، ولا تنسوا أننا نحاسب على كل كلمة سواء كانت الكلمة صحيحة أو خاطئة، فكلنا محاسبون على أقوالنا وأفعالنا، وأما فيما يخص الدين الحساب فيكون أكبر"
وتابع الرئيس: " الإرهاب الذي تشهده عدة بلدان إسلامية لن يرضى عنه الله سبحانه وتعالى، فلا بد أن نتوقف كمسلمين، حتى نرى سلوكيات الرسول صلى الله عليه وسلم في سلوكياتنا، وحتى لا نقدم صورة سلبية للإسلام إلى العالم كله، فالله لا يريد منا أن نفرض على الناس شيئا بقوة السلاح، لأنه يريد أن يعبده الناس بإرادتهم".

الصورة الصحيحة عن الإسلام
واستطرد قائلًا: "إن ما يحدث في سوريا وأفغانستان وباكستان واليمن وليبيا والعراق والصومال يدعونا كمسلمين إلى التوقف للنظر إلى ما نقدمه للعالم، مشيرا إلى أن جميع وسائل الإعلام ومنها إذاعة القرآن الكريم، مطالبة بأن تقدم صورة صحيحة عن الإسلام"
وأضاف السيسي: "نحن نقدم صورة سلبية للعالم، والعالم أصبح يخاف من المسلمين تحسبًا لأعمال العنف، والله لا يقبل هذه السلوكيات من عباده المسلمين، والله سنحاسب عند ربنا حسابا عسيرًا، حال عدم التصدي لأعمال الإساءة للدين الإسلامي، ويجب أن نحض على الكلمة الطيبة ومكارم الأخلاق". . وتابع الرئيس: «بصوا يا مسلمين إيه اللى أنتم بتعملوه في نفسكم، إيه اللى أنتم بتعلموه في البشرية والإنسانية، هل هذا صحيح إسلامنا؟، وهل هذه الرحمة المهداة والسلام والأمان الذي نوصله إلى أنفسنا وإلى مجتمعنا والإنسانية، ليس هناك أمة سوية تمارس مثل هذه الأفعال ولا يوجد دين يأمر بذلك".

إرسال تعليق

0 تعليقات