اخر الاخبار متحرك

خبر وتعليق : إنتهاكات وإغتصاب جماعي تحت تهديد السلاح

إنتبهوا . . حتى لا يحدث هذا فوق أراضينا:
إنتهاكات وعمليات إغتصاب جماعي
 لـ"إيزيديات"على يد "داعش"
---
تحت تهديد السلاح نساء وسيدات بشمال العراق في طريقهن لزواج " نكاح الجهاد" على طريقة داعش . 
كتب : عبدالرحمن مدني 
**أعلنت وزارة حقوق الانسان العراقية، الأحد، أنها رصدت ما وصفته بـ"انتهاكات وعمليات اغتصاب جماعي" بحق النساء في مدينة القائم الحدودية غربي محافظة الأنبار غالبيتهن من الإيزيديات.
وقالت الوزارة في بيان: إن "منازل عديدة تقع على أطراف القائم، التي هجرها سكانها بعد سيطرة عصابات داعش على القضاء، تتواجد فيها أعداد كبيرة من النساء المختطفات وأطفالهن أغلبهن من الديانة الإيزيدية، وتمارس بحقهن عمليات اغتصاب جماعي على الرغم من صرخات الرفض والعويل والصراخ ومن ضمن تلك المواقع مقر كلية التربية".
ونوهت الوزارة إلى أن "العصابات الإرهابية تفرض على أهالي القضاء أحكاماً، تدعي أنها شرعية تتمثل بمجرد التكبير على رأس أو كتف الفتاة ليتم بعدها تزويجها ضمن مبدأ جهاد النكاح ورفض المرأة يعني قتلها".
وأفادت بأن "العصابات الإرهابية شكلت شرطة نسائية من النساء المواليات للفكر والمنهج التكفيري لتلك العصابات، تترأسها زوجة أحد الإرهابيين، وتضم في صفوفها نساءً من جنسيات عربية وأجنبية".
وبينت الوزارة في بيانها أن "مهنة اولئك الإرهابيات مراقبة، وتقييد النساء في حرياتهن الشخصية، فضلاً عن إرغامهن على مزاولة أعمال معينة، حيث أن تلك الشرطيات يستخدمن أساليباً وعقوبات قاسية بحق المخالفات".
ويواجه عناصر "داعش" اتهامات واسعة بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرتهم، شملت أعمال قتل جماعي لخصومهم وذبح وخطف واغتصاب نساء واستعبادهم.
وتعرض أبناء الأقلية الإيزيدية لعملية "إبادة"، بحسب الأمم المتحدة، على يد عناصر التنظيم الذي سيطر على مناطق وجودهم بشمال العراق، شملت قتل المئات واتخاذ نسائها "سبايا".
----
أفراح اليوم*
** ونحن من جانبنا ،نحذر أن جماعات " داعش" يعيشون بيننا الآن ، ينتظرون اللحظة الحاسمة للإنقضاض على أبناء الوطن لتحقيق أحلامهم ، بإسم الدين والعقيدة  (المسيحية و اليهودية و الإسلامية )، كحافز لهم سواء كانت ضد أو مع بأفكار مغلوطة ، لإشباع رغباتهم الشخصية المريضة الشيطانية بكل الوسائل الممكنة والغير ممكنة ، ( الأفكار المغلوطة -  الأموال - إغراء الجنس - المخدرات . . الخ ) وفقاً لتوجيهات الماسونية العالمية وإستغلال تلك الديانات والمعتقدات ، كستار لها لغزو بلدان العالم ، بعد غسيل عقول وأدمغة مفكريها كأحد أساليب "حروب الجيل الرابع" من أجل السيطرة على مقدرات وثروات شعوب العالم ، بعد إنهاكها وتركيعها ذاتياً دون أن يكبدهم هذا خسائر باهظة في الأموال والأرواح ، ظنا منهم (بغبائهم) أن ما يفعلونه حالياً على الأرض من إنتهاكات وقتل ودمار وذبح للإبرياء ، لن يطالهم بأي حال من الأحوال في يوم من الأيام ، . . طالما ظلوا هم الممولون أنفسهم والداعمون للإرهاب بعيدين عن مسرح الأحداث . 

إرسال تعليق

0 تعليقات