اخر الاخبار متحرك

أمريكا - لعنة الفراعنة تلاحق أوباما - بقلم : عمر عفيفي

  -- ذهبنا إلى الصفحة الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي ( الفيس بوك ) ، على الحساب الخاص لعقيد الشرطة السابق/ عمر عفيفي ، المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية قبل أحداث ثورة 25 يناير ،   فوجدنا  آخر ما كتبه العقيد ، رسالة في شكل نصائح موجهة إلى الرئيس الأمريكي " باراك أوباما " حيث وصفه بالكبر  والغرور الذي سيعرضه إلى ما عرف عند المصريين بـ" لعنة الفراعنة" .
تعالوا معنا نتعرف أكثر على ما جاء برسالته الذي وقع عليها إحتيارنا تحت عنوان :   
لعنة الفراعنة تلاحق أوباما
باراك أوباما 
** الكبر والغرور هو داء الملوك والرؤساء والحكام ويتلوها بطانة السوء من المحترفين المتخصصين في غسل عقول الحكام والتفنن في أرضاء غرورهم ممن يفرشون لهم الطريق بالورود والياسمين والأحلام الوردية ويلعبون برؤسهم كالأطفال ويستغلون سلطاتهم لمصالح شخصية ، ولا يختلف أوباما كثيرا عن أي حاكم آخر في العالم فقد التف حوله بطانة السوء من المضللين ومن الكاذبين من مساعديه ومستشاريه اللذين أخترقوا بيته الأبيض وصورا له أن طريقة للخلود مفروش بالورد والياسمين وآن مفتاحه السحري هو القدس وأن مفتاح القدس  يملكه الأخوان . 
وانساق الحاكم الشاب وراء الفخ والخدعة وصدق المضللين ووقف وراء الأخوان بكل ما يملك من طاقات وسلطات لكي يصلوا للحكم وخطط ودبر ودعم ومنح بكل طاقاته وسلطاته وأموال شعبه من دافعي الضرائب .
وأقول للحاكم الحالم بالخلود خدعوك يا سيد أوباما خدعة عمرك هؤلاء المرتزقة والمنتفعين من حولك وعلي رآسهم تجار الشنطة من الباحثين في مراكز التفكير المزعومة لأنهم أجهل من دابة بل هم تجار شنطة مرتزقة لا قيمة لهم يعطوك ما تريد آن تسمع فأبتلعت الطعم الذي توافق مع أحلامك ولم تقاومه لأنك كنت مشتاق لأبتلاعة ، ولكي تعرف آنك مخدوع أنظر لسفاراتك في العالم العربي والأسلامي ستجدها قلاع حربية يحميها جيوش المارينز ومن خلفهم من القوات المحلية جيوش أخري من المدرعات والمجنزرات ومن البديهي يا سيد آوباما آنه كلما زاد عدد الحراس فهو دليل علي الكراهية ، انزل وشوف سفاراتك في كل الدول العربية والأسلامية وقارنها بسفارات روسيا أو ألمانيا أو الصين لتعرف الفرق الكبير وكيف أوصلت بأحلامك الوهمية شعبك لتلك المشاعر ،أما مالا تعرفه ياسيد أوباما أن هناك لعنة معروفة آسمها لعنة الفراعنة وهي حقيقة مؤكدة وثابتة وليس وهم ولا أساطير وهي لعنة أصابت من قبلك كل من فكر أن يغزو مصر أرض أجدادنا الفراعنة وعليك أن تراجع التاريخ بنفسك وتبذل مجهود في البحث . 
كما أن لدينا في مصر تعويذة النحس وهي تنطبق تماما علي وجه مرسي والتي سيطالك منها جزء كبير واليعوذ بالله ورمزها البومة وغراب البين المصري رمز النحس المرسوم علي تقاطيع وجه مرسي بالتفصيل 

نحن لا نكرهك ياسيد أوباما لأن والدك المرحوم الحاج حسين أوبامارجل مسلم وموحد بالله مثلنا ووالدتك عليها رحمة الله كانت تحب المسلمين وتعشق الحياة معهم في الحلال طبعا بدليل أنها تزوجت من الأندونيسي المسلم الذي رباك في أندونسيا وأنجب من والدتك أخوتك من الأم لذلك نريد أنقاذك قبل فوات الآوان من لعنة أرض الفراعنة ومن تعويذة نحس مرسي وجماعته 

صدقني أن ما يحدث حاليا لأردوغان هو مجرد بداية لشر لعنة الفراعنة وتعويذة النحس التي لحقته عندما أقترب من أرضنا وتعامل مع وش النحس مرسي وستري عرشه يتهاوي مهما فعل ومهما دعمته مثلما يسقط جبل الثلج وستزروه الرياح كالعهن المنفوش 

فإن آردت أن تحفظ ما تبقي لك وتنقذ نفسك وعرشك وتاريخك فلدينا الحل وهو بسيط جدا ، وما تراه حاليا في نومك ويقظتك ما هو ألا مقدمات اللعنة الكبري . 
نحن لا نفعل ذلك حبا فيك ولا تأييدا لك ولكن عشان خاطر المرحوم والدك الحاج حسين أوباما فقط لأنتشالك مما أنت فيه الأن والذي سيتصارع أسرع من مخيلتك ولن تستطيع أيقافه . علما أن حملك ثقيل جدا ولديك ٣٠٨ مليون أمريكي أمانة في عنقك 
فنحن لا نكن العداء لأحد علي الأرض ألا لمن يعادينا فقط ونمد يدنا بالسلام لمن يسالمنا فقط هذه تعاليم ديننا الأسلامي الحنيف الذي تعلمت منه الكثير في أندونسيا بل أنك تحفظ بعض الآيات من القرآن الكريم عن ظهر قلب
كابر وتكبر كما تريد وتستطيع أن تقتلني أو تعتقلني أو يتم تلفيق أي أتهام لي، ولكن هذا لن يفيدك بل سيضرك أكثر مما تتصور وتذكر الآذان الذي سمعته ١٣ عاما في أندونسيا ( الله أكبر الله أكبر ) وأنا جاهز وعنواني معلوم لرجالك وأجهزتك وأتحداكم جميعا بقولة الله أكبر منك ومن العالمين 

العقيد عمر عفيفي يا سيد أوباما الذي تعرفه آنت ورجالك ومستشاريك وأجهزتك جيدا 
الآثنين ٣ يونيو ٢٠١٣
                                                                                       عمر عفيفي 

                                             عقيد شرطة سابق

إرسال تعليق

0 تعليقات