اخر الاخبار متحرك

مصر - حملة تمرد ومسيرات شعبية لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي

حملة " تمرد " لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي :
الأحزاب المدنية تعلن فتح مقراتها لجمع التوقيعات
والتيار الشعبي : الحملة نجحت في إعادة الأمل لشعب فقد الثقه
والمصري الديمقراطي يعلن تبنيه للحملة .
** أعلن عدد كبير من الأحزاب والقوى المدنية عن فتح مقراتها فى مختلف محافظات الجمهورية، لجمع توقيعات لحملة تمرد المؤيدة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، خاصة الأحزاب المنضوية تحت عباءة جبهة الإنقاذ الوطنى كالوفد والمصرى الديمقراطى والدستور والتيار الشعبى والمصريين الأحرار وحزب الجبهة الديمقراطى.
حسام الخولى، سكرتير حزب الوفد، يقول فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن حركة تمرد هى حركة سلمية تعبر عن الغضب الشعبى من سياسات النظام الحالى وحالة العناد التى يمارسها الرئيس "محمد مرسى" وجماعة الإخوان المسلمين، والسبب فى نشأتها يرجع إلى رغبة الشعب المصرى فى إيجاد طريقة سلمية أخرى كبديل عن المظاهرات.
وأعلن الخولى أن حزب الوفد قرر فتح مقراته الـ 178 على مستوى الجمهورية لجمع توقيعات لحركة تمرد، ومشاركة شباب الحزب فيها، مؤكدا أن الحزب قرر أيضا إنشاء موقع إلكترونى لجمع التوقيعات من خلال الإنترنت.
من جانبه، قال باسم كامل نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب اتخذ قرارا بالإجماع بتبنى حملة تمرد، خاصة وأن معظم شباب الحزب يشاركون فيها بالفعل، لافتا إلى أن الحزب قرر فتح مقراته بالكامل فى كل المحافظات لجمع التوقيعات الخاصة بالحركة.
وأشار كامل، إلى أن الحزب سيشارك فى مليونية 17 مايو التى دعت إليها القوى الثورية تزامنا مع ثورة التصحيح، للبدء فى تصحيح مسار الثورة المصرية، وإسقاط سيطرة فصيل واحد على نظام الحكم فى مصر.
بدورها، أعلنت هبة ياسين المتحدثة باسم التيار الشعبى، عن فتح جميع مقرات التيار من اليوم الأول لجمع توقيعات لحركة تمرد وسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، لافتة إلى أن الحركة لاقت تجاوبا كبيرا لدى معظم أطياف الشعب المصرى.
وأشارت ياسين إلى أن حركة تمرد نجحت بالفعل فى إعادة الأمل مرة أخرى للشعب المصرى الذى فقد الثقة فى نظام الرئيس محمد مرسى، وهى تشبه إلى حد كبير ما كانت تقوم به الجمعية الوطنية للتغيير قبل الثورة، حينما كانت تجمع توقيعات للدكتور محمد البرادعى، بل فاقت نجاح حملة الوطنية للتغيير.

إرسال تعليق

0 تعليقات